“مصدر دبلوماسي”
اقتصرت لقاءات مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤؤون اشرق الأدنى ديفيد شنكر على لقاءات مع نواب مستقيلين من المجلس النيابي وأعضاء من المجتمع المدني وقائد الجيش العماد جوزاف عون، لكنه لم يقابل أي مسؤول رسمي خلال زيارته التي بدأت منذ يومين.
من المجتمع المدني التقى شنكر عبر تقنية الفيديو كونفرانس: وضاح الصادق وسمير صليبا عن مجموعة “أنا خطّ أحمر”، لوري هايتايان عن “حزب تقدّم”، حسين العشي عن مجموعة “منتشرين”، ألين جرماني عن مجموعة ” لبنان عن جديد”، وكارول أبو جودة من مجموعة “مسيرة وطن”.
ومن النواب المستقيلين التقى: النائب مروان حماده، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب المستقيل سامي الجميل الذي دعاه الى العشاء في دارته في بكفيا أمس الخميس، في حضور النواب المستقيلين الياس حنكش ونديم الجميل وبولا يعقوبيان. وكان شنكر زار قائد الجيش العماد جوزف عون في مكتبه في اليرزة، بحضور القائم بأعمال السفارة الأميركية وين دايتون وملحق الدفاع في السفارة العقيد روبرت ماين، وجرى التداول في الأوضاع الراهنة في البلاد وسبل التعاون بين جيشي البلدين.
أبرز مواقف شنكر في محطات اعلامية ظهر فيها:
*عبر محطة أم تي في:
-الادارة الأميركية تعمل في شكل مستمر على رزمة عقوبات، إن للضالعين في أعمال إرهابية، أو ضمن عقوبات قانون ماغنتسكي ولن استبق من هي الشخصيات التي ستستهدفها، لكن هذه الأمور هي قيد التحضير.
-الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا على تنسيق حول لبنان، ونتفق على قضية الاصلاحات التي يجب أن تطبّق من قبل الحكومة الجديدة لتأمين المساعدات المالية للحكومة، ومساعدة لبنان على الخروج من الأزمة المالية، ونحن على تواصل مستمر مع الفرنسيين، وهناك تعاون كبير بيننا.
-لا أحد يناقش بأن “حزب الله” لاعب على الساحة السياسية لكنه ايضا منظمة ارهابية، وألمانيا وليتوانيا والولايات المتحدة الاميركية تعتبره منظمة ارهابية، وهو منظمة استقدمت بعد عقد اجتماعات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زعيم “حماس” وهي منظمة ارهابية، لذلك لا نتعاون مع “حزب الله” بل مع حكومة لبنان التي “حزب الله” جزء منها، ولكن لا نعتبر ان منظمة لديها ميليشيات تدعم منظمات ارهابية يجب ان تلعب دورا في السياسة.
-يمكنك ان تمتلك اصواتا او رصاصا و”حزب ىالله” لديه الاثنين وهو نوع من الضغط على المواطنين اللبنانيين الذين يريدون المشاركة في العملية الديموقراطية.
-في حوار مع محطة أل بي سي أبرز مواقف شنكر:”
نريد مساعدة الحكومة لكن لا يمكننا القيام بذلك إن لم تساعد الحكومة نفسها.
*بومبيو
– يذكر أنه فور وصول شنكر الى لبنان كان تصريح للاعلاميين لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال فيه بأننا نعمل مع الفرنسيين في لبنان ولدينا نفس الأهداف. مضيفا أنه ينبغي على هذه الحكومة أن تقوم باصلاحات عميقة، اللبنانيون يطلبون تغييرا حقيقيا والولايات المتحدة الاميركية ستستخدم وجودها ووسائلها الدبلوماسية لضمان أن يتحقق ذلك.
–في حوار مع “النهار العربي” قال شنكر:
-لا يمكن للحكومة الجديدة أن تشبه تلك التي جاءت قبلها، ثمة حاجة للاصلاح والمحاسبة ومكافحة الفساد والحياد.
-رفض الدخول في التحدث عن اشخاص معينين للحكومة قائلا بأن الاصلاحات أولوية.
-الشرط الأميركي الوحيد للمساعدات ليس الالتزام الكلامي بالاصلاح فحسب بل تنفيذه ايضا.
-الامر الثاني حزب الله ليس منظمة سياسية وبرأيهم لا يؤمن بالاصلاح انما غطى فاسدين واستفاد من الامر كغطاء سياسي للسلاح، ما حرم الخزينة من عائدات.
*في حوار اجراه مع صحيفة الشرق الأوسط قبل مجيئه لبيروت
-قال أنه تهمنا المبادئ ولا اسماء الشخصيات ولا حزب الله لكنه ليس اصلاحيا.
-وقال أنه في حال حصل تقدم على مستوى الملف البحري مع اسرائيل قد يلتقي مسؤولين رسميين لبنانيين.