“مصدر دبلوماسي”
وسط باقة من زملاء الصحافة والإعلام الإلكتروني والمرئي والمسموع أطلقت الزميلة إكرام صعب موقعها الإلكتروني الجديد
Nextlb.com
من مقرّ نقابة المحررين برعاية وحضور نقيب المحررين الياس عون وأعضاء من مجلس النقابة.
إنتقلت الزميلة صعب كما كثر من زملائها وزميلاتها في القطاع الإعلامي اللبناني المنهار الى مجال النشر الإلكتروني في تجربة فريدة أرادت فيها تغطية كلّ ما يهمّ الناس من صحّة وفنون وثقافة واجتماع ورياضة بعيدا من السياسة، واختارت ألوانا زاهية أبرزها الأزرق العزيز على قلبها وهي مستشارة السيدة نازك الحريري واللون الزهري لتذكّر النساء بضرورة التنبّه الى فحوص سرطان الثدي.
تجربة نشر إلكتروني جديد تقوم بها سيدّة تنضمّ الى العشرات اللواتي تهيّئن مشاريع نشر مماثلة في قطاع صحافي متقهقر، وفي حوارات جانبية بين الصحافيين والإعلاميين المدعوين ونقيب المحررين الياس عون كانت مطالبات بمحفّزات لمشاريع مماثلة تغني المشهد الإعلامي والصحافي بتجارب يانعة ومفيدة. علما بأن صعب تطمح لأن تدمج في موقعها بين التحرير الكتابي وأشرطة الفيديو الحيّة التي تعمل عليها مع تقنيين متخصصين نظرا لاجتذابها عنصر الشباب.
بالعودة الى الحفل في نقابة المحررين،إستهل اللقاء بالنشيد الوطني وبكلمة لعون هنأ فيها صعب على مبادرتها الفردية وإطلاقها موقع nextlb الإلكتروني، “على الرغم من كل التحديات التي تعيشها الصحافة اللبنانية والصحافة في العالم”. وقال: “إن الصحافة المكتوبة، وإن خفتت شعلتها بعض الشيء الا أنها ستستمر ولن تموت. بات الإعلام الإلكتروني عصب الصحافة في عالم اليوم وهو في تطور يومي ولا يستطيع أحد عدم مواكبته والاعتراف بأنه بات صحافة العصر. لكن علينا نحن المؤتمنين على الصحافة المكتوبة الورقية ألا نستسلم للصعوبات والتحديات لأن الصحافة الورقية تبقى تاريخ الأجيال والأمم”.
ثم ألقت صعب كلمة استهلتها بشكر النقيب عون على فتح ابواب النقابة وجمعه الزملاء لإطلاق الموقع الجديد الذي أملت “من كل زميل ان يعتبره موقعه”، وقالت: “الأبيض نقاء وشفافية. الأزرق أمل وطموح ورؤية، والوردي إحم نفسك.
الرسالة: الماضي صار خلفنا ومنه تعلمنا العبر.
تاريخ الميلاد: هكذا ومن دون استئذان، ربما كانت صدفة عزيزة على القلب تزامنت مع ذكرى ولادة رفيق الوطن.
الهدف: العودة إلى الأصالة الصحافية، الى زمن الثقافة والعلم والمعرفة. العودة الى الذات.
الأسلوب: السرد القصصي الخبري.
الأبواب: كل ما يتعلق بحب الحياة ويضفي عليها لمسة مفيدة تعالج الروح حينا والفكر دائما.
النكهة: مطعمة بمذاق القارئ الإلكتروني، مطهوة في مطبخ الصحافة الورقية المكتوبة.
هكذا وعلى عجل، وبعد صيف طويل حافل بالذكريات العزيزة حينا، والمؤلمة أحيانا، زارني الخريف حاملا معه بلسما ملونا بلون الأمل، نابضا بالحرية، قائلا لا للإستسلام”.
أضافت: “هو موقع الكتروني اجتماعي – ثقافي – تربوي. يزوركم في كل الأوقات لتزوروه كل يوم مرات، موقع بنكهة التواصل الاجتماعي، يشرع أبوابه للرأي الحر والكلمة الحرة، ولنشر العلم والمعرفة.
هذا المنبر أردته أن يكون الكترونيا ليتخطى حدود الجغرافيا ويتحدى التأشيرات وحواجزها، وليصل الى كل بيت وكل أسرة، يخاطب الطفل قبل أن يخاطب الأم، ويخاطب المرأة والأم قبل أن يخاطب الأب والزوج، عله يقرب وجهات النظر بين التباينات والفوارق التي لا نخفي سرا أنها دخلت كل بيت”.
وتابعت: “قد يعتبرها البعض ثغرة تقلل من عدد القراء، متسائلا: لماذا بعيدا عن السياسة؟
الجواب باختصار: نريد إعلاما للقارئ وليس لل”أنا”، علنا نقدم شيئا يجمع ولا يفرق، كالعلم والثقافة والمعارض وغيرها.
يتضمن nextlb أقساما منوعة ثقافية، إجتماعية وتربوية، الهدف منه التواصل بين القراء على أن يكون لهم على صفحاته مساحة واسعة، ومشاركة بالصورة والكلمة من لبنان والعالم العربي، وسائر بلاد الاغتراب، بالإضافة إلى صفحة خاصة للنقل المباشر بالكاميرا”.
وقالت: “ينطلق الموقع من بيروت واليها، وسيكون حاضرا في دول الخليج العربي كافة بإذن الله، ويسلط الضوء على المرأة والشباب ومواهبهم وإبداعاتهم، ومواضيع منوعة وصحية، مع متابعة أبرز التطورات العلمية والدراسات وتغطية الندوات الفكرية.
ويهم الموقع أيضا إبراز القضايا الإنمائية، وعمل البلديات وإجراء المقابلات مع الشخصيات السياسية (بعيدا عن السياسة) والدينية والفنية والرياضية وغيرها.
ويهم Nextlb أن يوصل صوت ورسالة كل مواطن لبناني وعربي، وأن يتيح للجميع معرفة المستجدات والقضايا الآنية بأسلوب صحفي سهل وبسيط.
Nextlb أو “لبنان التالي” مساحة إعلامية، ولدت من رحم الظلمة لتنير درب الحرية الإعلامية في زمن التحولات، أردته رسالة سلام الى عشاق السلام، يهدف من خلال اسمه الى نقل كل جديد وآت، ليس منحازا الى طرف سياسي أو حزبي”.