مصدر دبلوماسي”
أصدرت مفوضية شؤون اللاجئين للامم المتحدة البيان الآتي:
“تعبّر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن حزنها العميق لوفاة لاجئ سوري أنهى حياته في البقاع يوم الأحد 5 نيسان. اننا نقف إلى جانب عائلته وأحبائه وسنرافقهم قدر الإمكان خلال هذا الوقت العصيب.
وضع اللاجئين، الذي كان قد تأثر بشدة مع الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان تفاقم أكثر بسبب الحجر المتعلق بـ كوفيد-19. فالوضع له تأثير شديد على وصول اللاجئين إلى سبل العيش والمعنويات والقدرة على تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الإيجار والطعام والأدوية، كما هو الحال بالنسبة للمجتمعات اللبنانية الأكثر ضعفاً.
منذ بداية تفشي كوفيد-19، تعمل فرق مفوضية اللاجئين على مدار الساعة لتقديم الدعم اللازم للاجئين ولاحتواء انتشار الفيروس. نحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في المجال الإنساني لتوسيع المساعدة المالية لتطال مجتمعات اللاجئين والمجتمعات اللبنانية الأكثر تضررا خلال هذه الفترة الصعبة. كما اننا ننسق بشكل وثيق مع الجهات المانحة لدينا لتأمين هذه الأموال الضرورية والتي ستمكننا من تقديم شريان الحياة هذا.
في الوقت الذي يجتمع فيه العالم في المعركة ضد كوفيد-19 وتداعياته الاقتصادية، من الضروري ضمان حصول المجتمعات الضعيفة – بما في ذلك اللاجئين – على الدعم المادي والنفسي والاجتماعي. وقد عززت المفوضية قدرتها في مركز الاتصال الخاص بها وعلى الخط الساخن لكي نضمن قدر الإمكان وجودنا للاستجابة لاحتياجات واستفسارات اللاجئين، وتقديم المشورة”.