“مصدر دبلوماسي”:
نفّذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما وعد به في 6 كانون الأول الفائت بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس المحتلة، في منعطف خطر على القضية الفلسطينية منذ النكبة.
وسبقت الإحتفال وواكبته انتفاضة فلسطينية عمّت القدس وغزّة ووقع ضحيتها ما يفوق الأربعين قتيلا وأكثر من ألفي جريح برصاص الاحتلال لغاية كتابة هذه السطور.
وحضرت إبنة الرئيس ترامب إيفانكا وصهره وكبير مستشاريه جاريد كوشنير وهو العرّاب الرئيسي لهذه الفكرة على رأس وفد رفيع ضمّ 250 شخصية. كذلك حضرت 32 دولة وغابت روسيا والإتحاد الأوروبي بدوله الـ28.
ونشرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية قائمة بالدول المشاركة في الإحتفال وهي: ألبانيا وأنغولا والنمسا والكاميرون والكونغو والكونغو الديمقراطية وساحل العاج وجمهورية التشيك والدومينيكان والسلفادور وإثيوبيا وجورجيا وغواتيمالا وهندوراس والمجر وكينيا، ومقدونيا وبورما ونيجيريا وباناما وبيرو والفيليبين ورومانيا ورواندا وصربيا وجنوب السودان وتايلاند وأوكرانيا وفييتنام وباراغواي وتنزانيا وزامبيا.