إستفادت قرابة الـ 552 ألف عائلة لبنانية وسورية وفلسطينية في المناطق اللبنانية كافة من برنامج “إفطار صائم” لسنة 2016 الذي ترعاه سفارة الإمارات العربية المتحدة في بيروت وتنفّذه “ملحقيّة الشؤون الإنسانية والتنموية” التابعة للسفارة.
شملت الحملة بحسب بيان صدر عن الملحقية المناطق اللبنانية كافّة وصولا إلى القرى الحدودية كعرسال ووادي خالد وشبعا.
وأشار البيان إلى أن الحملة الانسانية “انطلقت في شهر رمضان المبارك واستمرت لغاية عيد الفطر بهبات سخية من جهات اماراتية مانحة أبرزها: مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة الهلال الاحمر الإماراتي ومكتب سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان وجمعية دار البر في دبي وهيئة الاعمال الخيرية في عجمان ومؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية.
وأوضح البيان أنه تم التنسيق بين السفارة والحكومة اللبنانية بشأن إطلاق المشروع وبتنفيذه مع عدة شركاء استراتيجيين لبنانيين (…).
وأكد المكتب أن البرنامج الانساني والخيري المعتمد من قبل الجهات الإماراتية المانحة منذ أعوام طويلة مستمر التزاما بتعليمات قيادة الدولة الإماراتية والتي تصدرت لائحة المانحين للمساعدات الخارجية.
يذكر أن “المشروع الاماراتي لافطار صائم رمضان – 1437” شمل طرودا غذائية وافطارات جماعية ووجبات ساخنة فردية وعائلية وسحور ليلة القدر.