![صورة من الأرشيف لإجتماع مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان عام 2014](https://i0.wp.com/masdardiplomacy.com/wp-content/uploads/2019/07/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-.jpg?fit=650%2C420&ssl=1)
صورة من الأرشيف لإجتماع مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان عام 2014
“مصدر دبلوماسي”
صدر عن أعضاء مجموعة الدعم الدولية البيان الآتي في شأن إقرار المجلس النيابي موازنة 2019:
“يرحب أعضاء مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان بإقرار موازنة العام 2019 كخطوة أولى ملحة من قبل لبنان في الإدارة المالية ونحو خفض العجز، ضمن رؤية لبنان الاقتصادية والتزاماته في مؤتمر سيدر.
كما تعترف مجموعة الدعم الدولية بإقرار خطة إصلاح قطاع الكهرباء وتطبيقها الاولي وتشجع الحكومة على إحراز تقدم في المسائل المعلقة المتعلقة بهذا الملف المهم بما في ذلك إنشاء هيئة تنظيمية مستقلة وغيرها من آليات الحكم الرشيد لتعزيز الفعالية والشفافية والمساءلة.
وتدعم مجموعة الدعم الدولية الحكومة اللبنانية للبدء في تطبيق التدابير المعتمدة في الموازنة، وترحب باعتزام الحكومة البدء بسرعة بالاستعدادات لاقرار موازنة العام 2020 حتى تستكمل العملية في الوقت المناسب، وبشكل مسؤول مالياً. ونظراً للتحديات الاقتصادية التي تواجه لبنان، تشجع مجموعة الدعم الدولية القادة اللبنانيين على اعتماد المزيد من الإصلاحات المالية والهيكلية والقطاعية في أقرب وقت ممكن، وتنفيذ تدابير مكافحة الفساد والشفافية التي حددها لبنان كضرورية لإنتعاش ونمو اقتصاده وتماشيا مع التزامات لبنان في مؤتمر سيدر. يمكن أن تؤدي هذه التدابير الاصلاحية إلى تحسين الحوكمة وخلق مناخ ملائم للأعمال وبالتالي تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية والخدمات الحيوية في لبنان وبعث إشارة إلى الشعب اللبناني والأسواق الدولية على التزام لبنان بتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي المستدام.
تعترف وتنوه مجموعة الدعم الدولية بالتضحيات التي يقدمها الشعب اللبناني من أجل وضع البلد على الطريق نحو النمو الاقتصادي ومستقبل كريم ومزدهر لسكانه. وتكرر دعمها لاستقرار لبنان ولانتعاشه الاقتصادي”.
ما هي مجموعة الدّعم الدّولية؟
تضم مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان كل من الامم المتحدة وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وايطاليا والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الاميركية مع الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية, تم اطلاقها في أيلول 2013 من قبل أمين عام الامم المتحدة والرئيس السابق ميشال سليمان من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات دولته وتحديداً من أجل تشجيع الدعم للجيش اللبناني واللاجئين السوريين في لبنان والمجتمعات اللبنانية المضيفة والبرامج الحكومية والخدمات العامة التي تأثرت بالازمة السورية.