
“مصدر دبلوماسي”- (خاص)
يصل الى بيروت غدا الموفد الرئاسي الروسي الخاص بسوريا ألكسندر لافرنتييف مع نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين حيث يقومان بجولة على المسؤولين اللبنانيين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم. تأتي زيارة لافرنتييف بعد مرور قرابة العام على آخر زيارة له في تموز 2018 حيث أطلق المبادرة الروسية كما عرفت من قصر بعبدا الذي جمع الرؤساء الثلاثة آنذاك كذلالة واضحة على إجماع لبناني حول المبادرة.
في هذا السياق، سرت معلومات في بعض الأوساط الدبلوماسية الغربية العاملة في لبنان بأن روسيا تعتزم تجميد مبادرتها تاركة هذا الملف لحوار مباشر بين لبنان وسوريا.
ينفي مصدر روسي رفيع لموقعنا صحة هذه المعلومات واصفا إياها بأنها “اختراعات” وشائعات” ويقول المصدر لموقع “مصدر دبلوماسي”:” أن هذا الوفد الرفيع سيبحث في لبنان الموضوع السوري من النواحي كلّها آخذا في الاعتبار الإجتماع الأخير في مسار آستانة الذي شدد على أهمية دول الجوار ومشاكتها كدول مراقبة في مسار آستانة بحيث سيكون الإجتماع المقبل في منتصف تموز المقبل في العاصمة الكازاخية”. وقال المصدر الروسي بأن ” إجتماع آستانة المقبل سيبحث مع دول عدّة موضوع سوريا من النواحي كافّة سواء الأوضاع الميدانية أو السياسة وأفق إعادة الإعمار اولتسوية وعودة النازحين وستكون القيادة اللبنانية موجودة “. وشدد المصدر الروسي أن “الموقف الروسي لا يزال كما هو ولا يتغير، فنحن مستمرون في مبادرتنا منذ الصيف الفائت، ونحاول تطوير التعامل مع المبادرة وستكون الأمور أفضل بمشاركة لبنان كمراقب”. وعن كلام بأن روسيا تفضل أن يكون الحوار مباشرا بين سوريا ولبنان قال المصدر الروسي:” يجب أن يكون الحوار بين الجميع حتى عودة النازحين جميعهم، نبذل جهودا لتأمين عودتهم وهي مستمرة”.