“مصدر دبلوماسي”
اقام رئيس البعثة الديبلوماسية لجمهورية كازاخستان في لبنان بلتباي أوماروف حفل استقبال في نادي اليخوت في “الزيتونة باي” لمناسبة الذكرى 27 على استقلال جمهورية كازاخستان.
وحضر الحفل الوزير نقولا تويني ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والنائب نزيه نجم ممثلا الرئيس المكلف سعد الحريري ووزير الزراعة غازي زعيتر، ممثلا الرئيس نبيه بري، ووزير الدفاع يعقوب الصراف ممثلا بالسيد ميشال دي شادارفيان ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ممثلا بمدير دائرة الشؤون الإقتصادية السفير بلال قبلان.
كما حضر قائد الجيش العماد جوزاف عون ممثلا بالعميد علي عساف ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا بالمقدم فادي حرب والعقيد يوسف الشدياق، ممثلا مدير عام أمن الدولة اللواء انطوان صليبا والنائبان عدنان طرابلسي وفؤاد مخزومي ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد وشخصيات نيابية ووزارية ودبلوماسية واجتماعية واعلامية.
اوماروف
بعد النشيد الوطني اللبناني والكازاخستاني القى السفير بلتباي اوماروف كلمة قال فيها:”يحتفل اليوم شعب كازاخستان بالذكرى السابعة والعشرين لاستقلال الجمهورية، خلال هذه الفترة انجز بلدنا تطورا كبيرا وأصبح عضوا مهما في المجتمع الدولي واستنادا الى هذا الفهم لأهداف السياسة الخارجية يقوم رئيس الدولة بتطوير واتخاذ المبادرات الدولية واحداها مؤتمر قادة الاديان العالمية والتقليدية وفي تشرين الاول الماضي استضافت استانة الدورة السادسة لمؤتمر حوار الأديان العالمية والتقليدية تحت “شعار قادة الديانات من اجل عالم امن” أطلق خلالها الزعماء الدينيون اعلانا حول دور الدين في المجتمع الحديث”.
وأضاف :”تناشد كازاخستان الجميع من اجل الوحدة دائما والى تحمل مسؤولياتهم في ضمان السلام والوئام بين الشعوب، وان انطلاق مركز استانة المالي الدولي هو صفحة جديدة لكازاخستان المستقلة وصرح الرئيس نزاراييف في كلمة ألقاها في الافتتاح الى ان المركز يعد خطوة مهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة لبلدنا. وعلى مدى السنوات لم تصبح استانة المركز السياسي والاقتصادي والثقافي لكازاخستان فحسب، بل أصبحت أيضا مركزا اقليميا للدبلوماسية والتنمية الدولية، ونظرا لامكاناتها بأن تصبح مركزا ماليا وتجاريا في اوراسيا تم اختيارها كمركز مثالي لانشاء منصة فريدة مركز أستانة المالي الدولي”.
وتابع :”ان مشاركة افراد الجيش الكازاخستاني في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تهدف الى زيادة تعزيز وضع كازاخستان كأحد المشاركين النشطين والعاملين على نشر السلام والأمن العالمي، وقد شكلت قمة رؤساء الدول المطلة على بحر قزوين التي عقدت في 12 آب في اقتاو علامة بارزة حيث وقع رؤساء اذربيجان وايران وكازاخستان وروسيا وتركمنستان على معاهدة الوضع القانوني لبحر قزوين التي وصفها الرئيس باييف بأنها “دستور لبحر قزوين وقام أيضا بتسوية جميع القضايا الاقليمية لكازاخستان مع الدول المجاورة والقوى الكبرى وبناء نظام للتعاون الاقتصادي الاقليمي المفيد لجميع الاطراف “.
وختم :”نشيد في هذه المناسبة بالتطور الديناميكي للعلاقات الثنائية بين جمهور كازاخستان والجمهورية اللبنانية على جميع الأصعدة ونسعى معكم الى مزيد من الجهود الرامية الى تقوية العلاقات الثنائية في شتى المجالات، ولا سيما في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وتشمل هذه الجهود ايضا انشاء اللجنة الحكومية المشتركة العليا ومجلس رجال الأعمال”.
وألقى القنصل الفخري يوسف كنعان كلمة قال فيها :” يحل العيد ال 27 لاستقلال كازاخستان وبهذه المناسبة نتشرف بحضوركم ومشاركتنا، ولا سيما اننا بصدد اطلاق استراتيجية “كازاخستان 2050” ونحن نتمنى التعاون الدائم مع الجمهورية اللبنانية وتعزيز التعاون الذي بدأ عبر القوة المشاركة في “اليونيفيل” في الجنوب لننتقل الى التعاون على كافة الأصعدة”.