Skip to content

مصدر دبلوماسي

cropped-cropped-Masdar-Diplomacy-Logo-sqr.png
Primary Menu
  • ثقافة وفنون
  • خليجيّات
  • البوصلة
  • محليات
  • مقابلة
  • موضة
  • اقتصاد وأعمال
  • تكنولوجيا
  • مقالات مختارة
  • وثائق
  • كواليس دبلوماسية
  • تقارير
  • اخبار
  • الصفحة الرئيسية
  • منوعات ومجتمع
  • بالانكليزيّة
  • انتخابات 2022
  • من نحن
  • Log In
  • اتصل بنا
  • Sign Up
القائمة
  • Home
  • 2025
  • October
  • 25
  • الأرشيف والهوية الوطنية: السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو يؤكد أن التاريخ والمستقبل لا يُبنيان إلا عبر استكشاف الماضي والحاضر
  • تقارير
  • ثقافة وفنون
  • كواليس دبلوماسية
  • منوعات ومجتمع

الأرشيف والهوية الوطنية: السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو يؤكد أن التاريخ والمستقبل لا يُبنيان إلا عبر استكشاف الماضي والحاضر

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-10-25
Magrot Main Stage

بيروت – مصدر دبلوماسي

كتبت مارلين خليفة

نظم المركز الفرنسي بالتعاون مع جامعة القديس يوسف مؤتمراً بعنوان «لبنان من خلال أرشيفه»، مسلطاً الضوء على الدور الحيوي للأرشيفات في حفظ الذاكرة الوطنية وصياغة هوية الحاضر والمستقبل. وجمع الحدث بين وجوه بارزة في الحقل الأكاديمي والإعلامي والدبلوماسي، في مقدمتهم السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو ورئيسة مجلس إدارة تلفزيون لبنان إليسار نداف ومدير المكتبة الشرقية في جامعة القديس يوسف الدكتور جو رستم، بإدارة الباحثة كارلا إدّه.

أكد السفير ماغرو في كلمته على أن الأرشيف ليس مجرد ذاكرة للماضي، بل هو أداة أساسية لبناء حاضرنا وفهم تاريخ منطقتنا، مشدداً على أن تجاهل ماضينا يترك الفرصة للآخرين لكتابة تاريخنا بالنيابة عنا. من جهتها، أكدت كارلا إدّه على خصوصية الأرشيفات اللبنانية، مشيرة إلى الدور الكبير للقطاع الخاص في حفظ الوثائق والمواد التاريخية، في ظل التحديات التي تواجه الأرشيف العام. أما إليسار نداف، فسلطت الضوء على كنز أرشيف “تلفزيون لبنان”، الذي يوثق أكثر من ستة عقود من الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية، ويشكل إرثاً وطنياً واجب الحفاظ عليه. فيما أبرز جو رستم الدور التاريخي للمكتبة الشرقية، معتبراً الصور الفوتوغرافية التي تحتفظ بها نافذة على تاريخ لبنان وتطوراته الاجتماعية والثقافية منذ أكثر من 150 عاماً، موضحاً الجهود المبذولة لرقمنة هذه الأرشيفات وإتاحتها للباحثين والجمهور.

في قاعة “مونتين” في المركز الفرنسي في لبنان، عُقد بعد ظهر الخميس الماضي مؤتمر بعنوان “لبنان من خلال أرشيفه”، بالشراكة مع جامعة القديس يوسف، بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، ورئيسة مجلس إدارة تلفزيون لبنان السيدة إليسار ندف، وبإدارة الأستاذة كارلا إدّه، ومشاركة مدير المكتبة الشرقية في جامعة القديس يوسف الدكتور جوزف رستم.

واعقب المؤتمر زيارة إلى معرض «الدبلوماسية والقصص المصوّرة” في المركز نفسه، الذي يضيء على تلاقي الصورة مع الرواية الدبلوماسية في تشكيل الذاكرة الجماعية.

