![الشيخ علي ضاهر شارحا اجراءات مراسم تشييع السيدين نصر الله وهاشم صفي الدين](https://i0.wp.com/masdardiplomacy.com/wp-content/uploads/2025/02/Daher.jpg?fit=1024%2C768&ssl=1)
الشيخ علي ضاهر شارحا اجراءات مراسم تشييع السيدين نصر الله وهاشم صفي الدين
“مصدر دبلوماسي” خاص
أعلنت اللجنة العليا لمراسم تشييع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين تفاصيل يوم التشييع المقرر في 23 فبراير الجاري عند الساعة الواحدة بعد الظهر في المدينة الرياضية ببيروت. وسيدفن الشيخ صفي الدين في اليوم التالي في بلدته دير قانون النهر في جنوب لبنان.
ونظرًا للحشود الكبيرة المتوقعة لن يتمكن موكب التشييع من العبور عبر الضاحية الجنوبية لبيروت. وفي هذا السياق، أوضح الشيخ علي ضاهر رئيس اللجنة المنظمة ردا على سؤال لموقع “مصدر دبلوماسي”، بأن “نقل الجثمان إلى الضاحية سيكون بالغ الصعوبة وسط هذا العدد الهائل من المشاركين”. وأضاف أ”ن مسار التشييع سيمر عبر طريق المطار القديمة ويمتد إلى المدينة الرياضية، مؤكدًا أن “المشهد في 23 فبراير سيعبّر عن نفسه”.
وسيكون مسار التشييع الرئيسي داخل مدينة الرئيس كميل شمعون الرياضية التي اختيرت لاستيعاب جزء من الحضور، على أن ينتشر المشاركون أيضًا على جانبي طريق مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الدولي. وأشار ضاهر إلى أن هذا الموقع ليس الأمثل، لكنه الأفضل من بين الاقتراحات التي قدمتها اللجان المركزية.
![جانب من الحضور](https://i0.wp.com/masdardiplomacy.com/wp-content/uploads/2025/02/Houdour.jpg?resize=640%2C480&ssl=1)
برنامج المراسم
تنطلق مراسم التشييع عند الساعة الواحدة ظهر يوم الأحد، وتبدأ بتلاوة قرآنية جماعية، يليها النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله. بعد ذلك، سيتم إدخال النعشين على آلية مخصصة داخل المدينة الرياضية، لتبدأ بعدها كلمة الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم تليها صلاة الجنازة ومن ثم تنطلق مسيرة التشييع إلى موقع الدفن.
ومن المتوقع أن تستغرق الفعالية داخل مدينة كميل شمعون الرياضية نحو 65 دقيقة وفق التقديرات الأولية. وأكد ضاهر أن هذا الحدث “يمثل مناسبة وطنية وأممية جامعة”، مشددًا على أن “الدعوة مفتوحة للجمهور المحب من مختلف أنحاء الوطن والعالم، تمامًا كما كانت الدعوات في حياة السيد الشهيد”.
مشاركة دولية واسعة
بدأت لجنة الدعوات في توزيع بطاقات الحضور، مع الإشارة إلى أن الفريق المختص أحصى حتى الآن مشاركة ممثلين من 79 دولة حول العالم، تشمل وفودًا رسمية وشعبية.
وفي المؤتمر صحافي عقده في مجمع “رسالات” في الضاحية الجنوبية، أعلن رئيس اللجنة العليا، الشيخ علي ضاهر، عن تشكيل مجموعة من اللجان التنظيمية، وهي: لجنة الميدان وإدارة الحشود، لجنة التشريفات والمراسم، لجنة الإعلام والنقل المباشر، لجنة المرقد وإجراءات الدفن، لجنة الهوية البصرية والفنية، لجنة الانضباط والحماية، لجنة إدارة الفعاليات المرافقة، لجنة العلاقات الدولية والوفود الشعبية، لجنة التوثيق والأرشفة، ولجنة الطوارئ والخدمات.
وستتولى هذه اللجان مهام التنظيم والبرمجة، بمشاركة نحو 20 ألف منظم من مختلف الاختصاصات والجهات. كما أعلن ضاهر أن شعار يوم التشييع سيكون: “إنا على العهد“، موضحًا أنه “تأكيد على التمسك بأمانة السيد، والالتزام بروحيته والمشروع والأهداف التي عمل مع إخوانه المجاهدين على رسمها، والتي سُطرت بدماء الشهداء وتضحيات أشرف الناس وأطهر الناس وعوائل الشهداء، الذين برزوا بكل عنفوانهم وصمودهم وثباتهم في معركة أولي البأس”.