“مصدر دبلوماسي”
بدأ “المؤتمر الدائم للفيديرالية اللبنانية” اعماله اليوم في فندق “الهيلتون ميتروبوليتان” سن الفيل، وهو ينعقد بالتعاون مع رابطة النوروز الثقافي ورئيسها جمال حسن، وحضر ايضا ممثل الادارة الذاتية لشمال شرق سوريا في لبنان عبد السلام احمدـ وشارك في التنظيم منتدى الشرق للتعددية و”ريزيليانت بيروت” و”ديموقراطية” ويحمل المؤتمر شعار:” معا من اجل شرق اوسط ديموقراطي، الطريق الى السلام”.
الدكتور الفرد رياشي ملقيا كلمته
تضمن اليوم الاول ندوتين تناولت الاولى “الازمة العالمية وقضايا الشرق الاوسط وشمال افريقيا” شارك فيها: الدكتور سليمان الياس، الوزير السابق يوسف سلامة، رشا عيتاني، وكميل الفرد شمعون وفوزة اليوسف”. وأدار الحوار الاعلامي في قناة “أم تي في” فادي شهوان.
تناولت الندوة الثانية موضوع القايدة الشعبية والتحديات التي تواجهها، وأدارتها نيكولا نامق وتناولت المواضيع الآتية: المؤامرة الدولية على القائد والمفكر عبد الله أوجلان أسبابها وتداعياتها وتحدثت فيها فريناس عطية، الوضع الحالي لاوجلان ونظام التعذيب في سجن إمرالي وتناولت الموضوع مظلوم دينج، وكيفية النضال ضد المؤامرة وافشالها وتحدث فيها محمود بادل. وانتهى اليوم الاول بعرض غنائي من قبل الفنانة مزكين طاهر.
ويتابع المؤتمر اعماله الاربعاء وسيتناول أسس النهضة في الشرق الاوسط، أما عنوان الجلسة الثانية فهو نحو شرق اوسط ديموقراطي.
وتحدث في بداية الندوات أمين عام ومؤسس المؤتمر الدائم للفيديرالية الدكتور الفرد رياشي فقال بخطاب باللهجة اللبنانية:”
1-“كتار انتقدونا للعنوان طريق السلام، وكأنو السلام يلي نادت فيه كل الاديان حكر على حدا،
وكأنو عايشين بوئام واستقرار ومافي شي.
طيب اذا هيك خلينا نكفي تكاذب مافي شي والدنيا بالف خير، بس اكيد لا لانو منحب نسمي الاشياء بأسمائها.
2- كتير بيسألوا؟ هل المسلمين ناس سييئين؟
هل المسيحيين ناس سيئين؟
هل الدروز والعلويين والإسماعيلين وكل الطوايف التانية هني السييئين؟
اكيد لا،
ولكن المقاربات وسلوكيات البعض هي يلي عم تخلينا نشوف الاخر سيء
3- ليكون في سلام لازم يكون في ديمقراطية، مش مقاربات اوتوقراطية توتياليترية شمولية او ثويقراطية اي دينية و لا حتى المقاربات يلي بتتكل على مفهوم الاكثرية العددية…
ليش؟
لانو هيدا الشرق التعددي مش حكر على حدا؟
ممثل الادارة الذاتية في شمال سوريا عبد السلام احمد
نحنا كمكونات بهيدا الشرق من مسيحيين وعلويين ودروز وسريان واكراد، موجودين هون من الاف السنين وساهمنا بحضارتو وبنهضتو، متل كل الناس ومش مهم نحكي مين قبل مين وشو عمل فلان وعلتان.
4- بيجي عبالي اسأل سؤال بسيط، ليش لما بدنا نعبر عن وجداننا منصير رجعيين ومتأمرين؟ لييش؟ بأي حق؟؟
نحنا طلاب الحرية، وطلاب العدالة، ومش رح نسكت لأي حدا بدو يتعدى علينا. ولكننا منفتحين على الكل وما بدنا انو نكون اكتر من متساوين.
5- من هيك منطرح انظمة بتشبه طبيعتنا بتحافظ على احترامنا واحترام غيرنا واكيد بتقدر تبني وحدة حقيقية وصيغة تشاركية فعلية بعيدا عن شعارات التعايش الرنانة يلي ما وصلّت لمحل الا للمزيد من التكاذب والضحك على الدقون..
6- سنة الالفين واربطعش اطلقنا مع عدد من الزملاء اول مؤتمر نقاشي بيقارب النظام الفدرالي ييضم كل المكونات ودفنا نوحد ومش مقسم متل لما البعض بيحاول يشوه الطرح الفدرالي .
من أقل من خمس مية سنة كان في عالم اسمو جاليلو، قال انو الأرض مستديرة، بس الناس حرقوه لاصرارهن انو الكرة الأرضية مسطحة وهيك لفدرالية، هي اتحاد ومش تقسيم
7- عمنقول هالكلام لانو كتار بيسأولنا:
هل نحنا انفصاليون، الجواب لاء
هل نحنا تقسيميون، كمان الجواب لاء..
بس، نحنا طلاب حرية..
ليش؟ لأنو بكل بساطة خلقنا احرار… نعم خلقنا احرار، ورح نموت… احرار
8- منقول عصر الافكار الشمولية..ولى،
عصر محاولة الغاء الاخر، ولى..
كرمال هيك خلينا نبني مستقبل الحرية، مستقبل السلام، كلنا سوا يد واحدو متحدين …
لذلك،
منعلن اطلاق منتدى
معا من اجل شرق اوسط ديمقراطي
Marlene Khalifeh
Marlene Khalifeh, a Lebanese journalist. She worked for a period of twelve years in An-Nahar” newspaper before moving to “As-Safir” were she spent ten years as a diplomatic reporter. Between these two periods, Mrs. Khalifeh published many articles in the Al Hayat” and “Al Riyad” newspapers, “Al Wassat” and “Newsweek Middle East” magazines.
She created her own website “Masdar diplomacy”,on the 11th of July 2016 focusing on diplomatic activities in Lebanon and the Middle East.
After attending many training courses in a number of European, American, and English institutions, she specialized in investigative journalism. Her hard work paid off when she was awarded, twice (in 2004 and 2005), with the “investigative journalist” prize by the Commonwealth (in Jordan) among four Arab participating countries. Afterwards, she focused her attention on the politic and diplomatic press training and research on fact checking.