أرشيف خاص أكثر حضوراً من العام

استهلت الندوة الباحثة كارلا إدّه مداخلتها بالإشارة إلى إحدى المفارقات اللبنانية اللافتة في مجال الأرشيف، إذ قالت إن “القطاع الخاص هو الذي يتولى في الغالب مسؤولية الأرشيف في لبنان، فيما يقف القطاع العام على الهامش”، مضيفةً أن الأرشيفات الخاصة غالباً ما تكون “أكثر إتاحة وشهرة من الأرشيفات العامة”.

وحذّرت إدّه من “ظاهرة الخصخصة” التي تهدّد الأرشيف العام بأن يتحوّل إلى أرشيف خاص، مشيرةً إلى حالات موثّقة لأشخاص كبار في الإدارة العامة احتفظوا بأرشيفات وزاراتهم في منازلهم. واعتبرت أن هذه الممارسات “تفتح أسئلة حساسة حول حدود الملكية الفردية والذاكرة الوطنية”.

ثم عرّفت إدّه بالحضور الرسمي والأكاديمي، فذكّرت بأن السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو هو دبلوماسي مخضرم، حائز على دبلوم من المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية (INALCO)، ويحمل وسام جوقة الشرف ووسام الاستحقاق الوطني، وشغل مناصب عدة أبرزها سفير فرنسا في أنقرة (2020 – 2023)، والقنصل العام في القدس وإسطنبول، ومدير الأرشيفات الدبلوماسية الفرنسية بين عامي 2016 و2020.

ماغرو: الأرشيف هوية وطنية لا مجرد ذاكرة

ثم ألقى السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو كلمة مطوّلة لعلها تعتبر من أكثر المداخلات عمقاً في مقاربة العلاقة بين الأرشيف والهوية الوطنية، قال فيها:

شكراً، صباح الخير جميعاً. تفصيل صغير إضافي: لقد درستُ التاريخ، وأذكر ذلك ببساطة لأنني قبل انضمامي إلى الوزارة كنت مهتماً خصوصاً بماضينا وذاكرتنا، وأعتقد أنه في منطقة مثل هذه، وكما قلتم جيداً، التاريخ ليس مجرد ماضٍ، بل هو أيضاً حاضرنا وبناء حاضرنا. هناك عبارات شهيرة عن بناء الحاضر والمستقبل انطلاقاً من الماضي، وأنا أؤمن بذلك إيماناً عميقاً.
أي إنه طالما لم نستكشف ماضينا وحاضرنا بشكل كامل، سيكون من الصعب أن نبني مستقبلاً ذا معنى. ومن هذا المنطلق أرى أن في مجتمعاتنا قضية حقيقية تدور حول الأرشيف وحول الماضي، لأننا نميل إلى اعتبار الماضي شيئاً منتهياً يهم بعض المؤرخين فحسب، لا عامة الناس، وأعتقد أن هذا خطأ جسيم، يزداد تفاقماً مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي وكل ثقافة اللحظة الآنية. فنحن اليوم في ثقافة اللحظة، ولا نبحث بالضرورة عن الأدلة أو المصادر. لذلك من الضروري أن نتحلّى بحسّ خاص تجاه الأرشيف، لأن ذلك بالغ الأهمية.
وفيما يخصّ فرنسا، فإن الأرشيفات تعود فعلياً إلى أول أمانة دولة للشؤون الخارجية عام 1589، غير أنه منذ عام 1680 قرّر كولبير دو كروسي جمع الأرشيفات المبعثرة في عدد من الأمانات العامة.


