“مصدر دبلوماسي”- خاص- بروكسيل 2
في إطار توصيات المجلس الأوروبي، يتعين على الدول الاوروبية الـ27 اليوم مناقشة إمكانات تقديم دعم إضافي للسلطة الفلسطينية وكذلك الوضع على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.
الوضع الحالي للسلطة الفلسطينية هو “كارثي”، و”ليس من مصلحة أي طرف أن تنهار”، كما يوضح دبلوماسي اوروبي في تصريح خاص بموقعنا. حقيقة أن إسرائيل قد قامت بإطلاق جزء من الأموال المستحقة “تعتبر خطوة إيجابية”. لكن يجب البحث عن “طرق أخرى لتعزيز هذه السلطة من الناحية المالية”.
لبنان: دعم أوروبي اضافي للجيش
يترتب على الوزراء اليوم إعطاء موافقتهم المبدئية على اقتراح تقديم دعم إضافي للقوات المسلحة اللبنانية، وذلك بموجب مرفق السلام الأوروبي. وقد قُدمت تدابير المساعدة من قبل الخدمة الأوروبية للعمل الخارجي وتم مناقشتها من قبل سفراء اللجنة السياسية والأمنية يوم الأربعاء (17 يوليو)
كما يجب على الممثل الأعلى أن يقدم تقريراً للوزراء حول عدة تطورات:
— الاتصالات الدبلوماسية مع الشركاء العرب.
— التحضيرات لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. هذا المجلس “لا يجب أن يؤدي إلى توجيه اتهام للحكومة الإسرائيلية، وإلا فلن يحضرها”، كما يحذر دبلوماسي. يجب أن يكون جدول الأعمال “متوازناً”، حسب تعليق آخر: يجب أن يتناول الوضع في غزة وكذلك الوضع في المنطقة.
— حل الدولتين، الذي يُعتبر الحل الوحيد للسلام الدائم وفقاً للممثل الأعلى، ولكنه تلقى مؤخراً صفعة قوية بعد تصويت الكنيست ضد إنشاء دولة فلسطينية.
— إمكانية إعادة تفعيل مهمة EUBAM رفح لدعم الحدود في نقطة العبور رفح. لا يُتوقع اتخاذ قرار في هذا الشأن، بل هو فرصة لتقييم الوضع. لكن، في الوقت الحالي، أي إعادة انتشار (صعبة جداً)
بشكل روتيني، ينبغي على الدول الـ27 الاستمرار في الدعوة لتنفيذ القرار 2735 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية، وفتح المفاوضات.
يجب أيضاً تقييم الوضع بين الحوثيين اليمنيين وإسرائيل مع احتمال فتح جبهة جديدة، وذلك بعد إطلاق طائرة مسيرة مفخخة في قلب تل أبيب — مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين يوم الجمعة (19 يوليو) — والرد الإسرائيلي عبر شن غارات جوية على ميناء الحديدة في اليمن، مستهدفةً مخزناً للنفط — مما أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص يوم السبت (20 يوليو).