“مصدر دبلوماسي”
ورد في بيان من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الآتي:” تلقت المفوضية اليوم الإثنين مساعدة سخية من دولة الكويت وقدرها 7.960.000 دولار أمريكي وتهدف لمساعدة اللاجئين المتأثرين من الأزمة السورية”.
ونقل البيان تصريحا لممثلة المفوضية في لبنان ميراي جيرار بعد زيارتها للسفير الكويتي عبد العال القناعي قالت فيه أن” دولة الكويت تؤكد من جديد التزامها لمساعدة اللاجئين السوريين وبخاصة وأن فصل الشتاء القارس يقترب. وأضافت جيرار قائلة: “إن المفوضية ممتنة جداً لدولة الكويت وشعبها للمساعدة الكريمة والتي أتت في الوقت المناسب من أجل مساعدة آلاف اللاجئين الذين ينتمون إلى شريحة الأفراد الأكثر ضعفاً والأكثر عرضة للخطر.”
واشار البيان:” تسهم هذه المساعدة في توفير مساعدات طارئة لما يقارب 25 ألف عائلة من اللاجئين السوريين، مع العلم أن فصل الشتاء يُعتبر من أصعب الأوقات للأفراد الأكثر ضعفاً في لبنان والذين تترتب عليهم نفقات إضافية من أجل توفير التدفئة والحماية من الأمطار بالإضافة إلى نفقات الطعام واللباس”
أضاف البيان:” من جهته، أدلى السفير الكويتي عبد العال القناعي بتصريح قال فيه: “نثمن الجهد الذي يقع على عاتق المفوضية السامية من خلال البرامج المتخصصة التي تقوم بها إزاء الأزمة السورية لتخفيف المعاناة التي يمر بها الشعب السوري والدور الفعال والواضح للمفوضية خاصة في تحسين أوضاع النازحين السوريين في لبنان الشقيق.” (…).
هذا وقدّمت دولة الكويت ما يقارب 350 مليون دولار أميركي منذ العام 2013، لمساعدة المفوضية على تزويد اللاجئين حول العالم بأكثر حاجاتهم إلحاحاً وبخاصة أولئك المتأثرين بالأزمتين العراقية والسورية، وهي أبرز جهة مانحة للمفوضية لمنطقتي الشرق الأوسط وافريقيا الشمالية.
وبالإضافة إلى تنظيم دولة الكويت لثلاث مؤتمرات متتالية للمانحين، فقد شاركت في تنظيم مؤتمر دعم سوريا والمنطقة في بداية العام في لندن حيث قدّمت مساعدات إنسانية لمشروع إغاثة اللاجئين السوريين الممتدّ على ثلاث سنوات وقدرها 300 مليون دولار أمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن ثمّة 1.017.430 لاجئ سوري مسجّل حاليا لدى مكتب المفوضية في بيروت، ما يجعل من لبنان البلد الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين مقارنة مع عدد سكانه.
بحسب بيان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.