Skip to content

مصدر دبلوماسي

cropped-cropped-Masdar-Diplomacy-Logo-sqr.png
Primary Menu
  • انتخابات 2022
  • بالانكليزيّة
  • ثقافة وفنون
  • خليجيّات
  • البوصلة
  • محليات
  • مقابلة
  • موضة
  • اقتصاد وأعمال
  • تكنولوجيا
  • مقالات مختارة
  • وثائق
  • كواليس دبلوماسية
  • الصفحة الرئيسية
  • اخبار
  • منوعات ومجتمع
  • تقارير
  • من نحن
  • Log In
  • اتصل بنا
  • Sign Up
القائمة
  • Home
  • 2025
  • April
  • 23
  • وزير الخارجية  يوسف رجي من القاهرة: نؤكد على حصرية قرار السلم والحرب بيد الدولة اللبنانية ونرفض فرض واقع جديد على الحدود الجنوبية
  • اخبار

وزير الخارجية  يوسف رجي من القاهرة: نؤكد على حصرية قرار السلم والحرب بيد الدولة اللبنانية ونرفض فرض واقع جديد على الحدود الجنوبية

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-04-23
وزير الخارجية يوسف رجي

وزير الخارجية يوسف رجي

“مصدر دبلوماسي”

 في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية (رقم 163)، المنعقدة في مقر الجامعة بالقاهرة بتاريخ 23 نيسان/أبريل 2025، قال وزير خارجية الجمهورية اللبنانية يوسف رجي إنّ “متغيّرات عديدة استجدّت في لبنان، فقد تم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكلّت حكومة جديدة، ووضعت الأسس في انتهاج سياسة واضحة تؤكد على فرض سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها، وتؤكّد على أنّه بيدها وحدها قرار السلم والحرب، والالتزام بالميثاق الوطني ووثيقة الوفاق الوطني، والمناصفة الحقيقية بين مكونات المجتمع اللبناني والتي تعزز الوحدة الوطنية والمشاركة الفعالة.”

وأشار رجي إلى أنّه “لا نزال نشهد استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وتصعيداً خطيراً في الخروقات الإسرائيلية لإعلان وقف الأعمال العدائية الذي دخل حيزّ التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701.” وأضاف: “لقد شهد العالم على التزام لبنان الكامل ببنود إعلان وقف الأعمال العدائية، إلا أنّ إسرائيل تصرّ على تقويض هذا الاتفاق، فهي لا تزال تواصل انتهاكاتها، وبشكل يومي، لسيادة لبنان وحرمة أراضيه، وتقصف المدن والقرى، وتعيق عودة المواطنين إلى قراهم وتحتل مناطق حدودية وترفض إطلاق الأسرى اللبنانيين المحتجزين لديها.”

وأكد وزير الخارجية اللبناني على “استعداد الدولة اللبنانية إلى التعاون مع الجمهورية العربية السورية لإعادة النازحين السوريين، الذين استضافهم لبنان منذ عام 2011، إلى بلادهم بعد أن باتت الظروف في سوريا ملائمة للعودة وانتفت أسباب نزوحهم.” وتابع: “نسعى إلى ترسيم الحدود بين بلدينا، وقد تم الاتفاق على تشكيل لجان قانونية وفنية لبنانية – سورية تعمل على إنجاز الموضوع، الأمر الذي من شأنه ضبط الدولة اللبنانية لحدودها وبسط سيادتها عليها، ومنع التهريب بكافة أشكاله، وكذلك العمل سويًا من أجل معالجة كل الملفات الأخرى العالقة منذ عقود، وأبرزها مسألة المفقودين في سجون النظام السابق، وهي قضية إنسانية لم تعد تحتمل الانتظار.”

وفي سياق متصل، شدد رجي على أنّ “الدولة اللبنانية تبذل كل الجهود في سبيل تطبيق القرار 1701، بكافة بنوده ومندرجاته، تنفيذاً كاملاً وشاملاً، انطلاقاً من التزامها بالشرعية الدولية وحرصها على استعادة كامل سيادتها وتعزيز أمنها واستقرارها، وهي المهام الوطنية المصممة على تحقيقها المؤسسات الأمنية اللبنانية الشرعية، لا سيّما الجيش اللبناني.”

شوختم بالقول: “نؤكد مجدداً على التزامنا بالحلول السلمية والدبلوماسية، ونشدد على رفض أي محاولة إسرائيلية لفرض واقع جديد عبر البقاء في النقاط الحدودية اللبنانية التي احتلتها خلال عدوان العام 2024، أو إقامة شريط حدودي جديد داخل الأراضي اللبنانية.” ودعا رجي “المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وإلزامها بالانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط من جميع الأراضي اللبنانية، والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل بإشراف الأمم المتحدة في 23 آذار/مارس 1949.”

النص الكامل للخطاب:

معالي الأخ الصديق أيمن الصفدي، رئيس الدورة 163‏ لمجلس الجامعة،

معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط،

أصحاب المعالي وزراء الخارجية العرب الأشقاء،

اصحاب السعادة رؤساء الوفود،

الحضور الكريم،

اسمحوا لي بدايةً ان أعرب عن سعادتي بالمشاركة معكم اليوم في هذا الاجتماع الهام، في هذا الصرح العربي العريق، جامعة الدول العربية التي احتفلت منذ شهر بعيد تأسيسها الثمانين، وشرفٌ لي أن أحتفل معكم من موقع مسؤوليتي هذا، ممثلاً الجمهورية اللبنانية، العضو المؤسس والفعال.

كما وأتقدم بالشكر الى الجمهورية اليمنية على جهودها المقدرّة خلال الدورة المنصرمة للمجلس، واهنئ المملكة الاردنية الهاشمية على رئاسة الدورة الحالية متمنياً لها كل التوفيق بمهامها في ظلّ ما تشهده منطقتنا من تحدياتٍ كبيرة، والشكر ايضًا لمعالي الامين العام السيد أحمد أبو الغيط،‏ ولجهاز الأمانة العامة، على جهودهم في تنظيم أعمال هذا الاجتماع.

اصحاب المعالي والسعادة،

نجتمع اليوم، وقد استجدتّ متغيّرات عديدة في لبنان، فقد تم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكلّت حكومة جديدة، ووضعت الاسس في انتهاج سياسة واضحة تؤكد على فرض سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها، وتؤكّد على أنّه بيدها وحدها قرار السلم والحرب، والالتزام بالميثاق الوطني ووثيقة الوفاق الوطني، والمناصفة الحقيقية بين مكونات المجتمع اللبناني والتي تعزز الوحدة الوطنية والمشاركة الفعالة. وقد انطلقت ورشة الاصلاحات في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، وهي اصلاحات ضرورية من شأنها اخراج لبنان من الأزمات التي يمرُّ بها منذ سنوات، وتضعه من جديد على طريق الازدهار والرخاء.

الا اننا لا نزال نشهد استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان وتصعيداً خطيراً في الخروقات الإسرائيلية لإعلان وقف الأعمال العدائية الذي دخل حيزّ التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ولقرار مجلس الامن رقم 1701.

لقد شهد العالم على التزام لبنان الكامل ببنود اعلان وقف الاعمال العدائية.  إلا أنّ إسرائيل تصرّ على تقويض هذا الاتفاق. فهي لا تزال تواصل انتهاكاتها، وبشكل يومي، لسيادة لبنان وحرمة أراضيه، وتقصف المدن والقرى، وتعيق عودة المواطنين الى قراهم وتحتل مناطق حدودية وترفض إطلاق الأسرى اللبنانيين المحتجزين لديها.

انّ الدولة اللبنانية تبذل كل الجهود في سبيل تطبيق القرار 1701‏، بكافة بنوده ومندرجاته، تنفيذاً كاملا وشاملاً، انطلاقاً من التزامها بالشرعية الدولية وحرصها على استعادة كامل سيادتها وتعزيز أمنها واستقرارها، وهي المهام الوطنية المصممة على تحقيقها المؤسسات الأمنيّة اللبنانيّة الشرعية، لا سيمّا الجيش اللبناني.

نؤكد مجدداً على التزامنا بالحلول السلمية والدبلوماسية، ونشدد على رفض أي محاولة إسرائيليّة لفرض واقع جديد عبر البقاء في النقاط الحدوديّة اللبنانيّة التي احتلتّها خلال عدوان العام 2024‏ أو إقامة شريط حدودي جديد داخل الأراضي اللبنانية. وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وإلزامها بالانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط من جميع الأراضي اللبنانية، والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان واسرائيل بإشراف الامم المتحدة في 23‏ مارس/آذار 1949. ‏

اصحاب المعالي والسعادة،

ما عسانا القول في ما يحدث في غزة؟ الكارثة الانسانية والجرح النازف منذ أكثر من سنة ونصف: قتل ممنهج وتدمير شامل. آن الاوان لوضع حدّ  لهذه المأساة. ولكن صمت المجتمع الدولي ازاء جرائم اسرائيل يشجعها على التمادي في عدوانها وتقويض أسس الاستقرار في منطقتنا.

وقف لبنان دائماً الى جانب القضية الفلسطينية دافعاً الكثير من الأثمان. فنحن نؤكد على دعمنا الثابت للشعب الفلسطيني، وقضيتّه العادلة في إقامة دولته المسُتقلّة، واستعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، التزاماً بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي اطلقت في قمة بيروت عام 2002.

ونشددّ على رفض أية محاولات للنقل الجبري الفردي أو الجماعي أو تهجير الفلسطينيين وتوطينهم في بلد آخر رفضًا قاطعًا. وندعم المواقف العربية التي تصب كلها في هذا الاتجاه.

اصحاب المعالي والسعادة،

يحرص جميع اللبنانيين على أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، ويشدد لبنان على اعتماد سياسة خارجية تقوم على الدفاع عن استقلاله وعن مصالحه حصرًا وصون سيادته ومنع أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية، وعلى سياسة الحياد الايجابي والاحترام المتبادل للسيادة والمصالح العربية المشتركة، وعلى بناء الشراكات الاستراتيجية معها ومنع أي تآمر على أنظمتها وسيادتها.

ونؤكد استعداد الدولة اللبنانية الى التعاون مع الجمهورية العربية السورية لإعادة النازحين

السورييّن، الذي استضافهم لبنان منذ عام 2011‏، إلى بلادهم بعد أن باتت الظروف في سوريا ملاءمة للعودة وانتفت اسباب نزوحهم. وكذلك، نسعى الى ترسيم الحدود بين بلدينا، وقد تم الاتفاق على تشكيل لجان قانونية وفنية لبنانية – سورية تعمل على انجاز الموضوع، الامر الذي من شأنه ضبط الدولة اللبنانية لحدودها وبسط سيادتها عليها، ومنع التهريب بكافة أشكاله. وكذلك، العمل سويًا من أجل معالجة كلّ الملفات الأخرى العالقة منذ عقود، وأبرزها مسألة المفقودين في سجون النظام السابق، وهي قضية إنسانية لم تعد تحتمل الانتظار.

اصحاب المعالي والسعادة،

إننا نواجه تحديات جسيمة في الداخل وتجاه الخارج، ولكننا مصممون على تجاوزها برؤية وطنية شاملة وارادة سياسية عازمة على نقل البلد من الضفة التي رزح تحتها لسنوات الى ضفة السيادة والتعافي والنمو والازدهار. فنحن نقدّر عالياً تضامن الأشقاء العرب مع لبنان في هذه الظروف وتقديم المساعدات للتخفيف من وطأة الأزمات المتتالية عليه، ودعم مختلف قطاعاته واجهزته ومؤسساته الحكومية. وإننا نعمل جديًا على استتباب الاوضاع السياسية والامنية وعلى اتخاذ الخطوات الاصلاحية الاقتصادية، الامر الذي من شأنه تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول العربية الشقيقة وتشجيع الاستثمار.

أصحاب المعالي،

إن لبنان يؤمن إيماناً راسخاً بأهمية العمل العربي المشترك، ويعتبر جامعة الدول العربية الإطار الأمثل لبلورة مواقف عربية موحّدة تجاه القضايا المصيرية التي تواجهنا. فالظروف الإقليمية والدولية معقدة ومقلقة، وتتطلب منا جميعاً أعلى درجات التنسيق والتعاون والتضامن، إنطلاقاً من مسؤوليتنا المشتركة تجاه شعوبنا ودولنا.

أصحاب المعالي،

ثمانون عامًا على تأسيس الجامعة، مرّ خلالها الكثير من الفرص لتحقيق آمال شعوبنا وللنهوض

بها، التقطنا العديد منها ولكن فاتنا الكثير. ونحن اليوم نشهد أكثر من اي وقت مضى، ان هناك ثمة رؤية مستقبلية تتسم بالعبور بمنطقتنا إلى برّ الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار، وإنّ هناك ثمة تصميم على تحقيق هذه الرؤية.  وهذه اهداف نتلاقى عليها جميعًا، واجبنا التمسكّ بها وتسخير كل الجهود لنشهد عليها تتحققّ امام أعيننا.

وشكرًا.

Print Friendly, PDF & Email Print

Continue Reading

Previous: هل يكون الكاردينال لويس روفائيل ساكو أول بابا  عراقي عربي؟
Next: من فلوريدا الى البسطة…خيبة مغترب لبناني بالعودة الى الوطن

Related Stories

اجتماع مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا مع المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت
  • اخبار

لقاء صفا بلاسخارت

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-30
رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو
  • اخبار

قائد اليونيفيل في اليوم الدولي لحفظة السلام [اليونيفيل]: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو سياسي

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-29
النائب ابراهيم الموسوي
  • اخبار

رجي يصعّد بوجه حزب الله… والموسوي يردّ بشدة من ضريح عفيف

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-29

آخر الأخبار

اجتماع مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا مع المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت
  • اخبار

لقاء صفا بلاسخارت

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-30
رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو
  • اخبار

قائد اليونيفيل في اليوم الدولي لحفظة السلام [اليونيفيل]: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو سياسي

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-29
النائب ابراهيم الموسوي
  • اخبار

رجي يصعّد بوجه حزب الله… والموسوي يردّ بشدة من ضريح عفيف

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-29
سجال رجي والموسوي: السيادة بين الخشب والذهب
  • البوصلة
  • تقارير

سجال رجي والموسوي: السيادة بين الخشب والذهب

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-29
  • معلومات عن اشتراكك
  • اتصل بنا
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.