Skip to content

مصدر دبلوماسي

cropped-cropped-Masdar-Diplomacy-Logo-sqr.png
Primary Menu
  • ثقافة وفنون
  • خليجيّات
  • البوصلة
  • محليات
  • مقابلة
  • موضة
  • اقتصاد وأعمال
  • تكنولوجيا
  • مقالات مختارة
  • وثائق
  • كواليس دبلوماسية
  • تقارير
  • اخبار
  • الصفحة الرئيسية
  • منوعات ومجتمع
  • بالانكليزيّة
  • انتخابات 2022
  • من نحن
  • Log In
  • اتصل بنا
  • Sign Up
القائمة
  • Home
  • 2025
  • June
  • 16
  • تصعيد متسارع بين إيران وإسرائيل: من الهجمات المحدودة إلى حرب مفتوحة تهدد استقرار المنطقة
  • تقارير

تصعيد متسارع بين إيران وإسرائيل: من الهجمات المحدودة إلى حرب مفتوحة تهدد استقرار المنطقة

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-06-16
مشاهد من الدمار في مدينة تل ابيب

مشاهد من الدمار في مدينة تل ابيب

“مصدر دبلوماسي”

مارلين خليفة

تصاعدت المواجهة بين إيران وإسرائيل إلى مستوى غير مسبوق حيث تحولت من هجمات محدودة إلى حرب مفتوحة تستهدف قادة الصف الأول والبنى التحتية الحيوية. شملت الضربات الإسرائيلية مواقع حساسة في إيران وأدت إلى خسائر بشرية واقتصادية كبيرة، بينما ردت إيران بصواريخ دقيقة ضربت العمق الإسرائيلي، مما يرفع من احتمال تصعيد إقليمي شامل. تستمر الدول الكبرى في مراقبة الوضع بحذر وسط مخاوف من توسع الصراع وتأثيره على استقرار المنطقة.

دخلت المواجهة بين إيران وإسرائيل مرحلة غير مسبوقة من التصعيد مع تحوّل العمليات من هجمات محدودة وضربات موضعية إلى حرب مفتوحة تطال قادة الصف الأول والبنية التحتية الحيوية للطرفين. الهجوم المفاجئ الذي شنّته إسرائيل على إيران فجر الجمعة 13 حزيران شكّل نقطة تحوّل استراتيجية في طبيعة الصراع، إذ انتقل من الحرب بالوكالة إلى صدام مباشر يُهدّد بجرّ المنطقة نحو حرب شاملة.

الضربة الإسرائيلية: استهداف الرأس الإيراني

بدأت المرحلة الجديدة من التصعيد بهجوم إسرائيلي دقيق ومركّز استهدف مواقع حساسة في العمق الإيراني وخلّف خسائر فادحة لم تشهدها طهران منذ حربها مع العراق.
ففي سلسلة من الضربات الجوية والصاروخية قُتل ما لا يقل عن 20  قائدًا عسكريًا من الصف الأول، بينهم:

  • قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي،
  • رئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري،
  • قائد سلاح الجو في الحرس أمير علي حاجي زاده،
  • قائد مركز القيادة والسيطرة غلام علي رشيد،
  • رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري محمد كاظمي ونائبه.

كما استهدفت الهجمات منشآت نووية أدّت إلى مقتل ما بين 6 إلى 14 عالِمًا نوويًا، ما شكّل ضربة استراتيجية للبرنامج النووي الإيراني. وقد تجاوز عدد القتلى الكلي وفق مصادر متعددة،   400 قتيل، إضافة إلى أكثر من 1,200 جريح، بينهم عدد كبير من المدنيين.

الأضرار الاقتصادية: شلّ قطاع الطاقة الإيراني

لم تقتصر الضربات على الجانب العسكري، بل أصابت شرايين الاقتصاد الإيراني. فقد تعرّض حقل “بارس الجنوبي“ للغاز لضربة أدّت إلى توقف إنتاج أكثر من 12 مليون متر مكعب يوميًا. كما تعرّضت مصافي نفطية ومخازن للوقود في مناطق جم، شاهر ري، وبوشهر لأضرار بالغة.

تهدف إسرائيل من خلال هذه الهجمات إلى ضرب عصب الاقتصاد الإيراني وتعطيل قدرة طهران على تمويل أذرعها الإقليمية كما تسعى إلى تأليب الرأي العام الإيراني ضد النظام عبر خلق أزمات معيشية حادة.

الرد الإيراني: صواريخ دقيقة تضرب العمق الإسرائيلي

لم تتأخر طهران في الرد. ففي اليوم التالي، أطلقت إيران بالتعاون مع حلفائها وخصوصا الحوثيين من اليمن ما بين  150 إلى 270 صاروخًا وطائرة مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. بعض هذه الصواريخ تجاوزت أنظمة الدفاع الجوي وأصابت مواقع حيوية، أبرزها:

  • ميناء حيفا، حيث أدت الضربة إلى اشتعال حاويات نفط وتوقف النشاط البحري،
  • مصفاة طاقة في المنطقة الشمالية،
  • تل أبيب، حيث سقطت صواريخ في أحياء سكنية وأسفرت عن مقتل 9 مدنيين وإصابة العشرات.

