“مصدر دبلوماسي”-
أبلغ السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل اليوم موقفا من موسكو حول ما اسماه في دردشة مع موقع “مصدر دبلوماسي” “الدسائس الأميركية-البريطانية التي تعدها الدولتان لطرحها في اجتماع منظمة حظر السلاح الكيميائي والتي ستنعقد في حزيران المقبل وهذا الإجتماع سيحضره لبنان”.
وكان زاسبيكين أعلن بعد الإجتماع أنّه أبلغ باسيل عن الجهود الروسية وتأييدها وتعاونها مع السلطات السورية من أجل تطبيع الأوضاع في هذا البلد والقضاء نهائياً على الوجود الإرهابي فيه وتحسين الأحوال الإنسانية والوصول الى تسوية سياسية في سوريا”.
أضاف: “نحن نرى أيضاً الحملة المعادية لإيران والتصعيد الهستيري ضدّ سوريا وروسيا عبر تزوير الوقائع فيما يخصّ استخدام السلاح الكيميائي وفي مجال حقوق الإنسان. ونؤكّد أنّ روسيا تقف في حزم ضد كلّ هذه المؤامرات المخالفة للشرعية الدولية“.
استقبال باسيل لزاسبيكين جاء ضمن سلسلة لقاءات دبلوماسية بدأت مع سفير إيطاليا في لبنان ماسيمو ماروتي الذي قال بعد اللقاء: “تابعنا نتائج مؤتمر روما 2، وابلغت الوزير باسيل موافقة ايطاليا على خطة دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في المؤتمر الذي عقد في 15 اذار الماضي والمتعلقة بتنفيذ التزامات الدول المانحة بمساعدة الجيش وقوى الامن الداخلي وهي عبارة عن منح بقيمة 2.4 مليون دولار اميركي ومضاعفة وتيرة برنامج تدريب الجيش اللبناني. وخلال العام 2018 سينظم الجيش الايطالي 53 دورة لوحدات خاصة في الجيش اللبناني. كما ان وكالة التأمين الأمني الايطالية ستنسق مع شركات لتوفر لكلتا المؤسستين معدات جديدة مع تسهيلات بالشروط.”
ثم استقبل السفير الإيراني محمد فتحعلي الذي قال لموقعنا أنه جاء بزيارة وداعية لباسيل من ضمن مواضيع إقليمية عدة تم البحث فيها. وفي الخبر الرسمي الصادر عن الوزارة أن “باسيل أثار مع فتحعلي مسألة توقيف المواطن اللبناني نزار زكا في إيران مطالبا بإطلاق سراحه وعودته الى لبنان”.
وكذلك استقبل باسيل سفير قطر في لبنان علي بن حمد المري الذي آثر عدم التصريح مكتفيا بالقول أن الزيارة هي للتهنئة بالفوز بالإنتخابات النيابية ولبحث العلاقات الثنائية بين لبنان وقطر والوضع في المنطقة”.