وفي الواقع، كان ما يجري قديماً أن كل أمين دولة كان يتولى الشؤون الداخلية، بالإضافة إلى بعض المسائل السياسية الخارجية إن وُجدت، ولذلك نلاحظ أن في أرشيف وزارة الخارجية الفرنسية ما يزال هناك وثائق تتعلق ببورغونيا وكورسيكا وسافوا، لأن هذه المناطق لم تكن آنذاك مدمجة في المملكة الفرنسية، وكان بعض أمناء الدولة يحتفظون بأرشيفاتها.
وهذا يعني أنه منذ نهاية القرن السابع عشر بدأنا بتشكيل قاعدة أرشيفية بالغة الأهمية، ومع اتساع الجهاز الدبلوماسي الفرنسي تدريجياً — بدءاً من عهد الملك فرنسوا الأول الذي أنشأ أولى السفارات الدائمة — أخذت هذه الأرشيفات تتوسع وتتنوع. وكما تعلمون، كان لقب «المفوّض فوق العادة» يُطلق في البداية على المبعوثين الذين كانوا يذهبون في مهمات دبلوماسية محددة ثم يعودون إلى بلادهم.
إذن، قد كانت تلك المهمّات تمتدّ أحياناً لأشهر عدّة، لكنها كانت في النهاية تعود إلى فرنسا. ابتداءً من عهد فرنسوا الأوّل، أُنشئت سفارات دائمة، وكانت إحدى هذه السفارات الدائمة التي أُنشئت منذ البداية — وربما الثانية — وإن لم تكن لدينا جميع المصادر الدقيقة حول أوائل السفارات، إلا أنّه من المرجّح أن الثانية كانت في القسطنطينية. فمنذ عام 1536 أصبح لدينا سفارة دائمة في القسطنطينية.
وبطبيعة الحال، لدينا اليوم في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية أرشيف كبير جداً يُعرف باسم “صندوق القسطنطينية”، وهو من أقدم المجموعات الأرشيفية لدينا. وعندما نتحدث عن القسطنطينية، فنحن نتحدث عن الإمبراطورية العثمانية، وبالتالي، عندما نسير في قاعة الأرشيفات الدبلوماسية — وهي بالنسبة إلى جميع الأرشيفيين أهم قاعة لأنها تحتوي على أقدم الوثائق — نكتشف وجود أرشيفات القسطنطينية وجميع البعثات التي هي اليوم عواصم لكنها كانت في ما مضى قنصليات، وبالطبع من بينها بيروت. ومن خلال صندوق القسطنطينية يمكنكم الاطّلاع على كامل تاريخ الإمبراطورية العثمانية، وكذلك على تاريخ البلدان التي أصبحت اليوم دولاً مستقلة.
وهكذا، يشكّل هذا الأرشيف منجماً أو مصدراً أولياً في غاية الأهمية بالنسبة للبنان، وقد جرى كما رأيتم استكشافه سابقاً على نطاق واسع، لأن هناك استمرارية، بل يمكن القول إن نشوء لبنان نفسه يرتبط بسلسلة تاريخية استثنائية في المنطقة. علاوة على ذلك، فهذه وثائق جميلة جداً ومجلّدة تعود إلى تلك الحقبة. وهناك مصدر ثانٍ أيضاً، وسأتحدث عنه، مع الأسف كان من المفترض أن يكون معنا ضيف آخر ليقدّم لنا الأرشيفات العثمانية، ولكن تلك الخاصة بإسطنبول.
ولذلك كنت قد اقترحت بطبيعة الحال دعوة هذا المتخصص في الأرشيفات العثمانية، لأن هناك عملاً ضخماً أُنجز في تركيا خلال السنوات الأخيرة، واستثماراً كبيراً من السلطات بهدف رقمنة الأرشيف وإتاحة الوصول إلى المؤرخين ليتعرّفوا على تاريخ الإمبراطورية العثمانية. ومن الواضح أنه، على غرار الأرشيفات الفرنسية، هناك الكثير من الوثائق التي تتعلّق بالمنطقة، وبالطبع بلبنان المعاصر، وإنْ في صيغته السابقة. وهنا أيضاً نجد منجماً هائلاً لكل من يرغب في التفكير في تاريخ هذه المنطقة، وتاريخ هذا البلد على وجه الخصوص.
وللأسف، تعذّر على هذا الزميل الحضور بسبب مشكلة شخصية، وكان ذلك سيكون مثيراً للاهتمام جداً أيضاً. ومع ذلك، فإن هذا المصدر معروف، وقد بُذلت بشأنه جهود كبيرة في السنوات الأخيرة. فبينما نملك في فرنسا استمرارية في الأرشفة منذ تلك العصور، فإن تركيا لم تعتبر الأرشيفات العثمانية مهمة لفترة طويلة.
وكما تعلمون، بعد الثورة التركية خصوصاً، بات هناك عدد أقل وأقل من الأشخاص الذين يتحدثون اللغة العثمانية أو يفهمونها أو يستطيعون قراءتها، لأنهم انتقلوا من لغة مكتوبة بالحروف العربية إلى لغة مكتوبة بالحروف اللاتينية. وهكذا، تخرّجت أجيال من المؤرخين غير القادرين على الوصول إلى أرشيفاتهم الخاصة. ولذلك، بُذل جهد كبير في السنوات الأخيرة، وهو ما يسمح لي بأن أختتم كلامي بهذه الفكرة دون أن أطيل أكثر: ذلك الجهد يبيّن الأهمية السياسية للأرشيفات.


أي إن هذه الأرشيفات، إن كانت قد حظيت بكل هذا الاهتمام، فذلك لأنها كانت وسيلة لاستعادة الماضي، واستعادة الماضي العثماني للبلاد. وكما ذكرت سابقاً، هناك أجيال قُطعت عن جزء من تاريخها، حيث كان التاريخ ينتهي عند الحيثيين ويُستأنف مع الثورة الكمالية في مطلع القرن العشرين.
وفي ما بين ذلك، كانت هناك بضعة قرون من التاريخ المنسي الذي يشكّل جزءاً لا يتجزأ من هذا التاريخ العام. ولهذا السبب بذلت الحكومة التركية جهداً كبيراً لإعادة إدخال تاريخ الإمبراطورية العثمانية في الوعي الجماعي وفي الهوية الوطنية.
وأختم مداخلتي بالقول: إنّ الأرشيفات هي مسألة هوية وطنية. والذاكرة هي مسألة هوية وطنية. وبطبيعة الحال، فإن الخطر يكمن في أنه إذا لم نهتم بها — ولا أدري إن كنا سنعود إلى مسألة العام والخاص، لكن يمكنني أن أقول كلمتين سريعتين عنها — فإنّ آخرين سيهتمون بها بدلاً منّا.
ومن هنا تأتي أهمية مسألة التعامل مع الأرشيفات: من يتولاها؟ من يستخدمها؟ وأيّ أرشيفات يستخدم؟ فهذه أسئلة جوهرية، ولا سيما في عالم معقّد كالذي نعيشه اليوم. ونحن، منذ سنوات طويلة — وليس منذ قدومي — أنشأنا ما يُعرف باسم “المجموعات الخاصة”، وهي تسير في الاتجاه الذي أشرتُ إليه. ففي السابق، كان كثير من مسؤولينا يغادرون ومعهم أرشيفاتهم.
ولذلك، في القانون الفرنسي المتعلق بالأرشيفات، تُعتبر الأرشيفات التي يحتفظ بها أيّ شخص أثناء ممارسته لمهامه، حتى لو كان هو مَن يوقّع الوثائق، أرشيفات عامة وليست خاصة. وبالتالي، فإن الوزير أو الرئيس الذي يتخذ قراراً وهو في منصب رسمي، يُلزم بإعادة أرشيفاته إلى الدولة. وللدولة صلاحية استعادتها.
وطبعاً، كثيراً ما تُخفى هذه الأرشيفات داخل العائلات، لكن لدينا “حق الشفعة” لاسترجاعها. فبعض العائلات، مثلاً، تطرح أرشيفاتها في المزادات العلنية، ووفقاً للقانون، لدينا حق الشفعة في كل الأرشيفات الصادرة أثناء ممارسة الوظائف الرسمية. وهذا طبعاً أمر بالغ الأهمية، لأن هذه الأرشيفات عادة ما تكون وثائق مهمة جداً، إذ إنها تتعلّق غالباً بقرارات أُخذت، وتلقي الضوء على التاريخ بطريقة مختلفة عن المراسلات الإدارية التقليدية.
وبذلك، لدينا سلسلة كاملة من المجموعات الخاصة. فليست هناك فقط مجموعة الأرشيفات العثمانية التي تحدّثتُ عنها، بل أيضاً عدد من المجموعات الخاصة في عدّة أقسام تتناول الشرق الأوسط، ومن ضمنه لبنان، وينبغي مراجعتها عند زيارة الأرشيف. وسأعود إلى بعض هذه النقاط لاحقاً.

