“مصدر دبلوماسي”:
ما إن أنهى أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله خطابه في الذكرى السنوية الأولى لتحرير جرود عرسال أو ما يسمى بـ”التحرير الثاني” حتى اجتاح هاشتاغ #لا_تلعبوا_بالنار وسائل التواصل الإجتماعي وخصوصا “تويتر” محتلا المرتبة الأولى بين “التراندات”.
ووضع المغرّدون صورا لنصر الله وأبرزوا عبارته التي قال فيها:” قرارات المحكمة الدولية لا تعنينا على الإطلاق وأقول للمراهنين عليها لا تلعبوا بالنار”.
أما أبرز ما جاء في كلمة السيد نصر الله فيمكن تلخيصه كالآتي:
*ما حصل في منطقتنا منذ أكثر من 7 أعوام خطير جدا وأحداث مهولة.
*الذين راهنوا على “داعش” و”النصرة” يتم تكفيرهم اليوم من قبل الجماعتين.
*ماذا لو انتصرت “داعش” والجماعات المشابهة في سوريا وفي العراق، ما هو مصير كل دول المنطقة؟
*الخطر كان يهدد كل لبنان وخصوصا البقاع نتيجة التطورات التي كانت حاصلة في سوريا.
*التحرير الثاني ما كان ليتحقق في لبنان لولا انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب.
*الولايات المتحدة الأميركية تدخلت لمنع الجيش اللبناني من المشاركة في المعركة ضد “داعش” في الجرود.
*الولايات المتحدة الأميركية هددت بقطع المساعدات عن الجيش اللبناني في حال مشاركته بالمعركة ضد ّ”داعش”
*من هزم “داعش” في سوريا هو من قاتله وليس الأميركيين.
*في كلّ مرّة كان “داعش” يحاصر في منطقة ما في سوريا كانت تأتي مروحيات أميركية لإنقاذ عناصره.
*إذا أردنا اليوم أن نتخذ قرار المشاركة في اي عملية في سوريا سنجد أن شبابنا تكفيهم الإشارة.
*الجماعات المسلحة في درعا والسويداء والقنيطرة كانت تقودها “غرفة الموك” في الأردن بدعم أميركي وإسرائيلي.
*تخلي غرفة “الموك” عن الجماعات المسلحة في جنوب سوريا أكبر عبرة لعدم الرهان على أميركا.
*على الكرد التنبه لأي لحظة قد تبيعهم أميركا فيها ولا أحد يعلم متى سيغادر الأميركيون.
*كل المعطيات تشير الآن الى تحضيرات جديدة لمسرحية كيميائية.
*الغرب يحضر لمسرحية كيميائية لشن عدوان على سوريا ويسكت على الجرائم التي ترتكب بحق أطفال اليمن.
*لا ينبغي طرح عقد جديدة في مسألة تشكيل الحكومة كالبيان الوزاري والعلاقات مع سوريا الخ.
*هل مصلحة لبنان الوطنية عودة النازحين السوريين بكرامة أم لا؟
*هل اللجوء الى معبر نصيب لتصدير المنتجات اللبنانية مصلحة وطنية أم لا؟
*ألم نرى ماذا فعلت “جبهة النصرة” مع حلفائها وما تفعله الآن في إدلب؟
*لو تمددت إمارة “داعش” و”النصرة” الى مناطق أخرى في لبنان كيف كان الحال في لبنان؟
*كان أهل القرى يقدّمون الطعام للمقاومين في أيام المعارك ضد “داعش” و”النصرة” بالجرود.
*في بيئة المقاومة حدّث ولا حرج عن الإحتضان الكبير، 7 سنوات ونحن نقاتل ولم يصدر عن بيئتنا أي تأفف بل المزيد من الإتدفاع والإستعداد لمواصلة المعركة.