خاص “مصدر دبلوماسي”:
كشفت أوساط دبلوماسية عربية واسعة الإطلاع شاركت اليوم في فاعليات الأول من القمّة التنموية الإقتصادية والإجتماعية لموقع “مصدر دبلوماسي” بأنّ رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري يقومان بجهود حثيثة لتوضيح خلفيات ما حصل في حادثة حرق العلم الليبي من قبل بعض الشبان ما أثر على مستوى حضور بعض الدول وتراجع بعضها عن المشاركة على مستوى القادة، وآخر المعتذرين اليوم كان أمير الكويت وقبله أمير قطر.
وقد شرح رئيس الجمهورية لأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ملابسات ما حصل من حرق شبّان للعلم الليبي وهو ما ليس مقبولا البتّة على المستوى العربي، وبالتالي فإنّ المأمول أن تتغيّر المعادلة ويعود ويحضر عدد من الرؤساء والأمراء العرب ومنهم الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي الذي قد يحضر فجأة يوم الأحد لحضور القمّة، من دون أن نحصل على تأكيد رسمي حول هذا الوضوع. من جهة ثانية ولدى سؤالنا أحد الدبلوماسيين القطريين عن إمكانية حضور الأمير تميم أجاب أنّ كل شيء ممكن. وينعقد غدا الجمعة اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بالمتابعة والإعداد للقمة العربية التنموية، والإجتماع المشترك لوزراء الخارجية والوزراء المعنيين بالمجلس الإقتصادي والإجتماعي التحضيري للقمة العربية والتنموية حيث سيتسلم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الرئاسة من ممثل وفد المملكة العربية السعودية الذي لن يكون وزير الخارجية كما تردّد سابقا إذ قيل أمس في أروقة القمة أن المملكة سترسل وزيرا آخر لكنّه ليس وزير الخارجية أو الإقتصاد، ويرجّح أن يكون وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الإفريقية أحمد عبد العزيز القطان.