“مصدر دبلوماسي”:
عشيّة بدء فاعليات المؤتمر الثامن لمستقبل سوريا والجوار في بروكسيل، غرّد المدير السابق للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم عبر حسابه على منصة “أكس” قائلا:”
“بات النازحون السوريون في لبنان عبئا على الدولة اللبنانية، ديموغرافيا واجتماعيا واقتصاديا وأمنيا. أبعد من ذلك، صار وجودهم في لبنان خطرا يحدق بهم ايضا، والدليل الحوادث التي نسمع بها يوميا، ونراها، ونتحمل تبعاتها شعبا ومؤسسات”. وسأل اللواء ابراهيم:” أما آن الاوان بعد لإيجاد حلّ لهذه المعضلة؟ ماذا تنتظر الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي؟ أدعو الى عقد مؤتمر وطني تشارك فيه القوى السياسية اللبنانية كلها من دون استثناء لمعالجة هذه المشكلة. إن الحلّ موجود بين أيدينا نحن اللبنانيين، وفي أيدينا أن نفرضه على العالم. مطلوب جرأة وطنية لا مزايدات حزبية او طائفية موسمية لمعالجة الملف”.
يذكر، أن ولاية اللواء عباس ابراهيم في المديرية العامة للامن العام اللبناني شهدت بين عامي 2017 و2018 عودة طوعية منتظمة وغير منتظمة لقرابة الـ425 الف نازح سوري الى لبنان بإشراف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتّحدة.