“مصدر دبلوماسي” – خاص
بدأت أجواء التهدئة الإماراتية مع إيران بعد سقوط رهانها على الضربة الأميركية ضد طهران وخصوصا بعد اسقاط طهران الدرونز الأميركية من دون أن تلقى أي رد من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكن الزيارات الإماراتية الى طهران ومنها لوزير الخارجية عبد الله بن زايد لم تلق نتيجة لغاية اليوم بحسب أوساط دبلوماسية خليجية تحدثت الى موقع “مصدر دبلوماسي”.
وتوسطت الإمارات أخيرا مع روسيا لكي تلعب دور الوسيط بين إيران ودول الخليج في مقابل أن ترفع مستوى التمثيل في سفارتها التي افتتحتها منذ أشهر في دمشق. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف صرّح قبل اسبوع عن “مؤشرات تشير الى أن الإمارات في صدد اعتماد سياسات جديدة في المنطقة بما يصب في مصلحة حكومتها”.