“مصدر دبلوماسي”
تستضيف دولة قطر مباراة لإحياء الأمل- وهي مباراة كرة قدم خيرية تنظمها منصة “كيو لايف” التابعة لمكتب الإعلام الدولي- يوم الجمعة المقبل الموافق في 23 فبراير الجارى تجمع عدداً من أكبر صانعي المحتوى وأساطير كرة القدم في العالم، وستقام النسخة الاولى على أرضية ملعب أحمد بن علي، احد ملاعب بطولة كأس العالم التي استضافتها قطر في العام 2022. ستشهد المباراة منافسة حامية بين أبرز صانعي المحتوى على موقع التواصل الاجتماعي، بقيادة كل من “شنكز” و”أبوفلة” وهما صانعا محتوى جمعا عدداً كبيراً من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأمس، أعلنت منصّة “كيو لايف” وهي منصة ثقافية تابعة لـ”مكتب الاعلام الدولي” في قطر، عن هذه المباراة الخيرية لكرة القدم بالتعاون مع “مؤسسة التعليم فوق الجميع” و”الاتحاد القطري لكرة القدم” يوم الجمعة المقبل في 23 فبراير الجاري في استاذ احمد بن علي في الساعة السابعة والنصف تماما. تعود عائدات المباراة كما سبق واعلن المنظمون الى مؤسسة “التعليم فوق الجميع” بغية زيادة الوعي ودعم تعليم الاطفال غير الملتحقين بالمدارس وهذا سيصبّ في صالح مشاريع المؤسسة في 6 دول هي فلسطين والسودان وباكستان وتنزانيا ومالي ورواندا.
تجمع المباراة بحسب “كيو لايف” فريقين يضمّان عددا من كبار صانعي المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي وأساطير كرة القدم من مختلف دول العالم، تحت قيادة شنكز من المملكة المتحدة وأبو فلّة وهو أحد أكبر صنّاع المحتوى في المنطقة، كذلك أساطير كرة القدم أمثال إيدن هازارد وديدييه دروغبا وكاكا وروبرتو كارلوس وديفيد فيا وكلود ماكيليلي والنجم القطري عادل خميس وآخرين، وبقيادة مدربين عالميين هما آرسين فينجر وأنطونيو كانتي.
وستتم اعادة تنفيذ العمل الفني الخاص ببطولة كأس قطر 2022، “ارحبوا: بطريقة محدثة وبالتعاون مع استديوهات “كتارا” قبل بدء المباراة، وسيتم احياء حفل غنائي بعد انتهاء المباراة لمجموعة من الفنانين ومنهم ناصر الكبيسي وعايض وحنين وجيمز وعدد آخر من الانشطة الترفيهية المخصصة للجمهور.
تبث المباراة مباشرة حول العالم على قنوات الكأس الرياضية، وبي أن سبورت وقنواتها على منصة “اليوتيوب” وذلك باللغتين العربية والإنكليزية، كما ستبث المباراة مباشرة عبر قنوات أخرى على منصة “اليوتيوب” وسيتم الاعلان عنها لاحقا.
وأعلنت منصة “كيو لايف” عن الرعاة المساهمين في إنجاح هذه المبادرة وهم الخطوط الجوية القطرية وقطر للسياحة كرعاة رسميين، والسوق الحرّة القطرية وسنونو كشركاء استراتيجيين، وقناة الكأس الرياضية كشريك اعلامي للحدث، و”ماستر كارد” واللولو وآل عبد الغني موتورز، ومجموعة “الماريوت”، وبنك قطر الدولي الاسلامي كشركاء آخرين.
وكما سبق وأعلن فإن المباراة تهدف الى جمع التبرعات لصالح الاطفال غير الملتحقين بالمدارس ومنحهم الأمل ليتطلعوا الى غد أكثر اشراقا فضلا عن تسليط الضوء دوليا على اهمية التعليم في احداث التغيير وتمكين المجتمعات.
تقام المباراة في استاذ احمد علي الذي يتسع لـ45 متفرج، والذي استضاف 7 مباريات خلال بطولة كأس العالم في قطر في العام 2022، واستضاف أخيرا 7 مباريات في كأس آسيا قطر 2023.
طرحت الدفعة الأخيرة من التذاكر للبيع عبر منصة “الاتحاد القطري لكرة القدم”، ويمكن شراؤها من خلال زيارة الموقع الرسمي للمباراة
كما يمكن للجماهير بداية من الساعة الرابعة والنصف عصرا استخدام شبكة مترو الدوحة للوصول بكلّ يسر وسهولة للاستاد.