إليسار نداف وأرشيف تلفزيون لبنان
من جهتها، اوضحت مديرة تلفزيون لبنان  إليسار نداف أن أرشيف “تلفزيون لبنان” يمثل كنزًا وطنيًا سمعيًا بصريًا وتراثًا تاريخيًا فريدًا للبنان والعالم العربي، ويختزل أكثر من ستة عقود من التاريخ السياسي والاجتماعي والثقافي والفني. وأضافت أن الأرشيف متنوع الوسائط، من أفلام 16 و35 ملم، إلى أشرطة مغناطيسية وVHS وBetacam، فضلاً عن النصوص والسيناريوهات والملصقات الورقية. ويمتد محتواه ليشمل النشرات الإخبارية والأحداث الكبرى، والبرامج الفنية والثقافية والرياضية بالاضافة إلى التراث الموسيقي اللبناني مثل تسجيلات صباح وفيروز ووديع الصافي وملحم بركات.
وأكدت نداف أن الأرشيف رغم تعرضه للتدهور والنهب خلال الحرب اللبنانية، ما زال يحتفظ بقيمة عالية، مشيرة إلى المبادرات الحالية لإنقاذه، رقمنته، وإتاحته للباحثين والفنانين والطلاب، مع التأكيد على أن إبراز قيمته يُعد واجبًا وطنيًا.

ومن خلال شريط فيديو سلطت نداف الضوء على كنز أرشيف “تلفزيون لبنان”، الذي يوثق أكثر من ستة عقود من الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية، ويشكل إرثاً وطنياً واجب الحفاظ عليه. وفي إطار ذلك، قدمت نداف للحضور مقاطع مختارة من الأرشيف تعود إلى العام 1970، مصحوبة بموسيقى خلفية من اغنيات المغنية الفرنسية “داليدا”  لتُبرز مباشرة قيمة هذه المواد وتفاعل الجمهور معها. فيما أبرز جو رستم الدور التاريخي للمكتبة الشرقية، معتبراً الصور الفوتوغرافية التي تحتفظ بها نافذة على تاريخ لبنان وتطوراته الاجتماعية والثقافية منذ أكثر من 150 عاماً، موضحاً الجهود المبذولة لرقمنة هذه الأرشيفات وإتاحتها للباحثين والجمهور.

جو رستم – أرشيف المكتبة الشرقية
وشدد جو رستم في مداخلته وهو مدير المكتبة الشرقية في جامعة القديس يوسف على دور المؤسسات الخاصة في حفظ الهوية الوطنية، مشيرًا إلى أن المكتبة الشرقية تحتفل هذا العام بمرور 150 عامًا على تأسيسها، وتحمل تاريخ لبنان من خلال أعمال الآباء اليسوعيين، لا سيما الأرشيفات الفوتوغرافية. وأضاف أن المكتبة تضم نحو 400 ألف صورة، نصفها يعود إلى فترة ما بين الحربين، وتوثّق المواقع الأثرية، النشاط التبشيري والاجتماعي للآباء، والنباتات والمناظر الطبيعية التي تغيّرت اليوم. وأوضح رستم أن هذه الأرشيفات تم رقمنتها منذ عام 2000 بعد انتقال إدارة المكتبة إلى جامعة القديس يوسف، ما أتاح الوصول إليها للباحثين وأكسبها بعدًا تعليميًا وبحثيًا بالغ الأهمية.

