“مصدر دبلوماسي”-
كواليس دبلوماسية
يبدو بأن المصالحة الفلسطينية الفلسطينية التي رعتها الصين في 23 تموز من العام 2024 واسفرت عن توقيع حركتي “فتح” و”حماس” على اعلان بكين، باتت على المحك بعد وقف اطلاق النار في غزّة. ويتظهر التوتر الفلسطيني الفلسطيني في العديد من الندوات التي تنعقد في بيروت، حيث أن حركة حماس تعود وتتشبث بفكرة ادارة قطاع غزّة. وقال أحد الباحثين الفلسطينيين في ندوة بأن اسرائيل ستسعى الى اعادة تفكيك السلطة الفلسطينية وتحويلها الى 5 أو 6 كانتونات فقط تحكم التجمعات السكنية وعند ذلك سيتم الضغط على مليوني فلسطيني من أصل 3 ملايين و400 الف في الضفة الغربية في اتجاه أن يهجّروا الى الخارج، عبر إيجاد ظروف صعبة لا تمكّنهم من العيش في داخل الضفة الغربية. وأردف أن هذا سيمثل خطرا على الامن القومي في الاردن وخطر على اغلاق الملف الفلسطيني وانهاء السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية نفسها.