“مصدر دبلوماسي“
بمناسبة افتتاح مركز TLS الجديد لاستقبال طالبي التأشيرات، زار سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه المقر الجديد بحضور القنصل العام كريم بن شيخ، ورئيس TLS في فرنسا والمديرين الإقليميين.
وبحسب بيان صحافي صادر عن “سفارة فرنسا” في لبنان فإن المركز الجديد “يقع في وسط مدينة بيروت، وسيسمح بالارتقاء بظروف الاستقبال بهدف مواكبة الزيادة المطردة في عدد طلبات التأشيرات. ازدادت مساحته لتبلغ 2400 متر مربع، وكانت تبلغ 1200 في المركز القديم. يمكن أن تستوعب المساحة الجديدة 800 طالب تأشيرة يوميا.
يعكس مركز TLS الجديد رغبة فرنسا في تقديم خدمة تأشيرات أفضل للبنانيين، كما قال السفير في مؤتمر صحفي بعد زيارته. تسلم فرنسا التأشيرات بغضون 15 يوما، مما يجعلها البلد الأسرع في معالجة طلبات التأشيرات لمنطقة شنغن في لبنان.
لفت السفير برونو فوشيه الانتباه إلى الأرقام التالية:
-خلال ثماني سنوات، ازداد عدد التأشيرات الصادرة بأكثر من الضعف، من أقل من 25 ألف تأشيرة صدرت في عام 2009، إلى أكثر من 52000 تأشيرة في عام 2017.
-هذا العام ليس استثناء، فنحن نصدر اليوم طلبات تزيد بنسبة 20 ٪ مقارنة بالعام الماضي في التاريخ نفسه وبحلول نهاية العام، من المفترض أن نشهد زيادة بنسبة 20٪ تقريبًا في عدد التأشيرات الصادرة
-تأشيرة دخول واحدة من أصل 3 صادرة في لبنان هي تأشيرة سارية، أي صلاحيتها لأكثر من سنة واحدة وتصل إلى 4 سنوات، مما يسمح بدخول عدة مرات في منطقة شنغن
-توفر فرنسا وحدها أكثر من ثلث تأشيرات شنغن في لبنان
-نسبة الرفض هي الأقل في منطقة البحر الأبيض المتوسط مع حوالي 3٪ نسبة رفض مقارنة مع 13٪ كمعدل عالمي.
Marlene Khalifeh
Marlene Khalifeh, a Lebanese journalist. She worked for a period of twelve years in An-Nahar” newspaper before moving to “As-Safir” were she spent ten years as a diplomatic reporter. Between these two periods, Mrs. Khalifeh published many articles in the Al Hayat” and “Al Riyad” newspapers, “Al Wassat” and “Newsweek Middle East” magazines.
She created her own website “Masdar diplomacy”,on the 11th of July 2016 focusing on diplomatic activities in Lebanon and the Middle East.
After attending many training courses in a number of European, American, and English institutions, she specialized in investigative journalism. Her hard work paid off when she was awarded, twice (in 2004 and 2005), with the “investigative journalist” prize by the Commonwealth (in Jordan) among four Arab participating countries. Afterwards, she focused her attention on the politic and diplomatic press training and research on fact checking.
