“مصدر دبلوماسي”
أقام سفير سلطنة عمان في لبنان الدكتور أحمد بن محمد السعيدي حفل استقبال أمس الاربعاء لمناسبة العيد الوطني الـ 52 لبلاده، في مبنى السفارة في بيروت – الجناح. بعد النشيدين اللبناني والعماني ألقى السفير العماني كلمة جاء فيها:
“ببالغ الترحيب نثمن حضوركم الكريم وبمزيد من الإمتنان لمشاركتكم إيانا حفلنا بمناسبة العيد الوطني الثاني والخمسين المجيد لسلطنة عُمان الحبيبة وما حققته من إنجازات, لأعبر لكم عن سعادتي بوجودي بينكم سفيرا فوق العادة ومفوضا لسلطنة عُمان لدى الجمهورية اللبنانية الشقيقة, ومن ثم الوثوب قدما لما تتسع له الآفاق من التعاون والتقدم المستمر. لذا أهلا وسهلا بكم جميع”.
وقال: “إننا اليوم إذ نحتفل بالعيد الوطني لبلدنا الحبيب أود أن أهنئكم بمناسبة ذكرى الاستقلال الـ79 للجمهورية اللبنانيةالشقيقة متمنيا للبنان وشعبه الإستقرار والأمن والأمان. منذ أن تم توثيق العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان والجمهورية اللبنانية تطمح البلدان لتطوير العلاقات بتطلعات لمستقبل أفضل, وهناك مشاورات منتظمة بين الجانبين للوقوف على أوجه التعاون المستمر والرقي بالعلاقات إلى آفاق أوسع. وكما تعلمون تقوم مهمتي كسفير مفوض في الجمهورية اللبنانية الشقيقة على توثيق أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات وتعزيز وتوطيد آفاق التعاون الدبلوماسي وفرص التجارة والإستثمار، بالإضافة إلى ملامح عامة عن أنشطة التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي والسياحي. حيث أن سلطنة عمان تولي اهتماما بالغا للدبلوماسية الاقتصادية ودعم التعافي الاقتصادي من خلال برامج مختلفة منها التمويل المباشر والاستفادة من زيادة التعاون الاقتصادي بين سلطنة عمان ولبنان لتعزيز ثقة المستثمرين اللبنانيين ورجال الأعمال في استقرار المناخ الاستثماري وقدرة سلطنة عمان على تقديم الأفضل وفتح مجال الاستثمارات بين البلدين.أدعوكم جميعا للتعاون لتقديم الأفضل لبلدينا”.
أضاف: “على صعيد السياسة الخارجية العمانية فستظل سلطنة عمان كما أكد عليها السلطان هيثم بن طارق بن تيمور السير على خطى القائد الراحل السلطان قابوس بن سعيد إذ قال أنه على الصعيد الخارجي ” فإننا سوف نترسم خطى السلطان الراحل مؤكدين الثوابت التي أخطتها لسياسة بلادنا الخارجية القائمة على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير واحترام سيادة الدول وعلى التعاون الدولي في مختلف المجالات, كما سنبقى كما عهدنا العالم في عهد الراحل السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، داعين ومساهمين في حل الخلافات بالطرق السلمية وباذلين الجهد لإيجاد حلول مرضية لها بروح من الوفاق والتفاهم”.
وفي الشأن العربي، قال: “سوف نستمر في دعم جامعة الدول العربية وسنتعاون مع أشقائنا زعماء الدول العربية لتحقيق أهداف جامعة الدول العربية والرقي بحياة مواطنينا والنأي بهذه المنطقة عن الصراعات والخلافات والعمل على تحقيق تكامل إقتصادي يخدم تطلعات الشعوب العربية”. كما أكد السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم, بأن عمان ستواصل دورها كعضو فاعل في منظمة الأمم المتحدة تحترم ميثاقها وتعمل مع الدول الأعضاء على تحقيق السلم والأمن الدوليين ونشر الرخاء الإقتصادي في جميع دول العالم, وسنبني علاقاتنا مع جميع دول العالم على تراث عظيم خلفه لنا السلطان, أساسه التزام علاقات الصداقة والتعاون مع الجميع واحترام المواثيق والقوانين وااتفاقيات التي أمضيناها مع مختلف الدول والمنظمات”.
وختم: “أجدد تقديري مشاركتكم إيانا احتفال سلطنة عمان بأعيادها الوطنية، مبتهلا إلى العزيز القدير أن يديم علينا وإياكم أمنه وأمانه وأن يجعل الديار عامرة بالأفراح والمسرات دائما”. . ووجه السفير السعيدي تهنئة للمنتخب السعودي لفوزه على منتخب الارجنتين وايضا منتخب المغرب بمعادلته النتيجة مع منتخب كرواتيا في مونديال قطر 2022.
ثم تم قطع قالب من الحلوى للمناسبة.
الحضور
وقد سجّلت الوكالة الوطنية للاعلام الحضور الآتي:
ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب ميشال موسى، ممثل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير الصحة فراس الأبيض، رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة، الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: الإعلام زياد المكاري، الثقافة محمد المرتضى، الاقتصاد أمين سلام، العدل هنري الخوري، الاتصالات جوني القرم، التربية عباس الحلبي، ممثل وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزاف عون العميد جوزيف عيد، ممثلة وزير السياحة وليد نصار جمانة كبريت، ممثلة وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب مديرة المراسم في الوزارة عبير علي، سفراء: باكستان نجيب دوراني، ألمانيا اندرياس كيندل، بلغاريا بويان ناديالكو، أرمينيا فاهان أتاباكيان، تونس بوراوي الإمام، الأردن وليد الحديد، سريلانكا كاليا نيراتني، الهند سهيل أجازخان، إيران مجتبى أماني، المملكة العربية السعودية وليد البخاري، سوريا عبد الكريم علي، مصر ياسر العلوي، تركيا علي أولوصوي، المغرب محمد كرين، الجزائر عبد الكريم ركايبي، اليمني عبدالله الدعيس، تشيلي كارلوس موران، الفيلبين رايموند بالاتبات، كولومبيا فرناندو حلو، ماليزيا أزري يعقوب، بريطانيا هاميش كاول، السويد آن ديسمور، روسيا آلكسندر روداكوف، نيجيريا غودي مودو زنابورا، كازاخستان راسول جومالي، القائم بالأعمال في سفارة قطر علي المطاوعة مع وفد من السفارة، القائم بالأعمال في سفارة العراق عبد الإله النصراوي، قنصل اندونيسيا، القائم بالأعمال في سفارة الكويت عبدالله الشاهين، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة يوانا فرونتسكا الأمينة التنفيذية للاسكوا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة الدكتورة رولا دشتي.
وحضر النواب : قبلان قبلان، أيوب حميد، فادي علامة، علي عسيران، قاسم هاشم، عدنان طرابلسي، أشرف ريفي، وضاح الصادق، ملحم خلف، ابراهيم منيمنة، رامي فنج، حسن مراد، جهاد الصمد، حليمة قعقور، فؤاد مخزومي، رازي الحاج، أديب عبد المسيح. ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الشيخ خلدون عريمط، النائبان السابقان رولا الطبش وإميل رحمة، مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس جورج صليبا، نقيب المحررين جوزيف القصيفي، نقيب الصحافة عوني الكعكي، مدير إذاعة لبنان محمد غريب، مديرة المعهد العالي للموسيقى الكونسرفاتوار هبة القواس، رئيس هيئة الأركان في بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة UNTSO اللواء باتريك غوشا، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم المقدم خضر زعرور، ممثل المدير العام للأمن الداخلي اللواء عماد عثمان قائد جهاز أمن السفارات العميد موسى كرنيب، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، وحشد من الشخصيات الاقتصادية والاجتماعية والدينية والإعلامية.