“مصدر دبلوماسي”
بعد أن توّج الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم انتهاء المفاوضات في شأن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل في اتصال مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لافتا –بحسب ما نقل بيان رسمي عن القصر الجمهوري اللبناني- الى أن “المفاوضات للتوصل الى الاتفاقية كانت صعبة وهي ستسهم في تحسين حياة الملايين من الاشخاص في لبنان، وقد تطلبت الكثير من الشجاعة (…). لا يزال النص الحرفي للاتفاق غير متاح لمعرفة تفاصيله وخصوصا تلك القضايا الشائكة مثل حقل قانا وكيفية احتساب حصة لاسرائيل من قبل توتال، وخط الطفافات، والداتا التي سيأخذها لبنان من اسرائيل أو التي قد لا يأخذها، وعمّا إذا كانت من قضايا سياسية أو امنية تم الالتزام بها. في هذا السياق، لفتت مساء اليوم سلسلة تغريدات للصحافي الاسرائيلي باراك رافيد كان كتبها في تقرير في موقع “أكسيوس”.
كشف رافيد في تغريداته:
*قال مسؤولون منخرطون في المفاوضات في سياق إيجاز مع المراسلين الصحافيين بأن إدارة بايدن أعطت إسرائيل رسالة فيها ضمانات للاتفاق حول الخط البحري مع لبنان:
*وأوضح المسؤولون أن الرسالة توضح أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحقوق الأمنية والاقتصادية لإسرائيل في حال نشأ سيناريو يقرر فيه حزب الله أو أي طرف آخر آخر الطعن في الاتفاقية الموقعة.
*وقال المسؤولون إن الرسالة تتضمن الالتزام بخط الطفافات كخط دفاعي لإسرائيل وحماية الحقوق الاقتصادية لإسرائيل في حقل صيدون (قانا) وكذلك منع عائدات الحقل من الوصول إلى حزب الله بما يتوافق مع العقوبات الاميركية.
*وأضافت المصادر أنه وفقًا للاتفاقية سيتم الاعتراف بخط الطفافات على أنه الوضع القائم ولن تكون هناك مطالبات لتغيير الخط ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مستقبلي آخر بين الطرفين.
*وفقًا للاتفاق ستحصل إسرائيل على تعويض مالي عن عائدات احتياطي صيدون (قانا) وفقًا لمفاوضاتها مع شركة “توتال” انرجي.
*وقالت المصادر إن إسرائيل ستحصل على تعويضات حتى قبل بدء الاستخراج من حقل صيدون (قانا) وكذلك أجرا مستقبليا من الإنتاج بما يحافظ على مصالحها الاقتصادية.