“مصدر دبلوماسي”
إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إنطلقت أولى طائرات الجسر الجوي التي تحمل المساعدات الانسانية العاجلة الى الشعب اللبناني لمواجهة آثار انفجار مرفأ بيروت في 4 الجاري، وقد وصلت اليوم الجمعة أولى الطائرات الى مطار رفيق الحريري الدولي وكان في استقبالها السفير السعودي في لبنان وليد البخاري الذي أشار في تصريحات صحافية الى “أننا سنتعامل مع الجهات اللبنانية على صعيد المساعدات وسنظل في الميدان إلى جانب الشعب اللبناني ونسعى إلى أمن لبنان واستقراره”.
كذلك قام “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” بتسيير طائرتين إغاثيتين من مطار الملك خالد الدولي بالرياض تحملان أكثر من 120 طناً من الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية والإسعافية والخيام والحقائب الإيوائية والمواد الغذائية، لنقلها الى المتضررين في بيروت يرافقها فريق مختص من المركز لمتابعة عمليات التوزيع والإشراف عليها.
وأوضح المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، في تصريح صحافي أن الجسر الإغاثي يهدف “لدعم الشعب اللبناني في تجاوز تبعات انفجار بيروت”، مؤكداً أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين “يجسد القيم الإنسانية الراسخة التي يتحلى بها قادة هذا الوطن المعطاء”.