“مصدر دبلوماسي”
أعلن رئيس الوفد التفاوضي غير المباشر على الحدود البحرية العميد بسّام ياسين اليوم عبر صفحته على “فايسبوك” عن إعادة موقع شؤون المحيطات وقانون البحار نشر الرسالة اللبنانية الى مجلس الامن الدولي حول تشبثه بحقه بحدوده كاملة وصولا الى الخط 29، والتي أزيلت بشكل غامض عن الموقع المذكور في 23 الجاري. وكتب العميد ياسين:” تمّ إعادة نشر الرسالة التي تجعل المنطقة بين الخطين 23 و29 متنازع عليها وذلك على الموقع الالكتروني لقسم شؤون المحيطات وقانون البحار التابع للأمم المتحدة. لا يضيع حقّ وراءه مطالب”.
وكان العميد ياسين قد أطلق تحذيرا عن سحب الرسالة بشكل صامت من الموقع المذكور المتخصص بكل قضايا النزاعات الحدودية المائية في العالم ويعتبر مرجعا للشركات العالمية في هذا الخصوص وكتب حينها على صفحته على “فايسبوك”: “تم حذف الرسالة التي ارسلها لبنان بتاريخ 28 كانون الثاني 2022 الى الامم المتحدة التي تجعل المنطقة بين الخطين 23 و 29 منطقة متنازع عليها وذلك عن الموقع الرسمي لقسم شؤون المحيطات وقانون البحار، نتمنى ان يكون هناك خطأ فني يقضي باعادة نشرها خلال ساعات، وإلا من هو الذي اتخذ هذا القرار بازالة وثيقة رسمية لبنانية تحافظ على حقوق الشعب اللبناني في ثروته التي تقدر بمليارات الدولارات بين الخط 23 والخط 29؟”
وتناقلت مواقع اخبارية لبنانية عدّة هذا الخبر الذي شغل الرأي العام لأنه سابقة في تاريخ الحياة الدبلوماسية والسياسية.
Marlene Khalifeh
Marlene Khalifeh, a Lebanese journalist. She worked for a period of twelve years in An-Nahar” newspaper before moving to “As-Safir” were she spent ten years as a diplomatic reporter. Between these two periods, Mrs. Khalifeh published many articles in the Al Hayat” and “Al Riyad” newspapers, “Al Wassat” and “Newsweek Middle East” magazines.
She created her own website “Masdar diplomacy”,on the 11th of July 2016 focusing on diplomatic activities in Lebanon and the Middle East.
After attending many training courses in a number of European, American, and English institutions, she specialized in investigative journalism. Her hard work paid off when she was awarded, twice (in 2004 and 2005), with the “investigative journalist” prize by the Commonwealth (in Jordan) among four Arab participating countries. Afterwards, she focused her attention on the politic and diplomatic press training and research on fact checking.
