“مصدر دبلوماسي”
الصور بعدسة فرح سرور
قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين أن المقاومة اليوم تغير المعادلات وتفرض معادلات جديدة. ولبنان في مواجهة العدو لم يعد البلد الضعيف الحائر المشتت في فكره وخياراته وأولوياته ولم يعد البلد الذي لا حول له ولا قوة بينما المشهد الحقيقي أنه أصبح العدو هو الحائر والضعيف والمربك والمشتت في أولوياته وخياراته، وقادته السياسيين والعسكريين يسخرون من بعضهم البعض.
وقال صفي الدين إبان احياء أربعين يوما على غياب العلامة الشيخ عفيف النابلسي التي اقيمت في قاعة السيد حسن نصر الله في مجمّع الزهراء الذي أسسه الراحل في مدينة صيدا بأن تنظيم داعش الارهابي عاد الى التحرك ولبنان كما دول المنطقة كلها ليس في منأى عن اي نشاط قد يقرر القيام به. أنّ “السفارة البريطانيّة في لبنان أرسلت لحزب الله إبان معركة حمص عن استعدادها وجهوزيتها لتقديم الدعم والمساعدات وأيّ شيء؛ لأنّ تنظيم “داعش” كان هدفه التمدّد من حمص إلى البقاع وصولًا إلى طرابلس والبحر”، ودعا إلى رفع وكف يد الأميركي عن لبنان ومواجهة عقوباته وتدخلاته الوقحة، مشيرًا إلى أنّه إذا لم تُكف هذه اليد فإنّه لا خلاص للبنان حتى ولو كان هناك ثروة نفطيّة وغازيّة في البحر.
واشار السيد صفي الدين في كلمته الى انه في السابق كانوا يقولون ان فرقة كشفية اسرائيلية تحتل لبنان واليوم خيمة واحدة اوقفت الاسرائيلي وجعلته ضعيفا ومربكا حائرا ولا يقوى على اتخاذ قرار.
وقال السيد صفي الدين ان الطريق الى القدس اصبحت معبدة وسيأتي اليوم الذي ندخل فيه الى القدس
واعتبر ان الذين يتنكرون للمقاومة انجازاتها وانتصاراتها من تحرير الارض وحماية السيادة واستعادة الحياة الكريمة وتحرير المياه والنفط والغاز وانها انقذت لبنان من الارهاب التكفيري الذي كان يهدف الى القضاء على كل شيء في لبنان هو لا يؤتمن على رئيس للجمهورية ولا على البلد في المستقبل كاشفا ان السفارة البريطانية في لبنان ارسلت لحزب الله ابان معركة حمص عن استعدادها وجهوزيتها لتقديم الدعم والمساعدات واي شيء لأن داعش كان هدفها التمدد من حمص الى البقاع وصولا الى طرابلس والبحر.
ودعا السيد صفي الدين الى رفع وكف يد الاميركي عن لبنان ومواجهة عقوباته وتدخلاته الوقحة مشيرا انه اذا لم تكف هذه اليد فانه لا خلاص للبنان حتى ولو كان هناك ثروة نفطية وغازية في البحر.
واعلن السيد صفي الدين وقوف حزب الله الى جانب وزير الثقافة محمد مرتضى وتأييده في مواجهة الانحراف لافتا ان الوطن كرامة والوطن يحمى بالدماء والتضحيات والفكر، والفكر هو الذي يحمي الانسان والانحراف هو الذي يدمر الانسان والاوطان.
من جهته، قال وزير الثقافة محمد مرتضى انه باسم الحرية المزيفة يريدون تنميط الناس على نسق واحد وباسم حقوق الانسان الزائفة يريدون فرض افكار مشبوهة ومناهج مستوردة ترفضها غالبية اهل دارها على الرغم من السعي الحثيث هناك لفرضها عنوة
واضاف باسم الحداثة يريدون اجتثاث القيم وباسم الحضارة نريد نحن للحداثة ان تكون استمرارا للمنجزات المناقبية الراسخة في مجتمعنا ونريد باسم حقوق الانسان الصحيح ان تحافظ انسانيتنا الواعية على كامل معاني التنوع والاختلاف.
رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود اكد ان محور المقاومة يشق طريقه بقوة ويحطم اصناما بشرية وسياسية واقتصادية وهو موحد من طهران الى بغداد وصنعاء ودمشق وبيروت وفلسطين وهذا المحور والخط لن تتوقف راياته حتى ترفرف في القدس وكنيسة القيامة.
المفكر الفلسطيني منير شفيق اكد ان العلامة النابلسي منذ عودته من النجف اشهر راية المقاومة ايام عز الاسهام فيها فواكب المسار واسهم فيه الى اخر يوم غادر فيه عالمنا وكان من الذين قبضوا على الجمر وما بدلوا تبديلا.
حضر الاربعينية عائلة الفقيد النابلسي وفي مقدمتهم مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله محمد عفيف وفاعليات تصدّرها سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية مجتبى اماني ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد ، النائب د.أسامة سعد ممثلا بناصيف عيسى النائب الدكتور عبدالرحمن البزري ممثلا بمحمد أمين الددا وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي د.محمد وسام المرتضى ، مفتي صيدا الجعفري سماحة الشيخ محمد عسيران، مفتي صيدا وأقضيتها سماحة الشيخ سليم سوسان ممثلا بفضيلة الشيخ إبراهيم الديماسي ممثل راعي أبرشية صيدا للموارنة المطران مارون العمار ممثلا بالاباتي تامر مدلج ، ممثل راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي الحداد ممثلا بالاب سليمان وهبي ممثل متروبوليت صيدا ومرجعيون للروم الأرثوذكس المطران الياس الكفوري ممثلا بالاب جوزيف خوري، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود، المفكر والأديب الفلسطيني منير شفيق، عضو المكتب السياسي لحركة أمل المهندس بسام كجك وشخصيات نيابية وسياسية ودينية اسلامية ومسيحية و ممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وشعراء وادباء ومفكرين.