“مصدر دبلوماسي”
إعتبر السفير البلجيكي في لبنان ألكس لينارت بأنّ ” مستقبل لبنان هو بيد المرأة اللبنانية الشجاعة والقوية والعنصر الفاعل للتقدم والتغيير”. ولفت الى أنه “في غضون أقلّ من سنة (2017) ستجري الإنتخابات النيابية ونتمنّى أن تشكل فرصة لتتبوّأ المرأة اللبنانية عددا اكبر من المقاعد في
البرلمان”.
في حديقة منزله في اليرزة أحيا لينارت والى جانبه طاقم السفارة البلجيكية وبحضور حشد لبناني وبلجيكي واسع العيد الوطني لبلاده، وقد تميز الحفل بفرقة للأطفال أدّت النشيدين الوطني اللبناني والبلجيكي الذي يمجّد “الملك والقانون والحرية”.
وألقى لينارت خطابا أبرز فيه تقدّمه في اللغة العربية، ليعود الى اللغة الفرنسية وقال في خطابه:
” نضم صوتنا الى الأصوات العديدة التي تدعو الى انتخاب رئيس للجمهورية يختاره اللبنانيون، فلبنان نموذج فريد لمجتمع اسلامي مسيحي وموزاييك ثمين للطوائف ومزيج استثنائي من الحضارات”.
وتحدث مطوّلا عن الإتحاد الأوروبي في ما يشبه مرافعة بعد خروج بريطانيا من أوروبا فقال لينارت:
“بعد حربين عالميتين دمويتين بني الإتحاد الأوروبي وانا كبلجيكي فخور كوني اوروبيا واؤمن بالإتحاد الأوروبي. صحيح ان الإتحاد يمر بأوقات عصيبة، لكنني على ثقة بأنه سيتمكّن من تجاوزها وسيخرج اكثر قوة. ان الإتحاد الأوروبي هو اكثر من مؤسسة انه مشروع للسلام والتضامن”.
وتطرّق الى موضوع الإرهاب فقال: “نواجه في أوروبا كما في الشرق الأوسط الإرهاب، من بيروت الى بروكسل فباريس وبغداد ونيس، نواجه برابرة مجرمين مفتونين بالموت ولكننا نحن نؤمن بالحياة وستنتصر قيمنا”.
أضاف لينارت: “ان المعتقد المنحرف لهؤلاء البرابرة اي “الارهاب العابر للحدود” يجب ألا يجعلنا نخضع او نستسلم. ان قيمنا هي افضل رد على العنف الأعمى، واذا كان من الضروري توطيد الأمن وحماية مواطنينا اكثر، فنحن لن نتنازل ابدا عن الحريات وعن نموذجنا في الحياة اي مجتمع حر ومتسامح”.
في التمثيل الرسمي الحفل: النائب محمد الحجار ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري وزير الأعلام رمزي جريج ممثلا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، العميد الركن محمد جانبيه ممثلا وزير الدفاع نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي.