“مصدر دبلوماسي”
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش أمس في ختام زيارته الى لبنان بأنه:”لا توجد نية لزيادة عدد قوات اليونيفيل بلهناك نية لزيادة قدراتها القوات، وقال ردا على سؤال صحافي: إن المشكلة ليست في عدد الجنود بل في نوعية المعدات الضرورية من أجل تحسين مراقبة اليونيفيل، وبالتالي، ما هو مخطط له هو زيادة القدرات، وأيضًا تعديل عمليات اليونيفيل لتكون أكثر فعالية في تنفيذ مهامها”. وأشار في كلمته المكتوبة:”
” من المهم أيضًا النظر إلى ما بعد فترة الـ60 يوماً، لبدء مناقشات معمّقة حول سبل تنفيذ القرار 1701 هذه المرّة على جانبي الخط الأزرق، وفي لبنان، فيما يتجاوز ضفّتيّ نهر الليطاني”.
ولفت غوتيرش ردا على سؤال آخر حول ذكره أثناء زيارته لمقر قوات اليونيفيل بأنكم اكتشفتم مخابئ أسلحة ومعدات عسكرية ليست تابعة لليونيفيل ولا للحكومة، وذكرتم أن وجود مثل هذه المعدات يمثل انتهاكًا للقرار 1701، خاصة بين الخط الأزرق وجنوب الليطاني. فهل الأمر يتعلق فقط بجنوب الليطاني أم بشماله أيضًا؟ فأجاب غوتيرش: “ما نتحدث عنه الآن في هذه العملية يتم في الجزء الجنوبي من لبنان لكن المبدأ الذي أكدناه كمبدأ أساسي هو أن احتكار استخدام القوة داخل الدولة يجب أن يكون للحكومة وجيش الدولة فقط، وهذا المبدأ يجب أن يُطبق في كل مكان” وسئل غوتيرش: هل نزع سلاح القوات غير التابعة للحكومة هو من اختصاص الحكومة أم اليونيفيل؟ فقال:” اليونيفيل تُبلغ الجيش اللبناني بوجود هذه الأسلحة، والجيش اللبناني هو الذي يتولى جمع هذه المعدات”.
لقراءة وقائع المؤتمر الصحافي كاملا باللغتين العربية والانكليزية إشترك في موقعنا وراسلنا على البريد الالكتروني:
لتحصل على باقة من التقارير والاخبار الخاصة