Skip to content

مصدر دبلوماسي

cropped-cropped-Masdar-Diplomacy-Logo-sqr.png
Primary Menu
  • انتخابات 2022
  • بالانكليزيّة
  • ثقافة وفنون
  • خليجيّات
  • البوصلة
  • محليات
  • مقابلة
  • موضة
  • اقتصاد وأعمال
  • تكنولوجيا
  • مقالات مختارة
  • وثائق
  • كواليس دبلوماسية
  • الصفحة الرئيسية
  • اخبار
  • منوعات ومجتمع
  • تقارير
  • من نحن
  • Log In
  • اتصل بنا
  • Sign Up
القائمة
  • Home
  • 2024
  • August
  • 13
  • هناك أمر ما دفع إيران إلى التريث في الرد، لكن ثمة احتمال أنها تخدعنا
  • تقارير

هناك أمر ما دفع إيران إلى التريث في الرد، لكن ثمة احتمال أنها تخدعنا

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2024-08-13
Pazekchian

 

مقالات مختارة

معاريف

أميتسا برعام

 

الانتظار المتوتر في إسرائيل منذ اغتيال فؤاد شُكر في الضاحية الجنوبية لبيروت وإسماعيل هنية في طهران مستمر لسببين: الأول، كما قال نصر الله، إن جوهر الانتظار القلق للضربة المتوقعة هو جزء من معاقبة المجتمع الإسرائيلي. والثاني، الصورة التي تبدو من طهران منذ اغتيال هنية تعكس صراعاً داخلياً يدور على قلب وعقل وصورة المرشد الأعلى علي الخامنئي. من المحتمل أن تكون هذه الصورة جزءاً من خدعة إيرانية، الغرض منها خفض درجة جاهزيتنا، لكن من المحتمل أن تكون صورة حقيقية. وبحسب هذه الصورة، وقبل أيام معدودة، في 7 آب/أغسطس، كان هناك إجماع كامل في الرأي وسط القيادة والإعلام الإيرانيَّين. حتى إن الرئيس الجديد الذي يُعتبر “براغماتياً”، أو “إصلاحياً”، مسعود بازشكيان، رفض بشدة طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من إيران “ضبط” النفس. وفعلاً، لقد قال إنه يمكن منع نشوب حرب إقليمية، إذا أوقفت إسرائيل حربها في غزة. أي إن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يؤدي إلى ردّ إيراني محدود، ومن دون ذلك، فإن الهجوم سيكون كبيراً.

فجأة، في 9 آب/أغسطس، بدأت التسريبات أن بازشكيان توجّه إلى الخامنئي على عجل، طالباً منه إعادة التفكير في الهجوم ضد إسرائيل. ووفقاً للتقارير، يتخوف بازشكيان من ردّ إسرائيلي يمكن أن “يدمر الاقتصاد الإيراني”. وبدلاً من ذلك، اقترح مهاجمة منشآت سرية إسرائيلية في كردستان العراقية، أو في أذربيجان.

إذا كانت التسريبات صحيحة، فيبدو أن الرئيس متخوف من هجوم إسرائيلي عنيف على صناعة النفط الإيرانية. تعرف القيادة الإيرانية ما فعلته إسرائيل بخزانات النفط التابعة للحوثيين في الحُديدة، وهي قادرة على الانتقام أكثر بعشرات المرات من المنشآت الإيرانية.

تقريباً، كل الميزانية الإيرانية المتوفرة للحكام، وللإنفاق العسكري والاستيراد، ومساعدة حلفائها بالسلاح والتمويل، تأتي من بيع النفط والغاز. وإذا احترق كل شيء، فستسقط إيران وشركاؤها في حفرة عميقة.

كيف تجرّأ الرئيس الذي انتُخب بفضل دعم المرشد الأعلى، والذي لا يُعتبر ثورياً، على تسريب وجهة نظر ثورية بشأن عدم مهاجمة إسرائيل؟ إنها جرأة هائلة، ويمكن أن تُعتبر إهانة للكرامة الوطنية.

ما زال هذا التسريب بحاجة إلى تأكيد رسمي، لكن إذا كان صحيحاً، فإن التفسير الأكثر معقوليةً هو أنه خلال اللقاء الذي جرى بين بازشكيان والخامنئي، فإن هذا الأخير هو الذي طلب من الرئيس الإيراني التسريب أنه هو الذي طلب إعادة التفكير في المسار من جديد. حتى يوم الأحد 11 آب/ أغسطس، دعا العديد من كبار المسؤولين إلى الانتقام، وتحدثت التقارير عن أن الخامنئي أمر بالانتقام، لكنه لم يعلن، هو نفسه، ذلك بصوته، وعلى يبدو، فهو لا يزال متردداً.

السبب الأساسي هو أن الاستخبارات الإيرانية تحدثت عن تجمّع الأسطول الأميركي حول إيران ولبنان، وأن إسرائيل تخطط لرد مؤلم. صحيح أن رئيس مجلس الأمن القومي في روسيا سيرغي شويغو قام بزيارة عاجلة لطهران في 5 آب/أغسطس، وتحدثت تقارير عن شحنات من التكنولوجيا الروسية الجديدة المتوجهة إلى إيران للدفاع ضد الطائرات، لكن هناك ضغطاً سياسياً دولياً كبيراً لمنع التصعيد.

