“مصدر دبلوماسي”
مقالات مختارة
الاسوشيتدبرس وصحيفة الواشنطن بوست
قال رئيس بعثة مساعدة الرهائن يوم الأربعاء ]امس[ بأن مسؤولاً أمنيا لبنانيا التقى مسؤولين أميركيين في واشنطن في إطار وساطة بين واشنطن ودمشق للإفراج عن صحافي اميركي مفقود في سوريا.
وقال رئيس منظمة مساعدة الرهائن العالمية ومقرها الولايات المتحدة الاميركية نزار زكا لوكالة أسوشيتدبرس في اتصال هاتفي بأن اللواء عباس إبراهيم كان يناقش مصير ستة أميركيين محتجزين في الشرق الأوسط لكن “الهدف الرئيسي” لمهمته يتعلق بالصحافي أوستن تايس الذي فقد قرب العاصمة السورية دمشق قبل عقد من الزمن.
آخر صورة ظهر فيها اوستن تايس في فيديو في العام 2012 اثر اختفائه بشهر في سوريا وبدا تعبا ومعصوب العينين
وقال زكا الذي التقى إبراهيم في واشنطن يوم الثلاثاء ]الفائت[ بأن مسؤولي إدارة بايدن لم يكونوا ليوجهوا الدعوة للمسؤول اللبناني إلى واشنطن لو لم يتوصلوا إلى أمر “خطير للغاية” فيما يتعلق بقضية تايس. ويقول ]زكا [بأن ثمة “خيوطًا جدية” في القضية دون ان يخوض في التفاصيل. علما بأن مصير تايس لا يزال مجهولا.
في وقت سابق من هذا الشهر التقى الرئيس جو بايدن بوالدي تايس وأكد التزامه مواصلة العمل عبر كل السبل المتاحة لتأمين “عودة أوستن التي طال انتظارها إلى عائلته”.
اختفى تايس وهو من هيوستن ونشرت أعماله في صحيفة الواشنطن بوست وماكلاتشي ومنصات أخرى عند نقطة تفتيش في منطقة متنازع عليها في غرب دمشق في آب 2012.
وقال زكا بأن الاميركيين الستة يشملون تايس وماجد كاملماز وهو طبيب نفساني من فرجينيا اختفى في سوريا في العام 2017. والأربعة الآخرون محتجزون في إيران بحسب زكا الذي احتجز هو شخصيا في ايران لاعوام قبل أن يقود اللواء إبراهيم وساطة لإطلاق سراحه في العام 2019.
قاد مدير عام الامن العام اللبناني اللواء ابراهيم وساطات في عمليات الافراج المعقدة عن رهائن في الماضي. وقال لتلفزيون “أل بي سي” اللبناني بأن عمله بشأن الرهائن الأميركيين ” شهد تباطؤا خلال الفترة الانتقالية بين ادارتين” في واشنطن.
أضاف إبراهيم: “هنالك قرار حاليا لتسريع العملية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية نيد برايس يوم الثلاثاء ]الفائت[ بأن المسؤولين الاميركيين “يميلون إلى عدم الحديث عن جهودنا علانية قبل عودة الاميركيين الى الوطن كي لا يعرّضوا جهودنا لإعادتهم للخطر”.
وأضاف بأن المسؤولين الاميركيين “منخرطون بعمق في هذه القضية”.
في الأشهر الأخيرة من إدارة ترامب قام اثنان من المسؤولين الأميركيين – بمن فيهم كبير مفاوضي الحكومة بشأن الرهائن روجيه كارستينز – بزيارة سرية إلى دمشق للحصول على معلومات عن تايس والأميركيين الآخرين الذين اختفوا في سوريا. شهد اللقاء نقاشا على أعلى مستوى منذ سنوات بين الولايات المتحدة وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد على الرغم من أن المسؤولين السوريين لم يقدموا أية معلومات مفيدة عن تايس.
قبل أربعة اعوام، قال المبعوث الاميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري بأن ثمة اعتقاد بأن تايس على قيد الحياة وأنه محتجز كرهينة في سوريا. ولم يذكر سبب تصديق المسؤولين لهذه الرواية او هوية الجهة التي تحتجزه.
فُقد تايس بعد وقت قصير من عيد ميلاده الحادي والثلاثين في 14 آب 2012. وبعد مرور شهر أظهر مقطع فيديو تمّ بثّه تايس معصوب العينين ومحتجزا من قبل رجال مسلحين وهو يقول: “آه يا يسوع” ولم يعرف عنه خبرا منذ ذلك الحين.
في أواخر نيسان، ضمنت الولايات المتحدة الاميركية الافراج عن تريفور ريد احد قدامى المحاربين الاميركيين المحتجزين في روسيا منذ قرابة الثلاثة اعوام كجزء من تبادل للاسرى.
أدّت وساطة اللواء ابراهيم في العام 2019 إلى اطلاق سراح المواطن الاميركي صموئيل غودوين بعد احتجازه لمدة شهرين في سوريا.
بسام مروة من وكالة الاسوشيتدبرس
وساهم ايضا في هذا التقرير الكاتب ماثيو لي من وكالة أسوشيتد برس واشنطن
Marlene Khalifeh
Marlene Khalifeh, a Lebanese journalist. She worked for a period of twelve years in An-Nahar” newspaper before moving to “As-Safir” were she spent ten years as a diplomatic reporter. Between these two periods, Mrs. Khalifeh published many articles in the Al Hayat” and “Al Riyad” newspapers, “Al Wassat” and “Newsweek Middle East” magazines.
She created her own website “Masdar diplomacy”,on the 11th of July 2016 focusing on diplomatic activities in Lebanon and the Middle East.
After attending many training courses in a number of European, American, and English institutions, she specialized in investigative journalism. Her hard work paid off when she was awarded, twice (in 2004 and 2005), with the “investigative journalist” prize by the Commonwealth (in Jordan) among four Arab participating countries. Afterwards, she focused her attention on the politic and diplomatic press training and research on fact checking.
