Skip to content

مصدر دبلوماسي

cropped-cropped-Masdar-Diplomacy-Logo-sqr.png
Primary Menu
  • ثقافة وفنون
  • خليجيّات
  • البوصلة
  • محليات
  • مقابلة
  • موضة
  • اقتصاد وأعمال
  • تكنولوجيا
  • مقالات مختارة
  • وثائق
  • كواليس دبلوماسية
  • تقارير
  • اخبار
  • الصفحة الرئيسية
  • منوعات ومجتمع
  • بالانكليزيّة
  • انتخابات 2022
  • من نحن
  • Log In
  • اتصل بنا
  • Sign Up
القائمة
  • Home
  • 2020
  • August
  • 3
  • “بدّي إمشي” آخر ما قاله ناصيف حتّي لحسان دياب…
  • تقارير

“بدّي إمشي” آخر ما قاله ناصيف حتّي لحسان دياب…

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2020-08-03
وزير الخارجية المستقيل ناصيف حتّي في مكتبه اليوم في قصر بسترس

وزير الخارجية المستقيل ناصيف حتّي في مكتبه اليوم في قصر بسترس

 

“مصدر دبلوماسي”- مارلين خليفة: (خاص)

وجّه وزير الخارجية والمغتربين المستقيل ناصيف حتي إشارة جديدة تفيد بأن رجال الفكر والدبلوماسية والمنطق السياسي ليس لهم مكان بعد في الشأن العام في لبنان.

صحيح بأن حتيّ قدّم استقالته اليوم لرئيس الحكومة حسان دياب بفعل إرادي وبكامل قواه العقلية وبقناعة تامّة، ولمّا حاول دياب ثنيه عن استقالته وهو يقدمها له كان حتي حازما بجوابه: “بدّي إمشي”.

كان الوزير الآتي من عالم الدبلوماسية الرفيع تواقا ليغادر هذه التجربة التي دامت 6 أشهر في غابة الدبلوماسية اللبنانية، حيث لا مكان للأصول العريقة وحيث تسود شريعة الغاب وقاعدتها: القوي يأكل الضعيف. آثر المغادرة ببيان مكتوب يحوي الكثير من الرسائل الهادفة (أنظر البيان الكامل على موقعنا) ليس أقلها أنه كان يعقد آمالا على تحقيق “التغيير والاصلاح” ولم يتمكن بسبب اصطدامه بالواقع، وربما أشدها وطأة حين اعترف بأنه تعذر عليه العمل وحين حذر من أن يصبح لبنان دولة فاشلة تماما.

لا اعرف شكله للحاج وفيق صفا

في مكتبه في قصر بسترس، تحلق حوله ظهر اليوم الاثنين مساعدوه الأقربون، من دبلوماسيين واداريين، جلس يتجاذب أطراف الحديث معهم بهدوء وارتياح ظاهر على ملامحه وكأنه أزاح عنه كابوسا مزعجا. قال بوضوح: “أريد العودة الى المنتديات العلمية والدبلوماسية أناقش الخبراء والمتخصصين بالقضايا الراهنة”..

ناصيف حتي، مثل كثر من التكنوقراط وجد في وزارة الخارجية والمغتربين في البلد الخطأ وفي التوقيت الخطأ. رجل فكر وقلم، ترعرع على حب الوطن والضمير الانساني الحي والاخلاق العالية والتواضع. حمل شابا وصية والده وهو كان مغادرا للدراسة في واشنطن. كان والده قد اعطاه رسالة وقال له: يا بني لا تفتحها قبل وصولك الى المطار. قرر ناصيف فتحها في الطائرة، فعثر على العلم اللبناني مكتوبا عليه بخط والده: حافظ على هذا العلم.

في تجربة الستة أشهر، الممضة، لكل من يعرف كواليس هذه الوزارة والقوى التي تحركها يبدو بأن ناصيف حتي تذكر وصية والده واكتشف أنه لن يتمكن من الحفاظ على علم بلاده فقرر الانسحاب. ظهر هذا الامر جليا في بيان الاستقالة وتحديدا في العبارة الاخيرة: ” لقد شاركت في هذه الحكومة من منطلق العمل عند رب عمل واحد اسمه لبنان، فوجدت في بلدي ارباب عمل ومصالح متناقضة، إن لم يجتمعوا حول مصلحة الشعب اللبناني وانقاذه فإن المركب لا سمح الله سيغرق بالجميع”.

سألناه لم اختار هذا التوقيت فكان جوابه بأنه يوجد دوما تاريخ، وهو اكتشف بعد 6 أشهر ان العمل الحكومي العام لم يحقق شيئا من طموحات الناس وتعذّر العمل لا يتعلق بوزارة الخارجية على وجه التحديد، وهو كان يتمنى ان تعمل الحكومة على الاصلاحات بوتيرة اسرع، فقرر التصالح مع ذاته والاستقالة، ما عاد في مجال إبقى” كما قال.

وهل طلب منه صديقه وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان الاستقالة؟ يضحك ويوجه صوب الاعلام قائلا بأن الاعلاميين يخلطون بين وجهات النظر والتحليل والمعلومة وهذا أمر غير جائز لأنه يجب توجيه السؤال الى الاشخاص المعنيين. مثال آخر عن الاخبار المضللة التي انتشرت قبيل تقديمه استقالته عن لقاء جمعه اليوم في قصر بسترس مع رئيس جهاز الامن والارتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا، ينفي الخبر كليا متأسفا الام وصل اليه الاعلام اللبناني من قلة الدقة ويردف:” لا أعرف شكله للرجل”.

منذ زمن طويل جدا، لم ينتفض وزير ويقدّم استقالته اعتراضا على الأداء في الحكومة، فعلها حتي من دون تردد. هو رجل لا يبحث عن سلطة، يعيش مع الناس كما يقول. يستذكر صديقه وزير الخارجية الفرنسي الاسبق أوبير فيدرين، الذي كان يدور به بسيارته لمرات في شوارع باريس لإيجاد مكان يركن فيه سيارته وهو لمّا يزال وزيرا للخارجية. هكذا يحب ان يمارس حياته ببساطة اعتادها في حياته الدبلوماسية مع الكبار في الاخلاق والسلوك.

“هيك عشت، وهيك بدي ابقى” يقول.

في الدقائق الاخيرة قبيل مغادرته قصر بسترس، استجاب الوزير حتي لطلبات دبلوماسيين واداريين واعلاميين لالتقاط صور معه، هو الوزير الذي آثر البقاء في الصورة الرومانسية التي طالما رسمها للبنان الذي يحبه، وعوض البقاء مطوقا بالمصالح الحزبية والطموحات الشخصية آثر حمل حقيبته والمغادرة برأس مرفوع، لعلّ المستقبل يغيّر من الواقع المرير الذي يمر به لبنان فتتم اعادة البناء على قواعد جديدة كما يقول.

 

Print Friendly, PDF & Email Print

Continue Reading

Previous: استقالة ناصيف حتيّ العتيدة: انتقاد دياب للودريان كسر الجرّة مع الحكومة
Next: بيان استقالة وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتّي

Related Stories

تامارا الزين والسفير البريطاني هاميش كاول
  • البوصلة
  • تقارير

تامارا الزين ليست وحدها: حين يُخطئ الرسميون بلغة المظهر

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-06-05
سجال رجي والموسوي: السيادة بين الخشب والذهب
  • البوصلة
  • تقارير

سجال رجي والموسوي: السيادة بين الخشب والذهب

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-29
لعبت المملكة العربية السعودية بقايدة الامير محمد بن سلمان دورا حاسما في تخفيف العقوبات المشددة على سوريا
  • اقتصاد وأعمال
  • تقارير

الولايات المتحدة ترفع عقوبات واسعة عن سوريا وتمنح إعفاءات اقتصادية مشروطة

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-05-26

آخر الأخبار

السفير مارشيللي مستقبلا السفير البابوي في لبنان المونسينيور باولو بورجيا
  • اخبار
  • منوعات ومجتمع

مارشيلي في العيد الوطني الايطالي: نأمل أن يجدد مجلس الامن ولاية القرار 1701 ودور ايطاليا ثابت في اليونيفيل وملتزمون بدعم الاستقرار ووقف الانتهاكات للهدنة

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-06-07
تامارا الزين والسفير البريطاني هاميش كاول
  • البوصلة
  • تقارير

تامارا الزين ليست وحدها: حين يُخطئ الرسميون بلغة المظهر

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-06-05
امانة سر مطرانية بيروت الكلدانية: زيارة الرئيس عون للبطريرك ساكو تعزز مشاركة الكلدان في الحياة الوطنية برعاية كنسية–رئاسية
  • اخبار

امانة سر مطرانية بيروت الكلدانية: زيارة الرئيس عون للبطريرك ساكو تعزز مشاركة الكلدان في الحياة الوطنية برعاية كنسية–رئاسية

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-06-04
الاتحاد الأوروبي يكافئ صحافيين فائزين من فلسطين ومصر وسوريا في دورة ٢٠٢٥ من جائزة سمير قصير
  • اخبار
  • منوعات ومجتمع

الاتحاد الأوروبي يكافئ صحافيين فائزين من فلسطين ومصر وسوريا في دورة ٢٠٢٥ من جائزة سمير قصير

مارلين خليفة - ناشرة موقع مصدر دبلوماسي 2025-06-04
  • معلومات عن اشتراكك
  • اتصل بنا
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.