“مصدر دبلوماسي”
ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو امس الثلاثاء اجتماعاً ثلاثياً عادياً في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة.
وقال بحسب بيان صادر عن اليونيفيل: “خلال العام 2023، يجب أن نعطي الأولوية للحفاظ على وقف الأعمال العدائية. وفي جميع إجراءاتنا، يجب أن نسعى إلى خفض التصعيد وتقليل التوترات على طول الخط الأزرق”.
وفي إشارة إلى عدم حدوث تصعيد خطر أو خرق لوقف الأعمال العدائية منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، لحظ رئيس بعثة اليونيفيل مع ذلك زيادة في التوتر على طول الخط الأزرق.
كما ركزت المناقشات خلال الاجتماع على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى في نطاق ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) والقرارات اللاحقة.
وأضاف اللواء لاثارو: “كما من قبل، تقف اليونيفيل على أهبة الاستعداد لتسهيل مباحثات الخط الأزرق، ونتطلع إلى موافقة الأطراف على المضي قدماً”.
وخلال الاجتماع، عبّر اللواء لاثارو عن تقديره لرسائل التعزية والمواساة من السلطات في كل من لبنان وإسرائيل في أعقاب هجوم 14 كانون الأول/ ديسمبر في العاقبية، والذي أسفر عن مقتل جندي من حفظة السلام وإصابة ثلاثة، أحدهم في حالة خطرة.
وقال: “اليونيفيل والسلطات اللبنانية والايرلندية بدأت تحقيقات مستقلة لتحديد الحقائق، وأعبّر عن تقديري لدعم السلطات اللبنانية لليونيفيل في إجراء تحقيقها. الاختبار الحقيقي سيكون ضمان محاسبة مرتكبي هذا العمل الإجرامي”.
منذ نهاية حرب عام 2006 في جنوب لبنان، تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة تحت رعاية اليونيفيل كآلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة. وكان اجتماع اليوم هو الاجتماع الـ 159 في هذا الإطار. من خلال آليات الارتباط والتنسيق، تظلّ اليونيفيل المنتدى الوحيد الذي يلتقي من خلاله الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي رسمياً.