“مصدر دبلوماسي”
وجهت وزيرة الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر أمس الجمعة برقية الى بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة “للتقدم بشكوى ضد الكيان الإسرائيلي لإدانة القصف الذي تعرض له لبنان بتاريخ 4 و6 آب ٢٠٢١ بأشدّ العبارات لما يشكّل من انتهاك صارخ لسيادته ولميثاق الأمم المتحدة ولأحكام القانون الدولي والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن لاسيما القرار ١٧٠١”.
ويوم الجمعة في 6 الجاري عند الساعة 11:15 دقيقة ورداً على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة الخميس الماضي، قامت مجموعات الشهيد علي كامل محسن والشهيد محمد قاسم طحان في المقاومة الإسلامية بقصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم بحسب بيان دائرة العلاقات الاعلامية في حزب الله. التي عادت وأصدرت توضيحا بعد اشكال حصل بين بعض أهالي شويا في قضاء حاصبيا
عند الساعة 11:15 من ظهر اليوم الجمعة، ردت المقاومة الإسلامية على الاعتداءات الصهيونية على لبنان باستهداف محيط مواقع العدو الاسرائيلي في مزارع شبعا بصليات صاروخية من مناطق حرجية بعيدة تماماً عن المناطق السكنية حفاظاً على أمن المواطنين.
ولدى عودة المقاومين من عملهم وأثناء مرورهم بمنطقة شويا في قضاء حاصبيا، أقدم عدد من المواطنين على اعتراضهم.
إن المقاومة الإسلامية، كانت ولا تزال وستبقى، من أحرص الناس على أهلها وعدم تعريضهم لأي أذى خلال عملها المقاوم، وهي التي تدفع الدماء الزكية من شبابها لتحافظ على أمن لبنان ومواطنيه”.
وكانت قيادة الجيش اصدرت البيان الآتي:
بتاريخ 6/8/2021، حوالى الساعة 11.30 أطلقت قوات العدو الإسرائيلي قذائف مدفعية باتجاه الأراضي اللبنانية سقط منها عشر قذائف في خراج بلدة السدانة وثلاثون قذيفة في خراج بلدتي بسطرة وكفرشوبا ما أدّى إلى اندلاع عدد من الحرائق، وذلك بعد أن أُطلق عدد من الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه مزارع شبعا المحتلّة.
وقد أوقفت وحدة من الجيش في بلدة شويّا أربعة أشخاص قاموا بإطلاق الصواريخ وضبطت الراجمة المستخدمة في العمليّة.
وتقوم وحدات الجيش المنتشرة على الأرض بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، باتخاذ التدابير الأمنية اللاّزمة لإعادة الهدوء إلى المنطقة.