“مصدر دبلوماسي”
لا يزال الجسم الاعلامي اللبناني يدفع بالدماء ثمن العدوان الاسرائيلي على لبنان، وبعد استشهاد الزميلة الصحافية في اذاعة النور في جون سكينة منصور كوثراني مع ولديها رضا وساره وعدد من افراد عائلتها في غارة اسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في جون الشوفية، فإن العدو الاسرائيلي استهدف أمس مبان مجاورة لإذاعة الرسالة في الضاحية الجنوبية لبيروت ما أدى الى أضرار جسيمة في الاذاعة ونجاة طاقمها الاعلامي باعجوبة.
وقد اصدرت العلاقات الاعلامية في حزب الله اليوم الجمعة البيان الآتي:
“تُدين العلاقات الإعلامية في حزب الله الإستهداف الصهيوني المتعمّد لمبنى إذاعة الرسالة في الضاحية الجنوبية، وتُعبّر عن تضامنها الكامل مع المؤسسة وإدارتها والعاملين فيها.
إنّ هذا العدوان السافر وما قبله من استهدافٍ للمؤسسات الإعلامية والصحافيين ليس إلا جزءاً من سلسلة الإرهاب الممنهج لإسكات الصوت المقاوم ومحاولة العدو البائسة لقمع الإعلام الحر من فلسطين إلى لبنان.
إنّنا على ثقة أنّ هذا العدوان لن يُثني القنوات المقاومة والحرة والشريفة من مواصلة دورها ورسالتها في فضح جرائم العدو الإسرائيلي، ونُطالب جميع المؤسسات الإعلامية والتجمعات المهنية والنقابية والقانونية، الدولية والعربية، بإدانة هذا العدوان الصهيوني الصارخ وفضح الممارسات الإجرامية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق وسائل الإعلام والإعلاميين.
نقيب المحررين
من جهته، اتصل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي بمدير عام إذاعة ” الرسالة” أمين سر نقابة الصحافة طلال حاطوم والعاملين والعاملين في الإذاعة مهنئا “بسلامتهم على اثر الغارة الإسرائيلية الوحشية التي إستهدفت مبان مواجهة ومجاورة، كان من نتائجها تصدع مقر الإذاعة واصابته باضرار جسيمة، فيما نجا الزميلات والزملاء والطواقم التقنية والإدارية باعجوبة”.
وحيا القصيفي باسم مجلس نقابة المحررين، “صمود الإذاعة وثباتها على مواظبة أداء رسالتها في هذا الوقت العصيب الذي يشهد تماديا في الاجرام الاسرائيلي غير المحدود الذي لا يقيم وزنا لكل القوانين والمواثيق والعهود الاممية والدولية والإنسانية متمادية في حربه الابادية ضد لبنان واللبنانيين”.