“مصدر دبلوماسي”
نعى حزب الله القائد الجهادي ابراهيم عقيل الذي قضى بالأمس في اثناء اجتماع مع عدد من القياديين في منطقة الجاموس، إثر غارة اسرائيلية دمرت مبنيين في عمق الضاحية الجنوبية لبيروت واسفرت عن مقتل 12 شخصيا في حصيلة غير نهائية وجرح 66 بينما ثمة 15 شخصا بينهم 7 اطفال هم في عداد المفقودين. ونقلت هيئة البث الاسرائيلية بأن الجيش الاسرائيلي حصل على معلومات باجتماع سري نادر لقيادة قوة الرضوان واستهدفه. ونقلت وكالات بأن الجيش الاسرائيلي استخدم صواريخ مخترقة للارض في ضربة الضاحية عصر امس الجمعة في 20 أيلول سبتمبر الجاري، حيث وصلت الصواريخ اسفل موقف السيارات وهو يعتبر ملجأ بمسافة حوالي 20 متر اسفل البناية. تم ضرب البناية في شارع الجاموس المكتظ بالمدنيين بـ4 قنابل
GBU
الموجهة التي ادت الى انهيلر المبنى كاملا ومحيطه
ونفذت الهجوم طائرات أف 35 و أف 15.
ووزع حزب الله نبذة عن الشهيد عقيل جاء فيها:
نبذة عن القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم محمد عقيل “الحاج عبد القادر”
– محل وتاريخ الولادة: بدنايل (البقاع) 24-12-1962.
– من الجيل المُؤسس للعمل الإسلامي في بيروت.
– من قادة العمليّات البطوليّة خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينات.
– تولّى مسؤوليّة التدريب المركزي في حزب الله مطلع التسعينات، ولعب دوراً أساسيا في تطوير القدرات البشريّة في تشكيلات المقاومة.
– تولّى مسؤولية الأركان في المقاومة الإسلاميّة منتصف التسعينات.
– تولّى مسؤوليّة وحدة عمليّات جبل عامل منذ العام 1997 وحتى ما بعد التحرير، وقاد بشكل مباشر العديد من العمليات النوعية خلال تلك الفترة.
– أسس ركن العمليّات في المقاومة الإسلاميّة، وبدءاً ومن العام 2008 شغل موقع معاون الأمين العام حفظه الله لشؤون العمليّات وعُيِّن عضوا في المجلس الجهادي.
– من قادة التصدّي البطولي للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006.
– أشرف على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان في المقاومة الإسلامية حتى تاريخ استشهاده.
– كان من القادة الجهاديين الكبار الذين خططوا وأداروا العمليّات ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقيّة وفي القصير والقلمون، وبقية المناطق السوريّة.
– خطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
– ارتقى شهيدًا على طريق القدس إثر عملية اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 20/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبية.