Skip to content

مصدر دبلوماسي

cropped-cropped-Masdar-Diplomacy-Logo-sqr.png
Primary Menu
  • من نحن
  • انتخابات 2022
  • بالانكليزيّة
  • ثقافة وفنون
  • خليجيّات
  • محليات
  • مقابلة
  • اقتصاد وأعمال
  • مقالات مختارة
  • وثائق
  • منوعات ومجتمع
  • اخبار
  • الصفحة الرئيسية
القائمة
  • Home
  • 2021
  • March
  • 13
  • الشريف بعد لقائه البخاري: لماذا تساعد السعودية دولة لبنان وهي تدعم من يحاربها ويهدد امنها القومي؟
  • تقارير

الشريف بعد لقائه البخاري: لماذا تساعد السعودية دولة لبنان وهي تدعم من يحاربها ويهدد امنها القومي؟

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2021-03-13
الشريف أثناء لقائه السفير السعودي في لبنان وليد البخاري

الشريف أثناء لقائه السفير السعودي في لبنان وليد البخاري

 

“مصدر دبلوماسي”

كشف السياسي اللبناني خلدون الشريف بعضا من الأفكار الهامة للسياسة الخارجية اللبنانية إثر لقائه منذ ايام مع السفير السعودي في لبنان وليد البخاري. وأشار الشريف الى أن “المملكة تعتبر ان اليد العليا في لبنان هي لفريق يعتدي على حدودها وأمنها القومي وليس لها ان تدعم حكومة تحاربها”. وذكّر بأن” أكثر من 20 اتّفاقاً كان ينتظر توقيعاً بين السعودية ولبنان ولم يحصل ذلك بعد استقالة الحكومة في تشرين الأول 2019 تحت ضغط الشارع”.

وأشار الى أن مدينة طرابلس تحتاج “إلى التفكير الجديّ باستثمارات متوسطة وطويلة الأمد، وهذا ما يتطلّب دراسة جدية وعميقة وتفاهمات على مستوى الدولة اللبنانية وعلى مستوى الهيئات السياسية والمدنية في طرابلس”.   

اكد السياسي اللبناني خلدون الشريف في حديث لصحيفة “النهار” نشر اليوم السبت  بأن “الموقف السعودي تجاه لبنان لم يتغيّر ولا تزال المملكة تعتبر أنها معنيّة بالحفاظ على لبنان وعلى استقراره وأمنه، ولكنّها تعتبر في الوقت عينه أنّ اليد العليا في لبنان هي لفريق لا يناصبها العداء فحسب، بل يعتدي على حدودها وأمنها القوميّ. وليس للمملكة أن تدعم حكومة تسيطر عليها قوى تناصبها العداء وتحاربها في آن”. بمعنى أكثر وضوحاً، يشير الشريف إلى أن “اليد العليا في لبنان هي لحزب الله. فلماذا تساعد السعودية دولة تدعم فريقاً يحارب أراضيها؟”.

ويضيف الشريف-الذي اكد ان اللقاء لم يتناول أيّ تفصيل محليّ على صعيد فئويّ أو على صعيد الشخصيات السياسية، بل تناول ثلاثة محاور رئيسيّة شملت الملف الإقليمي أوّلاً، والوطنيّ ثانياً، والطرابلسيّ ثالثاً- أن “المسألة في لبنان ليست مسألة من يشكّل الحكومة سواء كان الرئيس المكلّف سعد الحريري أو سواه، بل إنّها تكمن في القرارات الحكوميّة والاصطفاف السياسي للبنان كدولة. المملكة التي عرفناها في سبعينات وثمانينات وتسعينات القرن الماضي قد تبدّلت. القرار هناك بات مركزيّاً. والقرار هناك بات لا يرغب بالتعامل مع فئات أو أحزاب أو شخصيات؛ بل من دولة إلى دولة. وليس خافياً على أحد أنّ أكثر من 20 اتّفاقاً كان ينتظر توقيعاً بين السعودية ولبنان، ولم يحصل ذلك بعد استقالة الحكومة في تشرين الأول 2019 تحت ضغط الشارع”.

ورأى خلدون الشريف أنّه “من المعلوم في علم السياسة أن حماية الدول تكون من خلال الحضور الإقليمي، والنفوذ لا يكون يوماً داخليّاً بل خارجيّاً. ومن المعلوم أيضاً أن لبنان على صغر حجمه مؤثّرٌ في بناء رأي عام (عربيّ وشبه دوليّ) بسبب وجوده الجغرافيّ على حدود فلسطين من جهة، وعلى حدود سوريا من جهة ثانية، وبسبب قدرة أبنائه على التكيّف والتواصل في آن”. ويؤكّد أن “السعودية حريصة على التواصل مع كلّ الأطراف والفئات والمذاهب اللبنانية، وهي لا تعادي ولا تخاصم أيّ طائفة أو مذهب. اللبنانيون يعرفون أن مصلحتهم في انتمائهم وحضورهم العربي وفي دعم الدول الشقيقة لهم والوقوف إلى جانبهم”.

 

وفي الانتقال من مقاربة الجانب السياسي إلى موضوع الإصلاحات، يضيء على أنه “لا شكّ أن لبنان يحتاج إلى إصلاحات تقبل بها دول العالم. ولا يمكن أن يستقيم الوضع المالي والاقتصادي من دون الولوج إلى إصلاحات جدّية تعيد ثقة الدول المانحة بلبنان، وتسترجع قبل كلّ شيء ثقة اللبنانيين بدولتهم”.

ويروي الشريف أنه “عند التطرق إلى موضوع طرابلس قلت إن هذه المدينة تاريخيّاً لم تأخذ حقّها، لا من الدولة اللبنانية ولا من الأشقاء العرب، لأسباب مرتبطة بتعاطفها مع جهات لم تكن على وفاق مع السعودية من جمال عبد الناصر وصولاً إلى عراق صدام حسين. وتالياً، فإن طرابلس الآن تعتبر المدينة الثانية في لبنان التي تحتاج – ليس إلى مساعدات – بل إلى التفكير الجديّ باستثمارات متوسطة وطويلة الأمد، وهذا ما يتطلّب دراسة جدية وعميقة وتفاهمات على مستوى الدولة اللبنانية وعلى مستوى الهيئات السياسية والمدنية في طرابلس”.

ويخلص الشريف الى القول أن “على لبنان في اعتقادي بذل جهود لاستعادة وصل ما انقطع مع الدول العربية الصديقة والشقيقة وتطوير العلاقة مع السعودية ومصر ودول الخليج العربي عموماً، والحفاظ على العلاقات الإقليمية للبنان كلّها من دون الانخراط في محاور، أو مناصبة العداء لدول شقيقة وصديقة. ومن دون ذلك، لا يمكن للبنان استعادة تألقه ودوره وقدرته على استنهاض اقتصاده وتطوير دوره في المنطقة، مرتكزاً على المبادرة العربية التي أطلقت في قمة بيروت عام 2002، وهي تقوم على تسوية القضية الفلسطينية وفق حلّ الدولتين والتمسّك بالقضايا العربية المحقّة”.

Print Friendly, PDF & Email Print

Continue Reading

Previous: احباط فرنسي من المسؤولين اللبنانيين: هل يمهّد تصريح لودريان لعقوبات دولية على “من لا يقدمون المساعدة لشعب لبنان”؟
Next: السفير الياباني تاكيشي اوكوبو: قلقون من عدم وجود تقدم في تشكيل الحكومة واستقرار لبنان اساسي للشرق الاوسط

Related Stories

بعد فرمان الحضن العربي… بيان رئاسي أم انذار اعلامي مقنّع؟
  • البوصلة
  • تقارير

بعد فرمان الحضن العربي… بيان رئاسي أم انذار اعلامي مقنّع؟

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-11
Picture on The Press
  • البوصلة
  • تقارير

مبروك للخليج… نحن صحافتكم الجديدة وصواني البقلاوة بانتظار الأوامر

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-09
البابا الجديد ليون الرابع عشر
  • تقارير

الكنيسة الكاثوليكية تفاجئ العالم: أميركي يُنتخب بابا ويحمل اسم ليون الرابع عشر

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-09
  • معلومات عن اشتراكك
  • اتصل بنا
Copyright 2025 © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.