Print Friendly, PDF & Email Print

Continue Reading

Previous: 11 مليار دولار لإعمار لبنان بعد الحرب الاسرائيلية… بين آمال اللبنانيين وشروط المانحين
Next: ترامب في الدوحة: إشادة بدور قطر في “اتفاق غزة” وتأكيد على شراكة تتعزز بزيارة ثانية خلال خمسة أشهر

Related Stories

وكشف الحوت عن خطة لإعادة بيروت مركزًا لصيانة الطائرات الأجنبية، وعن إطلاق مشروع "Fly Beirut" في العام 2027، إضافةً إلى تسلّم ست طائرات جديدة قريبًا.
  • اخبار
  • كواليس دبلوماسية
  • محليات

محمد الحوت يحتفل بثمانين عامًا من طيران الشرق الأوسط: الأرزة ستبقى تحلّق رغم العواصف

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-11-11
السفير تشواندونغ “العام المقبل سيكون بداية تنفيذ الخطة الخمسية الخامسة عشرة، ويتزامن مع الذكرى الخامسة والخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ولبنان. سنواصل دعم لبنان في حماية سيادته واستقلاله، ونشجّع الشركات الصينية على المشاركة في إعادة إعمار لبنان ومشاريع التنمية فيه. صداقتنا عميقة، ونأمل أن تدوم إلى الأبد”.
  • اقتصاد وأعمال
  • تقارير
  • خاص

السفير الصيني تشن تشواندونغ: الخطة الخمسية الجديدة توسع مجالات التعاون مع لبنان… بكين تريد التأكد من أنّ سوريا ستفي بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب…

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-11-06
الحاج محمد عفيف
  • تقارير
  • خاص

محمد عفيف… خمسون يوماً ويوما كتب فيها آخر فصول ملحمته البطولية

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-11-05

آخر الأخبار

وكشف الحوت عن خطة لإعادة بيروت مركزًا لصيانة الطائرات الأجنبية، وعن إطلاق مشروع "Fly Beirut" في العام 2027، إضافةً إلى تسلّم ست طائرات جديدة قريبًا.
  • اخبار
  • كواليس دبلوماسية
  • محليات

محمد الحوت يحتفل بثمانين عامًا من طيران الشرق الأوسط: الأرزة ستبقى تحلّق رغم العواصف

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-11-11
تؤكّد مصادر الثنائي الشيعي لموقع "مصدر دبلوماسي" أن ملفّ الانتخابات النيابية لم يُفتح بعد باستثناء ما يُناقَش في شأن تعديل قانون الانتخاب نفسه، ولا سيّما ما يتعلّق باقتراع المغتربين، وكلّ ما يُشاع عن تحالفات أو ترشيحات لا يعدو كونه أخبارًا غير دقيقة تقع في خانة التمنّيات لا أكثر.
  • اخبار
  • انتخابات 2022

الثنائي الشيعي ينفي فتح ملف الانتخابات النيابية… ترشيحات “دخانية” وأسماء مدعومة من الخارج تمهيدًا لمعركة رئاسة المجلس النيابي

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-11-10
غسان سلامة في باريس
  • اخبار

غسان سلامة: برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي للحكومة اللبنانية يُعرض أمام جمهور متميز في باريس

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-11-09
هنيبعل القذافي
  • اخبار

القضاء اللبناني يخفض كفالة هانيبال القذافي إلى 900 ألف دولار ويمنحه حرية السفر

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-11-09
  • معلومات عن اشتراكك
  • اتصل بنا
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.