“مصدر دبلوماسي”
أقام سفير رومانيا في لبنان فيكتور مارسيا حفل استقبال لمناسبة العيد الوطني لبلاده في فندق “الكورال بيتش”، حضره ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الدولة لمكافحة الفساد نقولا تويني، ممثل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري النائب نقولا نحاس، ممثل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أمين عام مجلس الوزراء فؤاد فليفل وممثلة وزير الخارجية والمغتربين ميرة الشؤون البروتوكولية السفيرة نجلا رياشي عساكر، ووفاعليات دبلوماسية وعسكرية وسياسية واعلامية.
بعد النشيدين اللبناني والروماني القى السفير مارسيا كلمة جاء فيها:”نحتفل اليوم بمرور مئة عام على الحدث التاريخي الهام للشعب الروماني. ففي سنة 1918 اختار جميع سكان الإمارات الرومانية أن تكون رومانيا بلدا لهم، ونتيجة هذا الحدث في الاول من كانون الاول عام 1918 نحتفل بالعيد الوطني، ىاليوم يمضي مئة عام على الحدث، ويحمل معاني الأمل والثقة والحب لشعبنا يختار مستقبله الواضح.
أصبحت رومانيا دولة موحدة مستقلة وهذه الوحدة سمحت لها بالنمو التنظيمي السريع.
هذه الوحدة التي جسدت القوة فاصبحت رومانيا عضوا في الاتحاد الاوروبي، وفي الفصل الأول من السنة المقبلة سترأس رومانيا مجلس الاتحاد الأوروبي.
ان لبنان القريب من أوروبا بثقافته وتنوعه يمثل نموذجا للعيش المشترك، لبنان قلب التوازن والتنوع والاعتدال والذي يجب الحفاظ عليه“.
اضاف:”لقد ذكرت ان لبنان غني بشعبه الذي يتميز بالقوة المناسبة التي تسمح له بالمقاومة والنجاح في مواجهة صعوبة الحياة.
أن العلاقة الرومانية اللبنانية لا تتوقف على التجارة والاقتصاد بل على تاريخ طويل من الصداقة عبر العصور. إن العلاقات في كل المجالات والتعاون الثنائي بين البلدين تزداد تطورا يوما بعد يوم ويستطيع لبنان مواجهة التحديات التي عصفت في المنطقة في السنوات الاخيرة.
لقد حافظ لبنان رغم الأزمات على الاستقرار الداخلي، والقوى الأمنية والجيش عملت بشكل متميز وحافظت على الأمن والاستقرار في الدولة.
إن العلاقات العسكرية بيننا مهمة ونحن ندعم الجيش بالعتاد ورغم الحالة غير المستقرة في المنطقة نجح لبنان باجتياز الصعاب والمحافظة على الوحدة الوطنية، وبعد تسع سنوات، استطاع ان يجري انتخابات نيابية للحفاظ على كيانه الداخلي“.
وختم:”جئت إلى لبنان منذ خمسة اعوام ومنذ ذلك الوقت وأنا اشعر بأنني في بلدي واشعر بالسعادة في هذا البلد الجميل واليوم أمثل رومانيا في هذا البلد واحتفل معكم بالعيد محاطا بالاصدقاء”.