وفي تصريح له، قال مدير مبادرة “مباراة لإحياء الأمل” قاسم الجيدة:”نسعى من خلال مبادرة مباراة لإحياء الأمل الى مواصلة إرث بطولة كأس العالم قطر 2022، باستخدام قوّة كرة القدم لجمع التبرعات ومنح الأمل للأشخاص وللمجتمعات المهمشة”. أضاف الجيدة:” في النسخة الاولى للحدث، سيتنافس أبرز صانعي المحتوى عالميا واساطير كرة القدم المحترفين السابقين في مواجهة تجمعهم معا في استاد أحمد بن علي، حيث ستذهب جميع العائدات الى مؤسسة التعليم فوق الجميع لدعم توفير التعليم الجيد للأطفال غير الملتحقين بالمدارس”.
من جهته، قال ممثل “مؤسسة التعليم فوق الجميع” عبد الله البكري:” سيتم توجيه كافة عائدات المباراة نحو مبادرات مؤسسة التعليم فوق الجميع لدعم تعليم الاطفال المهمشين في فلسطين والسودان وباكستان وتنزانيا ومالي ورواندا، ونشكر المنظمين والرعاة لدعمهم المتواصل، وندعو الجميع للمشاركة في دعمنا لاحداث تأثير ايجابي من خلال توفير التعليم الجيد للجميع”.
في السياق عينه، قال مدير استاد أحمد بن علي علي السليطي:” يسعدنا ان نستضيف النسخة الاولى من مباراة احياء الامل وان يرتبط اسم استاذ احمد بن علي المونديالي بهذه المباراة الرائعة التي تدعم قضية انسانية هامة وهي ايصال التعليم للاطفال المحرومين. كما نتطلع للترحيب بالجمهور الراغب في الاستمتاع بالمهرجان الكروي والعروض الموسيقية وكذلك دعم مهمة مؤسسة التعليم فوق الجميع في توفير التعليم للاطفال حول العالم ونعد الجمهور بتقديم اعلى معايير الاستضافة والتنظيم في استاذ احمد بن علي، كما شهدناه سابقا خلال الاستضافات الناجحة لكل من بطولة كأس العالم قطر 2022 وكاس آسيا قطر 2023″.
يذكر بأن “كيو لايف” هي منصة تابعة لمكتب الاعلام الدولي لدولة قطر، ومخصصة للافكار الابداعية والاشخاص الذين يدفعون عجلة التقدم في الرياضة والفنون والاعمال الثقافية في دولة قطر. وربطا بأهمية ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2023، تواصل منصة “كيو لايف” القاء الضوء على قصص نجاح الافراد في دولة قطر ومساعيهم لخلق تأثير ايجابي داخل مجتمعاتهم سواء في الدولة او خارجها. من اهداف منصة كيو لايف تعريف الجمهور العالمي بالطموحات والنجاحات التي تشهدها قطر، بدءا بالمقابلات الفردية مع اكثر العقول ابداعا في دولة قطر، وحتى الكشف عن العديد من القصص المجهولة والخفية.
أما بالنسبة الى مؤسسة “التعليم فوق الجميع” فهي مؤسسة دولية تم تأسيسها في العام 2012 من قبل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، تهدف المؤسسة الى تغيير حياة الاطفال من خلال التعليم. تؤمن المؤسسة بأن التعليم هو الوسيلة الاكثر فاعلية للحد من الفقر، وانشاء مجتمعات مسالمة وعادلة، واطلاق الامكانات الكاملة لكل الاطفال والشباب والفتيات، وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة. من خلال النهج المتعدد القطاعات، ونماذج التمويل الفريدة والتركيز على الابتكار كأداة لتحقيق المصلحة الاجتماعية، والشراكات، تهدف المؤسسة لاحياء الأمل وإتاحة فرص حقيقية لحياة الشبا والفتيات الفقراء والمهمشين.
تندرج تحت مظلة مؤسسة “التعليم فوق الجميع” برامج عدة تتضمن: علّم طفلا، الفاخور، أيادي الخير، نحو آسيا وحماسة التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن وايضا مشروع “سويّا”.
Marlene Khalifeh
Marlene Khalifeh, a Lebanese journalist. She worked for a period of twelve years in An-Nahar” newspaper before moving to “As-Safir” were she spent ten years as a diplomatic reporter. Between these two periods, Mrs. Khalifeh published many articles in the Al Hayat” and “Al Riyad” newspapers, “Al Wassat” and “Newsweek Middle East” magazines.
She created her own website “Masdar diplomacy”,on the 11th of July 2016 focusing on diplomatic activities in Lebanon and the Middle East.
After attending many training courses in a number of European, American, and English institutions, she specialized in investigative journalism. Her hard work paid off when she was awarded, twice (in 2004 and 2005), with the “investigative journalist” prize by the Commonwealth (in Jordan) among four Arab participating countries. Afterwards, she focused her attention on the politic and diplomatic press training and research on fact checking.
