“مصدر دبلوماسي”
إختتم المنتدى العالمي للجوء اعماله في جنيف في 18 الجاري، وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فقد تم تقديم تعهدات قيّمة بمليارات الدولارات. وبحسب موقع “الأمم المتحدة” فقد قدم البنك الدولي 4.7 مليار دولار للاجئين والمجتمعات المضيفة، وتمويل منفصل لمساعدة القطاع الخاص وخلق وظائف مع الأخذ بعين الاعتبار اللاجئين والمجتمعات المضيفة على حد سواء. وقد تعهدت دول عديدة وأطراف معنية بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم عمليات الإدماج ومشاريع تنموية طويلة الأمد. كما تعهدت مجموعات تجارية بتقديم 250 مليون دولار لتشغيل اللاجئين وتم الخروج بمبادرات لخلق 15،000 وظيفة على الأقل للاجئين.
عقد من النزوح
وبحسب موقع “الامم المتحدة”: “يشهد العالم اليوم ما سُمي بـ “عقد من النزوح” وهو دلالة على بلوغ أعداد اللاجئين أعلى المستويات، حيث أجبر أكثر من 70 مليون شخص على النزوح وهو ضعف ما كان عليه قبل 20 عاما، منهم 2.3 مليون شخص أصبحوا لاجئين في غضون عام واحد. كما تشير المعطيات إلى أن أكثر من 25 مليونا منهم لاجئون عبروا الحدود الدولية ولم يعد بوسعهم العودة إلى ديارهم.
وكان الأمين العام قد قال في كلمة أمام المنتدى يوم الثلاثاء الفائت إن العالم يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تعاون دولي واستجابات فعّالة وعملية. وقال غوتيريش “نحتاج إلى إستجابات أفضل لأولئك الذين يفرّون، ومساعدة أفضل للمجتمعات والبلدان التي تستقبلهم وتستضيفهم.”
ويشهد العالم اليوم ما أسُمي بـ “عقد من النزوح” وهو دلالة على بلوغ أعداد اللاجئين أعلى المستويات، حيث أجبر أكثر من 70 مليون شخص على النزوح وهو ضعف ما كان عليه قبل 20 عاما، منهم 2.3 مليون شخص لجأوا في غضون عام واحد. كما تشير المعطيات إلى أن أكثر من 25 مليون منهم لاجئون عبروا الحدود الدولية ولم يعد بوسعهم العودة إلى ديارهم.