“مصدر دبلوماسي“
تزامن فتح معبري جابر ونصيب منذ صباح اليوم الإثنين رسميا على الحدود الأردنية السورية، مع بشرى نقلها رئيس تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي أبلغه اياها مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي أعطى الضوء الأخضر بحسب الترشيشي للمزارعين ببدء عملية التصدير من لبنان الى الدول العربية عبر معبري “نصيب” و”جابر” عند الحدود السورية الأردنية.
ونقل الترشيشي عن اللواء ابراهيم قوله –بحسب وكالات لبنانية عدة- أنه “وبعد اتصالاته مع الجانب السوري أكد أن الطريق مفتوحة أمام المنتجات اللبنانية وأن الوضع عاد الى طبيعته والى واقعه ما قبل أزمة الحدود عام 2015”.
وعلم موقع “مصدر دبلوماسي” من أوساط مسؤولة مواكبة بأن سوريا استجابت للطلب اللبناني الذي عمل عليه مدير عام “الأمن العام” اللواء عباس ابراهيم بطلب من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. واشارت الأوساط ردّا على سؤال عن السبب الذي حدا بالسوريين الى تسهيل فتح المعبر أمام المزارعين اللبنانيين في حين كانوا يشترطون ضرورة فتح علاقات سياسية مباشرة مع الحكومة اللبنانية قبل اتخاذ هذه الخطوة، أشارت الأوساط أن السوريين لم يضعوا ذلك شرطا، لكن الوساطة التي قام بها اللواء عباس ابراهيم وعلاقاته الوطيدة مع الجانب السوري سهّلت الوصول الى خواتيم سعيدة في هذا الملف، ما سينعكس إيجابا على المزارعين اللبنانيين وعلى الإقتصاد اللبناني بشكل عام.
ورحّب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بهذه الخطوة، معتبرا بأن “الأمر سيعود بالفائدة أيضًا على لبنان، ويعيد وصله برًا بعمقه العربي ما يتيح انتقال الأشخاص والبضائع من لبنان إلى الدول العربية وبالعكس”.
وأضاف، ” إنفتح هذا المعبر الحيوي بعد ثلاث سنوات على إقفال، سينعش مختلف القطاعات الإنتاجية، ويخفف كلفة تصدير البضائع من لبنان إلى الدول العربية”.
الأردن
من الناحية الأردنية، نقلت صحيفة “الدستور” الأردنية، بأنّ إحصائيات وزارة النقل أشارت الى أن اعداد المغادرين عبر معبر جابر نصيب الحدودي الذي تمّ افتتاحه اليوم الإثنين بلغ 162 مواطنا أردنيا و37 مواطنا سوريا وأجنبي واحد. وبلغ عدد القادمين من سوريا 32 مواطنا أردنيا و16 مواطنا سوريا في حين بلغ عدد السيارات المغادرة الى سوريا 70 سيارة مقابل 10 سيارات قادمة. واشارت “الدستور” الى أن اللجان الفنية الأردنية السورية حدّدت عمل الحدود بكلي البلدين من الساعة الثامنة صباحا وحتّى الرابعة مساء.