“مصدر دبلوماسي”:
وقّع المسؤول الاعلامي السابق في الاسكوا نبيل طَي أبو ضرغم كتابه الذي صدر عن الدار العربية للعلوم-ناشرون تحت عنوان “لأجل ما تبقّى” وذلك في مقر جمعية “ريبيرث بيروت” في الجميزة، وجمع حفل التوقيع باقة من موظفي الأمم المتحدة الحاليين والسابقين ومن المهتمين بالشعر والأدب. يقع الكتاب في 134 صفحة من القطع الوسط ويضم نصوصاً شعرية تنطوي على رسائل سياسية ومواضيع أخرى متعددة. أما غلاف الكتاب فهو مائية للفنان مجد كردية وهو من المجموعة التشكيلية التي تحتفظ بها أسرة اللواء الركن الراحل محمود طَي أبو ضرغم.
قدّمت للكتاب من القاهرة الدكتورة مرڤت تلّاوي، وهي شخصية سياسية ودبلوماسية مصرية-دولية مرموقة عمل معها نبيل طَي أبو ضرغم لمدة سبع سنوات حين تولت الأمانة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التي اعتبرت أنه بعد السنوات الثلاثين التي امضاها الكاتب في خدمة المنظمة الدولية لم يعد ينتمي إلا إلى كتاباته ورسومه التي “أصبحت الدواء الذي يجب أن يتجرعه نبيل طَي أبو ضرغم لأجل ما تبقّى”.