“مصدر دبلوماسي”:
يتلقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الحادية عشرة قبل ظهر الثلاثاء 17 الجاري تهاني اعضاء السلك الديبلوماسي العربي والغربي والمنظمات الدولية المعتمدين في لبنان بحلول السنة الجديدة وسيقام للمناسبة احتفال يلقي خلاله عميد السلك السفير البابوي المونسنيور غابريال كاتشا كلمة باسم اعضاء السلك، ثم يرد رئيس الجمهورية بكلمة تتناول موقف لبنان من الاوضاع الداخلية والتطورات الاقليمية والدولية، وعلم موقع “مصدر دبلوماسي” بأن الرئيس سوف يحدد في كلمته موقف لبنان من كل القضايا المطروحة بشكل واضح وصريح ولا يحتمل أي تأويل، مجيبا على كل التساؤلات المطروحة تجاه قضايا إقليمية حساسة”.
كما يتلقى الرئيس عون قبل ظهر الاربعاء تهاني السلك القنصلي للمناسبة نفسها، ويلقي عميده القنصل جوزف حبيس كلمة يليها رد رئيس الجمهورية.
زيارة كاغ
وابلغ عون اليوم الإثنين المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ ونائبها فيليب لازاريني خلال استقبالهما ان الدعم الدولي للبنان يتزامن مع الجهود التي تبذلها الدولة اللبنانية لتعزيز الامن والاستقرار في البلاد واطلاق خطة نهوض شاملة بعد انتظام العمل في المؤسسات الدستورية اثر انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة ونيلها الثقة.
وكانت كاغ نقلت الى الرئيس عون في مستهل الاجتماع تحيات الامين العام للامم المتحدة السيد انطونيو غوتيريس وشكره على برقية التهنئة التي وجهها اليه رئيس الجمهورية بعيد تسلمه مهامه الجديدة، ثم عرضت والسيد لازاريني الاولويات التي حددتها منظمات الامم المتحدة في عملها في لبنان والتي تلتقي مع ابرز ما جاء في خطاب القسم الذي القاه الرئيس عون يوم تسلم مهماته الدستورية وكذلك البيان الوزاري للحكومة اللبنانية.
وتوقفت كاغ عند دور المجتمع الدولي في تعزيز قدرات الجيش اللبناني ليتمكن من القيام بالمهمات الوطنية الملقاة على عاتقه وموقف لبنان من دعوة مجموعة الدعم الدولية للانعقاد .
وعلى اثر اللقاء، ادلت كاغ بالتصريح التالي الى الصحافيين: “تشرّفت والسيد لازاريني بلقاء فخامة الرئيس العماد ميشال عون، في اول لقاء عمل معه، حيث عرض لنا اولوياته ورؤيته الاستراتيجية للبنان، اضافة الى الشراكة المتينة التي تربط لبنان والامم المتحدة منذ قرابة سبعة عقود، وهي ستتواصل بالطبع. وقد ثمنّا عالياً اولويات فخامته التي عبّر عنها، واكّدنا له انّ الامم المتحدة بإمكانها ان تساعد بشكل وثيق في تحقيق هذه الاولويات، كما اكدنا دعمنا للحكومة الجديدة التي تمّ تشكيلها اضافة الى دعم تطبيق القرار 1701، والحفاظ على استقرار لبنان. كما عرضنا للقاءات محتملة في المستقبل على اعلى المستويات من اجل دعم دولي للبنان.”
اضافت: “هناك روحية شراكة قوية واحترام متبادل لالتقاط اللحظة الحالية والفرصة الراهنة منذ انتخاب الرئيس عون وتشكيل حكومة الرئيس الحريري، من اجل دعم لبنان والحفاظ على امنه، بحيث يتمكّن من ان يشّع من جديد ويكون نابضاً بالحياة، ومتمتعا بدينامية. وانّ الامم المتحدة ستعمل دوما من اجل لبنان ومع لبنان في هذا الاطار.”