“مصدر دبلوماسي”-خاص
تتداول مواقع إلكترونية وصحف تندرج في خانة “أصدقاء” القائم بالأعمال السعودي في لبنان وليد البخاري أخيرا معلومات عن تثبيته سفيرا أصيلا للمملكة العربية السعودية في لبنان، وهي معلومة طالما تداولتها هذه المواقع والصحف منذ أشهر.
لكنّ موقع “مصدر دبلوماسي” علم أن الخارجية السعودية لم تقم بعد باستمزاج رأي لبنان حول الموضوع ولم يتم إرسال طلب اعتماد رسمي بهذا الخصوص الى وزارة الخارجية والمغتربين كما هو متعارف عليه في الأصول الدبلوماسية.
طلب الإستمزاج ضروري للخارجية اللبنانية التي لها الحق بقبول أو برفض إسم السفير المرشّح، وفي حالة البخاري فإنه من المستبعد رفضه نظرا الى أدائه مهمته الدبلوماسية في لبنان منذ ما يزيد عن السنة، لكن يبقى احترام الأصول الدبلوماسية أساسيا، علما بأن البخاري شخصيا لم ينشر أي خبر ينفي أو يؤكد فيه الموضوع.
وعلّقت أوساط سياسية متابعة للشؤون الدبلوماسية على الموضوع معبرة عن دهشتها لمسارعة سفير لبنان في السعودية فوزي كبارة الى تهنئة البخاري على منصبه الجديد كسفير عبر حسابه على “تويتر ” وذلك قبل أن يتم اعتماده لبنانيا بشكل رسمي، ومعروف أن اعتماد السفراء هو من صلاحيات رئيس الجمهورية حصرا!