“مصدر دبلوماسي”:
صدر عن المكتب الإعلامي في المديرية العامّة للأمن العام اللبناني:
“تداول بعض المواقع الالكترونية مقالا بعنوان :”على خلفية توقيف الاجهزة الامنية اللبنانية لشابين لبنانيين برقية عاجلة تسبق وصول جبران باسيل الى واشنطن” ورد فيه ان التحالف الاميركي الشرق اوسطي للديموقراطية بعث ببرقية الى وزير الخارجية الاميركية طالبه فيها بادانة اعتقال ناشطين موارنة في لبنان وان هذه البرقية جاءت عقب توقيف الاجهزة الامنية اللبنانية للشاب السويدي من اصل لبناني روني ضومط واستدعاء رئيس الاتحاد السرياني الماروني المهندس أمين اسكندر للتحقيق على خلفية مشاركتهما في العام٢٠١٧ في مؤتمر ثقافي في نيويورك هدف الى إحياء اللغة الآرامية.
يهم المديرية العامة للأمن العام ان توضح ما يلي:
ان الشاب روني ضومط اوقف بناء لاشارة القضاء المختص للقائه السفير الاسرائيلي في السويد وزيارته السفارة الاسرائيلية عدة مرات وتواصله مع اشخاص اسرائيليين وبالتحقيق معه اعترف بما نسب اليه وبناء لاشارة النيابة العامة احيل الى القضاء المختص. ان المديرية العامة للأمن العام اذ تؤكد انها ستبقى تلاحق عملاء العدو الاسرائيلي اينما وجدوا وتهيب بوسائل الاعلام توخي الدقة والموضوعية في تناولها للمعلومات خاصة المتعلقة بملفات التعامل”.