“مصدر دبلوماسي“
قال السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلنغ في أسبوع اليوم العالمي للطفل وعيد استقلال لبنان بأن “التعليم هو المستقبل الذي يمنح الأطفال سلّما للخروج من الفقر لتحويل مجتمعاتهم وبلدانهم. في ما يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي، تفخر المملكة المتحدة كونها شريكا ملتزما للتعليم في لبنان. يسرني الإعلان ان وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردنت أعلنت اليوم عن خمسة ملايين جنيه إسترليني اضافية لمنظمة اليونيسيف دعما لبرنامج تعليمها المدرسي الغير رسمي الذي يستفيد منه الأطفال الأكثر ضعفا في كل أنحاء لبنان”.
ولفت بيان من السفارة البريطانية الى أن هذه الهبة الإضافية تعني استمرار بريطانيا بدعم الأولاد والفتيات ضمن برنامج التعليم الغير رسمي وتوفير الخدمات لحماية الطفل والعنف القائم على النوع الاجتماعي لمن هم أكثر حاجة، حيث بلغ دعم المملكة المتحدة في هذا المجال 65 مليون جنيه إسترليني على مدى اربع سنوات. سيتلقى أكثر من 14،000 ولد وفتاة تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات برنامج التعليم المبكر المجتمعي، وما بين 8-18 سنة دورات محو الأمية، كما سيتلقى أكثر من 10،600 شخص خدمات تعنى بحماية الطفل وغيرها ذات صلة.
منذ العام 2016 نجح هذا البرنامج في تأمين التعليم الغير الرسمي لحوالي 64،000 لاجئ من أولاد وفتيات ودعم أكثر من 116،000 ولد وفتاة وامرأة ممن هم الاكثر ضعفا وعرضة للإساءة في لبنان من خلال رزمة من الخدمات لمساعدتهم في التعامل مع الصدمة ومنع اي نوع من الاساءة في المستقبل.
التعليم حق لكل طفل، لذلك ستستمر شراكة المملكة المتحدة القوية مع شركائها الدوليين ولبنان للمساهمة في تقديم التعليم لكل الأولاد في لبنان