“مصدر دبلوماسي“-(خاص)
علم موقع “مصدر دبلوماسي” من أوساط دبلوماسية واسعة الإطلاع أنه بعد اطلاع فريق سويسري مختص على قطع الأسلحة الرشاشة التي منحت للبنان والتي قيل أنها اختفت وعددها 31 ، ثم تردد أنها بحوزة أحد الوزراء السابقين غازي زعيتر، لم يستطع الفريق معاينة كل الأسلحة المفقودة. ورفضت الأوساط اعطاء المزيد من التفاصيل عن عدد الأسلحة المفقودة مكتفية بالقول أن هذا الأمر يؤثر سلبا على لبنان وليس على سويسرا.
وكانت سويسرا قررت في 21 شباط الفائت وقف تسليم ذخائر للحرب الى لبنان طالما أنها لن تتمكن من السيطرة على الوجهة النهائية للأسلحة التي تبيعها، بحسب بيان صدر عن أمانة الدولة للشؤون الإقتصادية
Le secrétariat d’Etat à l’économie (SECO)
ونشرته صحف سويسرية عدّة.
واشار البيان المذكور الى أنه تمّ تصدير 10 بنادق هجومية و30 سلاحا رشاشا الى لبنان خلال عام 2016، لكن ّ وخلال عملية تفتيش في آذار عام 2018 تمّ العثور على 9 اسلحة فحسب.
ولفت الى أنه بدعم من السفارة السويسرية في لبنان، حاولت سكرتاريا الدولة للشؤون الإقتصادية في سويسرا تتبّع اثر 31 قطعة مفقودة، لكنّها لم تنجح بذلك.
كانت هذه الأسلحة مخصصة بحسب البيان لوحدات حماية شخصيات سياسية، كالحرس الرئاسي اللبناني، وقد تعهّد المرسل اليه النهائي بعدم التخلي عن هذه الأسلحة لطرف ثالث دون الحصول على موافقة خطية من سويسرا والتي سمح لها بإجراء عمليات تفتيش ميدانية. وذكر البيان بأن عمليتي التفتيش السابقتين في لبنان في عامي 2013 و2015 تمتا من دون أية حوادث. لكنّ البيان قال بأنه اليوم ينظر الى القضية بأن امكانية نقل ذخائر حربية لمتلقّ نهائي غير مرغوب به باتت خطرا عالي الحظوظ في هذا البلد. يذكر بأن سويسرا كانت عمدت في الآونة الأخيرة الى إجراءات مماثلة مع المملكة العربية السعودية وقبلها مع الإمارات المتحدّة العربية وباكستان وذلك في أوقات متفاوتة.