“مصدر دبلوماسي”
أقامت نائبة رئيس البعثة الدبلوماسية البريطانية في لبنان أليسون كينغ أمس الخميس حفل استقبال في “فندق آرت هاوس” الجميزة إطلاقا لفاعليات اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة لهذا العام والذي يبدأ في 25 الجاري ويختتم في 10 كانون الاول المقبل تزامنا مع احياء اليوم العالمي لحقوق الانسان.
وأطلقت السفارة البريطانية في بيروت هذه الفاعلية تزامنا مع سفارات بريطانيا في العالم أجمع، حيث توجد وحدة مختصة بالجندر في وزارة الخارجية البريطانيةـ، وقد ضمّ حفل الامس 4 سيدات في الحكومة البريطانية تقمن بجولة في المنطقة للتوعية حول أهمية هذه الايام بالنسبة الى النساء والسيدات، وأهمية احترام حقوق كل الانواع الجندرية المستجدة في الاعوام الاخيرة ومنهم المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية. وقد ألقت السيدة أليسون كينغ كلمة رحبت فيها بالحضور النسائي اللبناني “الجامع لسيدات نافذات من مختلف الميادين، وتعتبرن ملهمات كلّ واحدة في ميدانها سواء في السياسة او النشاط الاجتماعي او الاعلام او العمل الانساني أو الاكاديمي وكذلك المجتمع المدني”. وقالت كينغ بأن “هذا التواصل الليلة سيعبّد الطريق نحو حدوث أمر سحري حيث الكثير من الناس ستتعرف الى أهمية هذه الايام واهمية احترام النساء والفتيات”.
وتحدثت عن الاهمية التي توليها بريطانيا “بشاركة النساء ووأن يكون صوتهن مسموعا وهو في صلب ما نقوم به”. وأضافت كينغ:” من هنا أهمية الشراكة بين النساء النافذات الموجودات هنا واللواتي هنّ في الخارج”. وعرّفت بالوفد البريطاني النسائي الحكومي المؤلف من:
كاميشا بريدجمان، مستشارة إقليمية للنوع الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،
إميلي تود، نائبة رئيس الفريق، إدارة النوع الاجتماعي والمساواة.
ماموسو هاري سيشي، مركز الشرق الأوسط للبحوث والأدلة.
في السياق عينه، كتب الموقع الرسمي للأمم المتحدة: “يتزامن اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة مع تدشين حملة ❞ اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة❝ (25 نوفمبر – 10 ديسمبر)، وهي مبادرة مدتها 16 يومًا من النشاط تختتم في اليوم الذي تُحيي فيه ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان ( 10 ديسمبر).
وتهدف هذه الحملة، التي يقودها الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ عام 2008، إلى منع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه في جميع أنحاء العالم ، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية لإذكاء الوعي ولتعزيز الدعوة إلى ذلك الهدف ولإتاحة فرص لمناقشة التحديات والحلول.
ومن أنشطتها، عقد فعالية رسمية للأمم المتحدة في 24 نوفمبر (10.00-11.30 صباحًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة) ويمكنكم متابعة ندوة عبر الإنترنت على موقع هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتسجيل مسبقًا. كما تتضمن الحملة كذلك تدشين تقرير جديد ببيانات مستكملة بشأن العنف ضد المرأة، فضلا عن عديد المبادرات الرقمية التي يمكنكم المشاركة فيها.
وستُغمر المباني والمعالم الشهيرة باللون البرتقالي للتذكير بالحاجة إلى مستقبل خالٍ من العنف. لذلك إذا رأيتم أضواء برتقالية، فتذكروا هذه الرسالة”.