“مصدر دبلوماسي”- طرابلس
اختتم الرئيس العام لحراسة الاراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون أعمال البرنامج التكويني الذي حمل عنوان “مستقبل المسيحيين في طرابلس: تحديات وافاق الجيل الجديد” الذي نظمه دير القديس فرنسيس في طرابلس – الميناء بدعم من الأمانة الدولية لاتحاد التبشير البابوي وبالشراكة مع الأعمال الرسولية البابوية في لبنان.
استمرّ برنامج التكوين 3 أسابيع وأقيم بالتزامن مع الذكرى الـ 800 لتواجد الرهبانية الفرنسيسكانية في الشرق الأوسط وبمناسبة يوم التبشير العالمي الـ92.
هدفت هذه المبادرة إلى المساهمة في التكوين الروحي والثقافي للشباب المسيحي في طرابلس وفي المنطقة، حيث يتم دعوتهم للعب دور ناشط وبنّاء لتعزيز السلام والمصالحة والتنمية، وذلك بحسب بيان رسمي صادر عن المنظمين.
ولتحقيق هذه الغاية، قال البيان أن البرنامج ضمّ مجموعة من 30 شابا من العلمانيين أو من رجال الدين يمثلون المذاهب المارونية والكاثوليكية والأرثوذكسية. تم اختيار المشاركين من خلال الكنائس المحلية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات مثل المجلس الرسولي العلماني في لبنان وكاريتاس لبنان.
وقد ضمّ طاقم المحاضرين علماء وخبراءوعلمانيين ودينيين من جامعات ومراكز دراسات وبحوث مختلفة.
أما المواضيع التي تمّ تناولها المجتمعون فتمحورت حول البعد الروحي والثقافي والاجتماعي والتاريخي للإيمان المسيحي في الشرق الأوسط والحوار بين الأديان في حلّ النزاعات ودور المسيحيين في المجتمع المدني وفي المجال السياسي.
وأعلن البيان أنه سيتمّ تنفيذ المشاريع في العام 2019 بالإضافة إلى حلقات تكوينية وحوارات وانشطة تعاونية أخرى.
علما بأن دير القديس فرنسيس في طرابلس هو بادارة الأب كويريكو كاليلا، وقد قام بتنسيق البرنامج التكويني ايميليانو ستورنيلي وهو رئيس مجلس الدين والأمن.