حتى إن تركيا وروسيا تضغطان للحؤول دون نشوب حرب شاملة. ليس من المؤكد أن الخامنئي كان يريد هجوماً مباشراً على إسرائيل في نيسان/ أبريل الماضي. فالمرشد الأعلى شخص حذِر، ويدرس قراراته بهدوء، وكان يعلم جيداً بأن أميركا ستساعد إسرائيل دفاعياً (وربما أكثر، إذا تفاقمت الأزمة). ومن المحتمل أن يكون اندفع نحو الهجوم المباشر لأنه لا يريد أن يبدو انهزامياً أمام الرئيس السابق “المتطرف” رئيسي، وأمام حلفائه من الحرس الثوري، وحزب ” جبهة الصمود القوية” وجبهة بايداري المتطرفة في البرلمان الإيراني.

لو لم تقع حادثة المروحية التي أودت بحياة رئيسي ووزير الخارجية “المتطرف”، لربما اندفع الخامنئي إلى شنّ هجوم مباشر على إسرائيل. لكن هذه المرة، لديه رئيس براغماتي ووزير خارجية بالإنابة هو من المقربين منه، ومن أقربائه.

لا يوجد في القيادة الإيرانية معتدلون، لكن يوجد متطرفون وشديدو التطرف. المرشد الأعلى نفسه “متطرف” بما فيه الكفاية، لكنه كان يتخوف من الرئيس السابق، ومن تحالفه مع المتشددين المتطرفين في إيران. حتى اليوم، يعتقد كثيرون أن حادثة المروحية التي قُتل فيها رئيسي لم تكن حادثة قط.

ما الذي يجري حالياً في طهران؟ حالياً، ليس لدى نظام الملالي مصلحة في نشوب مواجهة كبيرة مع إسرائيل والولايات المتحدة. ويدور الخلاف في الرأي حول مسألة ما إذا كان يجب الرد الآن، وبأيّ قوة.

أغلبية الأصوات التي تأتي من طهران الرسمية تطالب بانتقام كبير ومباشر. الجانب البراغماتي يمثله في الأساس الرئيس بازشكيان. المرشد الأعلى دعم انتخابه قبل شهر، من دون حماسة، لأنه كان بحاجة إليه. فبعد أن هاجم إسرائيل في نيسان/أبريل، واصطدم بالائتلاف الأميركي، أدرك الخامنئي أنه إذا قرر الرد مباشرة ضد إسرائيل في المرة المقبلة، فسيكون بحاجة إلى ذريعة.

لقد جرى انتخاب بازشكيان من أجل تحسين الاقتصاد، وأيضاً للوقوف على الحياد دعماً للمرشد الأعلى في أوقات الأزمة. إذا قرر الخامنئي تأجيل الرد، فإن الإعلام المؤسساتي سيفسّر ذلك بأنه استجابة لطلب من الرئيس الإيراني وآخرين. والانطباع أن أغلبية الجمهور الإيراني لا تريد حرباً انتقاماً لاغتيال هنية. كل الاتهامات بالتنازل عن السيادة والكرامة الوطنية ستوجّه إلى الرئيس بازشكيان، وسيظل الخامنئي فوق الانتقادات. وسيحاول المتطرفون المتشددون التبرير أنهم طالبوا بردّ مباشر وقاسٍ ضد إسرائيل، بغض النظر عن النتائج. لكنهم اضطروا إلى التنازل لأن الدستور يجعل المرشد الأعلى هو مَن يتخذ القرار الأخير. حتى كتابة هذا المقال، الخامنئي لم يقرر بعد، لكن من المهم أن نتذكر أنه حتى لو قرر تأجيل الرد، فإن إيران لن تتنازل عن الانتقام.

 

Print Friendly, PDF & Email Print

Continue Reading

Previous: عباس عرقجي وزيرا عتيدا للخارجية في ايران
Next: البرازيل تدين بشدة المجزرة الاسرائيلية في مدرسة التابعين: ليست المرة الاولى التي يتم فيها تجاهل مبدأ التناسب في الرد

Related Stories

سجال رجي والموسوي: السيادة بين الخشب والذهب
  • البوصلة
  • تقارير

سجال رجي والموسوي: السيادة بين الخشب والذهب

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-29
لعبت المملكة العربية السعودية بقايدة الامير محمد بن سلمان دورا حاسما في تخفيف العقوبات المشددة على سوريا
  • اقتصاد وأعمال
  • تقارير

الولايات المتحدة ترفع عقوبات واسعة عن سوريا وتمنح إعفاءات اقتصادية مشروطة

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-26
السيدة ميرنا المر رئيسة اتحاد بلديات المتن
  • تقارير

معركة رئاسة اتحاد بلديات المتن تحتدم… وميرنا المر في موقع متقدّم

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-24

آخر الأخبار

قراءة نقدية لكتاب قاسم قصير: “حزب الله بين الفكرة والمسيرة والواقع اللبناني المتحول
  • اخبار

قراءة نقدية لكتاب قاسم قصير: “حزب الله بين الفكرة والمسيرة والواقع اللبناني المتحول

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-06-01
اجتماع مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا مع المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت
  • اخبار

لقاء صفا بلاسخارت

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-30
رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو
  • اخبار

قائد اليونيفيل في اليوم الدولي لحفظة السلام [اليونيفيل]: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو سياسي

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-29
النائب ابراهيم الموسوي
  • اخبار

رجي يصعّد بوجه حزب الله… والموسوي يردّ بشدة من ضريح عفيف

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-29
  • معلومات عن اشتراكك
  • اتصل بنا
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.