أعلنت طهران أن الهجمات شملت صواريخ متطورة مثل “حاج قاسم” وطائرات بدون طيار من طراز “شاهد”، مؤكدة أن “هذه مجرد البداية”، وأن إسرائيل “ستدفع الثمن كاملًا”.

في 14 حزيران، شنّت إيران هجومًاأسفر عن إصابة 7 أشخاص، بينما تسببت هجمات لاحقة في مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 23 آخرين. كما سقطت شظايا صواريخ إيرانية في جنوب سوريا، مما دفع دمشق إلى تعليق الرحلات الجوية بسبب التوترات الإقليمية.

في 15 حزيران، استهدفت إيران وحركة الحوثي في اليمن مواقع في بات يام وريشون لتسيون وكريات إكرون، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة حوالي 200 آخرين. كما تسببت الهجمات في أضرار لـ61 مبنى، بما في ذلك مراكز تجارية ومرافق علمية.

في آخر التطورات فجر اليوم الاثنين موجة صاروخية إيرانية استهدفت عدة مواقع داخل إسرائيل، كان من بينها تاح تكفا الواقعة شرق تل أبيب. سقوط صاروخ مباشر على مبنى سكني، وفق اعلان رئيس البلدية، مما أدى إلى انهيار أجزاء من المبنى وبدء عملية إنقاذ تحت الأنقاض (كما تم تدمير ملجأ مدني محصّن تلقى ضربة موجعة بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، ما أثار القلق بشأن فجوات في الاحتلال الدفاعية .ثلاثة قتلى كحد أدنى سُجّلوا في ب وحدهتاح تكفا نتيجة الإصابة المباشرة، بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح عُرفوا بالإصابات حتى الآن (مرافق الإسعاف والإطفاء هرعت فورًا إلى المكان، وتعمل منذ ساعات لنقل المصابين وانتشال المحاصرين تحت الركام.الهجوم جاء ضمن دفعة جديدة من إطلاق ما يقرب من 100 صاروخ وطائرة مسيرة إيرانية على إسرائيل، وفق وسائل مغربية نقلت عن وسائل إعلام إسرائيلية (

معركة الإرادات: الداخل تحت النار

الواضح من مسار الأحداث أن الطرفين اختارا نقل المعركة إلى عمق أراضي الخصم، في معادلة تقوم على الضغط على الجبهة الداخلية لتحقيق مكاسب سياسية. فإسرائيل تسعى إلى إضعاف النظام الإيراني من الداخل، فيما تعتمد طهران على ضرب المدن الإسرائيلية لإجبار حكومة نتنياهو على وقف التصعيد.

غير أن هذا النوع من التصعيد يحمل مخاطراً كبرى، إذ يفتح الباب أمام حرب إقليمية واسعة لا يمكن احتواؤها بسهولة. فاستهداف البنى التحتية المدنية يرفع الكلفة الإنسانية والمادية، ويقوّض أي محاولة للعودة إلى قواعد الاشتباك التقليدية.

تكشف هذه الجولة من القتال نقطة ضعف إسرائيلية لافتة، تمثلت في قدرة بعض الصواريخ الإيرانية على اختراق منظومة “القبة الحديدية”. هذه المنظومة التي لطالما عوّلت عليها تل أبيب لحماية الجبهة الداخلية، ظهرت عاجزة عن صدّ الكمّ الهائل والنوعي من المقذوفات.

وبذلك، فإن إيران، رغم ما تكبدته من خسائر بشرية ومادية جسيمة، نجحت في توجيه رسالة مزدوجة: لا خطوط حمراء بعد اليوم، ولدينا من الوسائل ما يكفي لمعادلة الكلفة.

مع غياب أي أفق سياسي لحلّ النزاع، تزداد المخاوف من تمدّد المواجهة لتشمل أطرافًا إقليمية ودولية، خصوصًا في ظل انخراط حلفاء الطرفين في المعركة، سواء عبر الدعم اللوجستي أو العمليات غير المعلنة. ومن المرجّح أن تكون الأيام المقبلة أكثر حسمًا، في ظل سعي كل طرف إلى فرض معادلة ردع جديدة قبل القبول بأي تسوية.

 الموقف الأميركي

تتبنّى الولايات المتحدة موقفًا مركّبًا يجمع بين الدعم الأمني لإسرائيل والتحذير من توسّع أوسع للصراع. فقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمه الكامل لإسرائيل مبدياً استعداد الحكومة الأميركية لتزويد تل أبيب بالمساعدة الضرورية كما أكدت تقارير مشاركة القوات الأميركية بدور في صدّ الصواريخ الإيرانية الواردة . في الوقت نفسه، شدّد ترامب على ضرورة تفاوض بين إيران وإسرائيل، معتبرًا أن “أحيانًا عليهما أن يقاومان للوصول إلى اتفاق” .

من جهة أخرى، حرصت واشنطن على عدم التصعيد العسكري المباشر، فأكد وزير الخارجية ماركو روبيو أن الهجمات الإسرائيلية جاءت دون تحريض أميركي وأن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، محذّراً طهران بوضوح من استهداف مصالح أميركية منتشرة في المنطقة . كما أعلنت واشنطن عن سحب بعض دبلوماسييها وموظفيها من دول الخليج وإعادة انتشار قاعدتها العسكرية كإجراء احترازي في حال توسّع الصراع.

الموقف الايراني

في مؤتمره الصحافي يوم الاحد، قدّم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رؤية شاملة للموقف الإيراني من التصعيد مع إسرائيل، مؤكدًا أن الردود الإيرانية تأتي في إطار “الدفاع المشروع عن النفس”، مع حرص طهران على عدم توسيع دائرة الحرب ما لم تُدفع إلى ذلك. وأدان عراقجي الهجوم على حقل الغاز العملاق “بارس الجنوبي” واعتبره استهدافًا للاقتصاد الوطني، كونه يؤمّن أكثر من 70% من احتياجات إيران من الغاز، محمّلًا في الوقت نفسه الولايات المتحدة مسؤولية غير مباشرة عن الضربات الإسرائيلية، ومطالبًا إياها بإعلان موقف واضح، بعدما وصف الرسائل الخاصة بأنها غير كافية. وعلى هذا الأساس، أعلن عراقجي تعليق الجولة السادسة من مفاوضات النووي في مسقط، وطالب بعقد اجتماع طارئ للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد استهداف منشأة “نطنز”. من جهتها، أكدت الخارجية الإيرانية أن طهران لا تسعى للتصعيد، لكنها لن تتوانى عن الرد إذا استمرت الاعتداءات. أما على المستوى العسكري، فقد وجّه المتحدث باسم القوات المسلحة تهديدًا مبطنًا باستهداف المصالح الأميركية في حال ثبت تورّطها المباشر، بينما لوّح وزير الدفاع العميد عزيز نصير زاده بأن كل القواعد الأميركية في المنطقة تقع ضمن مدى الصواريخ الإيرانية، في رسالة ردع واضحة تعكس جاهزية الجمهورية الإسلامية للتعامل مع أي تطور إقليمي محتمل.

Print Friendly, PDF & Email Print

Continue Reading

Previous: إسرائيل تشنّ عملية عسكرية واسعة ضد إيران وتغتال قائد الحرس الثوري وتستهدف منشآت نووية
Next: سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور يلتقي الامين العام للجبهة الديمقراطية فهد سليمان

Related Stories

المبعوث الاميركي طوم باراك
  • البوصلة
  • تقارير

“لبنان عليه أن يبدأ الحوار مع إسرائيل كما فعلت سوريا”: قراءة في رسائل طوم باراك الى لبنان

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-07-08
المبعوث الاميركي طوم باراك يزور لبنان اليوم
  • تقارير

التفاصيل الكاملة لورقة باراك وخطة “الخطوة خطوة”: موقف حزب الله : لا نقاش في السلاح قبل تنفيذ اسرائيل للقرار 1701… مضمون الرد اللبناني: السلاح مقابل الانسحاب

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-07-07
من مناورة 25 ايار العام 2023 في كسارة العروش- عرض عسكري لقوة الرضوان
  • البوصلة
  • تقارير

الخيار الأخير لحزب الله: تحرير الجنوب بالنار إذا فشلت الدبلوماسية

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-07-02

آخر الأخبار

المبعوث الاميركي طوم باراك
  • Uncategorized

المقابلة الكاملة للمبعوث الأميركي إلى لبنان طوم باراك مع ريكاردو كرم

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-07-09
المبعوث الاميركي طوم باراك والرئيس جوزاف عون
  • اخبار

محادثات باراك في بيروت: أفكار أميركية للتنفيذ وتلازم الانسحاب وحصر السلاح وقائع كلام باراك كاملة من بعبدا والسراي الحكومي

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-07-08
المبعوث الاميركي طوم باراك
  • البوصلة
  • تقارير

“لبنان عليه أن يبدأ الحوار مع إسرائيل كما فعلت سوريا”: قراءة في رسائل طوم باراك الى لبنان

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-07-08
المبعوث الاميركي طوم باراك يزور لبنان اليوم
  • تقارير

التفاصيل الكاملة لورقة باراك وخطة “الخطوة خطوة”: موقف حزب الله : لا نقاش في السلاح قبل تنفيذ اسرائيل للقرار 1701… مضمون الرد اللبناني: السلاح مقابل الانسحاب

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-07-07
  • معلومات عن اشتراكك
  • اتصل بنا
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.