بدأ اليوم الخميس وكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية، توماس شانون، زيارة الى لبنان تستغرق يومين حيث سيلتقي مع شخصيات رسمية وهيئات بلدية ويعمل على التعرف عن قرب على الشعب اللبناني.
وورد من السفارة الأميركية في بيروت البيان الآتي:
إثر لقائه وزير الخارجية جبران باسيل، ادلى وكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية توماس شانون بالتصريح التالي:
“صباح الخير. إنني مسرور بأن أكون هنا في بيروت في زيارتي الأولى إلى لبنان. وأنا ممتن لكرم الشعب اللبناني ولطفه، ومعجب بجمال لبنان الطبيعي وديناميته.
إنني ممتن على الاخص لوزير الخارجية جبرن باسيل الذي التقيته للتو، وكان لدينا الفرصة لمناقشة مجموعة من القضايا الثنائية وشؤون المنطقة، وأريد أن أشكره على وجهات نظره وآرائه الصريحة . لقد بحثنا التحديات العديدة التي يواجهها لبنان، من التهديدات الإرهابية، إلى وجود أكثر من مليون لاجئ سوري، إلى المأزق السياسي. وإنني أتطلع إلى مواصلة استكشاف وفهم هذه التحديات على مدار زيارتي، وكذلك الى تحديد الفرص الكثيرة المتاحة أمام لبنان والتركيز عليها.
إن الهدف من زيارتي هو تعزيز الشراكة الأميركية-اللبنانية الى حدودها القصوى من خلال البناء على دعمنا الطويل الامد لمؤسسات هذا البلد وشعبه. فعلى سبيل المثال، لقد استثمرنا الأسبوع الماضي عشرين مليون دولار اضافية لمساعدة الطلاب أكاديميا لمنع التسرب من مدارس لبنان الرسمية. وخلال الايام القادمة سوف اجتمع بشخصيات رسمية وهيئات بلدية وأعمل على التعرف عن قرب على الشعب اللبناني. وستكون رسالتي واضحة في كل حواراتي: الولايات المتحدة، سوف تستمر في الوقوف جنبا إلى جنب مع لبنان.
أريد أن أشير أيضا إنه في حين أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سوف يواصلان تقديم الدعم الثابت للبنان، فإنه لا يمكننا أن نقدم حلولا للقضايا الداخلية، مثل الفراغ الرئاسي. هذه الحلول يجب أن تأتي من المؤسسات اللبنانية والشعب اللبناني. ولكن، اطمئنّوا، فإنه فيما يستمر لبنان في وضع هذه الحلول ورسم مسارها المستقبلي، سوف تستمر أميركا في دعمكم في كل خطوة”.